تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[28 - 01 - 2007, 12:05 م]ـ

أختي نسيبة

قلتي:و "المُهَنَّدُ":السَّيف المطبوعُ مِنْ حديدِ الهِنْدِ

وهذا من الخظأ الفاحش القديم

المهند هو السيف المصنوع من حديد الجوهر

أي الحديد الذي لايبلى

وسميت الهند هندا

لأنها في خضرة دائمة ومجازا ربيع دائم

وما سمته العرب ببناتها

بهند

فبمعنى الشباب والجمال والبهاء الدائم

والسلام علبكم ورحمة الله وبركاته

ـ[نسيبة]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 01:09 م]ـ

الأخ الفاضل محمد يسري

أشكر لك هذا المرور العطر، و تلك الكلمات الطيبة التي أرجو أن أكون أهلا لها.

أكرمك الله و بارك لك.

ـ[نسيبة]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 01:14 م]ـ

الأستاذ القدير و الشاعر المتمكن من أدواته، والذي يلازمه التواضع أنّى حلّ و ارتحل "تلميذ مبتدئ"

حقا لقد توقفتُ طويلا عند هذا الإبحار المبهر في كل جزئيات نصي المتواضع، فأذهلتني تلك القراءة الرائعة و التي تكشف عن ناقد محترف و شاعر واعٍ و أستاذ حريص لبق، جعل من نصّ التلميذة –تشجيعا لها- نصّا ذا بال! وهكذا فعل الأساتذة الأفاضل من قبلُ فنقلوه من هناك إلى هنا!

فلك و لهم تحية شكر و تقدير، تليق بهذا الحرص الأبوي الآسر.

وأدعو الله تعالى أن يحعلني دوما عند حسن الظن.

ما تفضّل به أستاذنا الكريم محمد الجهالين و زكّيتَه، يحمّلني مسؤولية كبرى أدعو الله أن أكون أهلا لها.

ويبقى النصّ-على هنّاته- كلمةَ حقّ أزجيتُها على استحياء، تعبيرا عمّا يعتمل في النفس.

و سلاحَ عاجز مقصّر، أشهرَهُ في وجه الطغيان و الاستبداد، لعلّه يكون له شفيعا لدى مهنّد و محمّد و وفاء و آيات ….و غيرهم من الشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم ثمنا لتخاذلنا. ولكن هيهات .. !

في انتظار تفضّلك بالتهذيب العروضي، هذه تحية تقدير و اعتزاز، ودعاء إلى الله عز وجل بأن يجزيكم عني خيرا كثيرا.

ـ[نسيبة]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 01:29 م]ـ

أختي نسيبة

قلتِ:و "المُهَنَّدُ":السَّيف المطبوعُ مِنْ حديدِ الهِنْدِ

وهذا من الخطإ الفاحش القديم

أشكرك أخي الفاضل على التنبيه

المهند هو السيف المصنوع من حديد الجوهر أي الحديد الذي لايبلى

وسميت الهند هندا لأنها في خضرة دائمة ومجازا ربيع دائم

وما سمته العرب ببناتها بهند فبمعنى الشباب والجمال والبهاء الدائم

والسلام علبكم ورحمة الله وبركاته

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.

حبّذا لو ذكرت لنا-مشكورا- مصدر تلك المعلومة، فقد استغربتُ أن يرد مثل هذا الخطإ الفاحش في معجمَيْ المحيط و الغني

( http://lexicons.ajeeb.com/idrisidic_1.asp?Sub=%e3%e5%e4%cf)

جزاك الله خيرا

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 11:37 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي تلميذ مبتدئ

أتخمتَ تكبيري ولستُ كبيرا

صاع ُالمحبةِ يستجيدُ شعيرا

لغوينا الحبيب صالح

تحية حوار قديم وبعد

ماذا تقول في لسان العرب إذ جاء فيه:

والمُهَنَّدُ: السيفُ المطبوعُ من حديدِ الهِنْد؟

ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 02:15 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أستاذنا الفاضل الكبير

محمد الجهالين

لو كنتُ يوما متخما تكبيرا لغدت رواحا أحرفي وبكورا

ومضت تضخم فيك بعض رنينها فلعلها أن تبلغ التقديرا

لكنها تزور من خجل إذا ألقى تواضعك المحلق نورا

فلتلتمس عذرا لها إن أُفحِمت وأتت تسوق العجز والتقصيرا

صاع المحبة من قراك ملأته فمضي يكيل مودة وسرورا

أرجو أن تسمح لي الأخت النبيلة الشاعرة الراقية " نسيبة " بأن أقدم هذه الأبيات إليك من خلال متصفحها العامر.

ومن مظاهر كونك كبيرا ما سقته بتواضع شامخ، وما مثلي غير تلميذ مبتديء يحرص - قدر الطاقة - على الانتفاع بما تقدمون هنا، وعلى أن يكون الدعاء بظهر الغيب جزءا من توجيهكم ونصحكم.

ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 05:18 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كدت أتوارى خجلا أمام فيض نبلك في تعليقك الراقي السامق ومبالغاتك الكثيرة

الكثيرة.

ولا أدري إن كنت أصبت فيما اقدمت عليه من محاولة التهذيب أم أن ما فعلته

يدعو إلى الشفقة والرثاء!!!!!

على فإن كنت قد اقتربت من التهذيب فذلك من فضل الله ومنته، وإن كانت

الأخرى، فحسبي دعاء بعفو الله ومغفرته، والمتاس لعذر من تجاسر مدفوعا

برغبة التلميذ.

وقد حاولت – فيما بين يدك – الالتزام بتفعيلة المتقارب (فعولن) التي

التطقتها أذن أستاذنا الجهالين الواعية، وفطن إليها حسه الموسيقي المرهف؛

فـ (فعولن) هي أنسب الوحدات الصوتية الموسيقية التي تلائم طبيعة ما

أبدعته بمهارة وصدق، وتتسق مع الزخم العاطفي، والتحليق الخيالي الذي أفلح

خيالك في أن يحلق واثقا بأجوائه.

ومن ثم آثرت أن تأتي محاولتي – على ما يمكن أن يكون بها من خلل

وضعف – في خطوتين:

الخطوة الأولى – الحفاظ على الأصل الذي أخرجته كما هو، وجعل محاولتي

بين قوسين، مع الإشارة بـ (أو) إلى حرية اختيارك فيما تعددت صور

المحاولة فيه؛ لأن ما بين القوسين إنما هو كشرح التلميذ متن أستاذه، وليس هذا

من قبيل المجاملة في حرف واحد، بل هو ما ينبغي أن يقوم به من يتعامل مع

النصوص الرائعة، أو حتى تلك التي تغيم فيها أبعاد العمل الفني؛ حرصا على

الأمانة، وإبقاء على النص الأصلي؛ بحيث يمكن الاستغناء عن هذا الذي يشبه

الشرح واستبدال غيره به في أي وقت، مادام في الأمر فسحة البدائل.

الخطوة الثانية – تقديم النص في صورة المحاولة التي تلزمني تقديم رجل

وتأخير أخرى؛ رهبة من أن أكون قد أسأت في ما أتيت، ورغبة في الوصول

إلى الحد الأدنى من التهذيب الذي لايعدو أن يكون غير تغيير لبعض الألفاظ.

وأستأذنك في تقديم الصورتين فيما يأتي:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير