تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عماد كتوت]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 12:40 م]ـ

لا بأس أخي شاكر، لقد كان هدفي منذ البداية تجميع تلك الطرف والملح، التي في كثير منها العبر، ونحن في خدمتك.

ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 01:39 م]ـ

السلام عليكم ...

سأقص عليكم ما حصل معي ...

كنت أسكن غرفة صغيرة استأجرتها في أحد أرياف دمشق، لأتم دراستي الجامعية، وكان معي بعض الأحباب من طلبة العلم، وقد ملأتُ هذه الغرفة الصغيرة بالوحات وقليلا من الألعاب، ومن بين تلك الألعاب، دمية صغيرة معلقة فوق سرير لي، وهذه الدمية تصدر صوتا عند تحريكها.

وفي سحر أحد الأيام، وقد هدأت الأصوات ورقد الناس، حتى أنك لتسمع حفيف الأشجار, ودبيب الحشرات الصغار، صال بي السهر، وغرقت في بحور من القراءات، وفجأة ...........

صوت غريب يهزّ وحشة ذلك السكون، ويحرك في جوارحي رعبا خفيا لم أكن أحسب له حسابا، وقعت تلك الدمية، وأصدرت صوتا أرعبني، فالتفت معاتبا، ناقما، أخاطبها- وهل تسمع الدمى النداء؟!! - وقد سقطت فوق التخت (السرير):

سقطت سهوا وسقط السهو مغفورُ ...

وفي هذه اللحظات استأذن أحد الأخوة بالدخول، متسائلا: ما لي أراك تكلم نفسك؟ هل أصابك شيء من المس؟ أم أن غرقك في القراءة، جعلك تهلوس، فرويت له القصة، وأني خاطبت الدمية قائلا:

سقطت سهوا وسقط السهو مغفور ...

فأجاب مخاطبا الدمية، وكان من الأدباء الأجلاء:

مابال خدك فوق التخت معفور

فضحكنا وقد ألهمتنا الدمية ذلك البيت الوحيد الذي لا زال يعلق في ذاكرتي ..

سقطت سهوا وسقط السهو مغفورُ .... مابال خدك فوق التخت معفورُ

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 01:44 م]ـ

ولي موقف آخر مع المتنبي لعلي أذكره لاحقا

طال انتظارنا و تشوقنا ..... ;)

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[29 - 12 - 2006, 09:29 م]ـ

هل من طرائف ليلة العيد

ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[02 - 01 - 2007, 02:09 م]ـ

من أنا

عندما كنت في المرحلة الأولى في كلية الهندسة، كنت أسكنُ مع مجموعةٍ من أصدقائي في بيتٍ قد استأجرناهُ وكانَ أصحاب ذلك البيت جيراناً لنا

وكانَ أحد أبنائهم تِرباً لنا، فأخذ يكثرُ من زيارتنا حتى صار صديقاً لنا ومن باب المزاح كان يأتيني دائماً ويقول لي: هل تعرفُ من أنا؟ يريدُ أنّه شخصٌ مهمٌ وأنا لا أعرف حقيقتهُ، فكنتُ أقول له: دعني فإنّك لا تريد أن تسمعَ جوابي! ولكنّه كان يصرّ على ذلك، فقلتُ له إجمعْ بقيّةَ الشباب وإسألني أمامهم وأنا سأجيبكَ! وكان لا يعرفُ أنّي أقول الشعر! فلما جمعهم وسألني أمامهم – وكان اسمه فلاح- أجبتهُ قائلاً:


والطريف أنّ أحد أصدقائي ما زال يحفظ الأبيات لحدّ الآن، وكلّما لقيني قرأها عليّ وهو يضحك.
أقولُ: رحمَ اللهُ سيّدي جعفر بن محمد الصادق حيثُ يقول ُ: (أياكم وملاحاة الشعراء فإنهم يجودون بالهجاء ويضنون بالمدح).

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[02 - 01 - 2007, 02:25 م]ـ
يا أخ شاكر في الأبيات قذفٌ لا يجوز ذكره وإن كان شعراً ..

أفسدت والله أبياتك وكنت في غنىً عن قبيح وشنيع الوصف فيها ..

والشاعر الذي لا يملك إلا ذكر العورات وما يخدش الحياء وحسب
مع احترامي له ...
( ................. )

كان من أوجع ما هَجت العرب بيت جريرٍ:

فغضَّ الطرف إنك من نميرٍ ... .. فلا كعباً بلغتَ و لا كلابا

لا ذكرٌ فيها لفسوق أو لواط أو غيره ...

ـ[ضاد]ــــــــ[02 - 01 - 2007, 02:38 م]ـ
ما هذه الأبيات يا شاكر؟
ليس هذا مستوى الفصيح ولا الهدف من الموضوع.
سامحك الله.
آمل أن تحرر مشاركة شاكر أو تحذف.

ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 11:56 ص]ـ
كأنكم لم تقرأوا الشعر العربي ولم تقفوا عند أبياته جميعها وهذا ليس بالشيء الكثير كما تقولون فتأريخ الادب العربي عرف أكثر من هذا وحسبكم كتب
الادب مثل الاغاني ونوادر ابي نواس وكلها من صنع الخلفاء امثال الرشيد والمتوكل ويزيد بن الوليد وعبد الملك بن مروان والمأمون والامين، فلماذا
لا تحذفون تلك الكتب وتنتقدون الخلفاء!

ملاحظة من لجنة الإشراف: هذه الكتب ليست من صنع الخلفاء بل إن في هذه الكتب افتراءً من مؤلفيها أو محرفيها على الخلفاء.

ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 12:02 م]ـ
رحم الله من حذف المشاركة بأسرها لأنها لا تعجب أذواق القراء الذين لم يقرأوا
ربيع الابرار والامتاع والمؤانسة وأمالي الزجاج وديوان الصبابة وكتابات الصلاح الصفدي!
فماذا أصنع أنا؟

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 03:03 م]ـ
رحم الله من حذف المشاركة بأسرها لأنها لا تعجب أذواق القراء الذين لم يقرأوا ربيع الابرار والامتاع والمؤانسة وأمالي الزجاج وديوان الصبابة وكتابات الصلاح الصفدي!
فماذا أصنع أنا؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأستاذ شاكر الغزي

تصنع الخير إن شاء الله بأن تكتب ما يستسغيه الذوق ويوقره الحياء
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير