تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

"أبا خالد"

شكراً لوقتٍ أمضيتَه هنا، وشكراً لإفادة منحتنيها، وايم الله إني لممتن جدّا لحضورك هذا، ولا أدري بأيّ شيء أكافئك؟ فجزاك الله خيراً!

ثمّ اسمح لي بتناول تعليقك بالتفصيل، وتضمينه لبعض الأسئلة التي أرجو أن يتسع وقتكم للإجابة عنها، وإفادتي حيالها!

حبال الود لا يقطعها منع الرسائل ما دام الود في القلب

وإننا على البعاد والتفرق ... لنلتقي بالودّ إن لم نلتقِ

وصلتني رسالتك أستاذي ,, وشكرا على ثقتك

أرجو ألا أكون قد أخطأتُ العنوان!

ولكنك استسمنت ذا ورم إذ وصفتني بالأديب

سبحان الله! زادك الله رفعة!

وقصيدتك رائعة .. طغى اهتمامك بشكلها على اهتمامك بمضمونها

وليتني استطعت أن أوفي ما اهتممتُ به حقّه!

ينقصك ابتكار وسيلة تنهي بها البيت مرتبطا بشطره الأول , لا لمجرد إنهاء البيت وفق القافية

هل لك بالتمثيل؛ ليطمئنّ قلبي؟!

زَانَتْكِ لَأْمَةُ حَرْبٍ رَغْمَ مَا فَعَلَتْ

فِيكِ السِّنِينُ فَإِذْ بِالْحُسْنِ يَأْتَلِقُ

رَسَمْتِ لِلصِّدْقِ أَبْهَى صُورَةٍ ظَهَرَتْ

إِذْ جُدتِّ بِالنَّفْسِ فَالأَنْحَاءُ تَعْتَنِقُ

أَجَّلْتِ كُلَّ مَوَاعِيدِ الْفَنَاءِ هُنَا

وطِرْتِ لِلْمَوْعِدِ الأَسْمَى لَهُ أَلَقُ

أكثرت من الجمل الحالية ...

صدقت، هنا ثلاث جمل حالية، لكن لمَ يُعَدّ ذلك عيباً؟ أهو للإكثار عامّة أم للإكثار من الجمل الحالية بالذات؟

ربما لو سمعت هذه القصيدة إلقاء , لكانت أفضل منها قراءة

سأقتبس لك هنا جزءاً من تعليق إحدى الأخوات في "رواء" ربّما فيه تعليل لقولك هذا:

... هذه القصيدة الغيورة ذات المشاعر الملتهبة ..

وكأنما بدا لي إيقاعها بروي القاف المجهور المفخم المستعلي المضموم يريد أن يسمع العالم كله تلك الصيحة ليهب ذائدا عن الحمى ..

باذلا النفس والنفيس للتغلب على الصعاب ..

صَبُوحُنَا الذُّلُّ وَالأَرْزَاءَ نَغْتَبِقُ

أَرْوَاحُنَا بِلَهِيبِ الْحُزْنِ تَحْتَرِقُ

مطلعك يصلح شطره الثاني مكان الأول دون إضافة شيء للمعنى , وشطره الأول يصلح ثانيا دون إضافة شيء للمعنى أيضا .... لو أدخلت رابطا عاطفا:

وروحنا بِلَهِيبِ الْحُزْنِ تَحْتَرِقُ

اضطرني لترك الرابطِ العاطفِ الوزنُ وهروبي من الإفراد في "أرواحنا"!

كما أن اعتمادك على الجمل الإنشائية طبع القصيدة بطابع تقريري مباشر

لعلّك تقصد الجمل الخبرية، وهذه حقيقة، فليس في القصيدة سوى جملة إنشائية واحدة "يا من نفرت دفاعاً"!!

لكنْ لي تساؤلٌ هنا: هل التقرير والمباشرة ينتجان عن الاعتماد شبه الكامل على الجمل الخبرية؟! وهل يمكن للجمل الخبرية أن تتجاوز التقرير والمباشرة؟!

بعض ما لحظته على قصيدتك لا يعني رداءتها فأنا أعتمد على ذوقي وربما كان لغيري رأي آخر معتمدا على ذوقه

سعدتُ بذائقتك الراقية، وقراءتك العميقة، وبمثلكم أسعد وأسعد!

معذرة لو تطاولت عليك أستاذي

لو كان ثمّة تطاول فهو في نعتي بـ "أستاذي"!! عفا الله عنك!

ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[07 - 12 - 2006, 11:58 م]ـ

أخي الثاقب لا أجد و قد سبقني الإخوة تعقيباً

إلا أن أقول وفّق الله و زادك إبداعاً

و بلّغك من نفسك ما تقرُّ بها عينك

والسلام,,

شكر الله لك مرورك أخي الكريم

ولك بمثل ما دعوتَ به وزيادة

ثمّ لاتنس ما ذكره لك "أبوخالد" في الرد "16" سأكون سعيداً بك!

رعاك الله وحفظك،،

ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[08 - 12 - 2006, 05:22 م]ـ

نشرت في صحيفة المدينة (ملحق الرسالة) لهذا اليوم الجمعة 17 ذو القعده 1427 - الموافق - 8 ديسمبر 2006 - (العدد 15934)

www.almadinapress.com/index.aspx?Issueid=1869&pubid=5&CatID=230&articleid=193704

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[08 - 12 - 2006, 05:31 م]ـ

لكنْ لي تساؤلٌ هنا: هل التقرير والمباشرة ينتجان عن الاعتماد شبه الكامل على الجمل الخبرية؟! وهل يمكن للجمل الخبرية أن تتجاوز التقرير والمباشرة؟! معنى عميق تعاملت معه بسطحية , هذا كل ما في الأمر , وجزيت الخير فما كنت أعني غير الجمل الخبرية

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[08 - 12 - 2006, 05:51 م]ـ

[ QUOTE= الثاقب;98747] [ CENTER] نشرت في صحيفة المدينة (ملحق الرسالة) لهذا اليوم الجمعة 17 ذو القعده 1427 - الموافق - 8 ديسمبر 2006 - (العدد 15934)

السلام عليكم

من البداية وأنا أشتم فيك رائحة الغضب من نقدي!!!!!

أخي: ما دمت راضيا عن نصك فلن يضره تلميذك بنقده

وعندما ينشر نص في صحيفة فهذا لا يعني أن ترفع الأقلام عنه , بل كثير مما تنشره الصحف يجب أن نرفع أقلامنا عنه أكراما لأقلامنا

قبل أيام قرأت في صحيفة قصيدة يعطيك مطلعها ألف سبب لعدم قرائتها

يقول فيه الشاعر: أنا كلما طلع الصباح على الدنى = أجد الصباح مخالفا لمسائي

ورغم أن نصك راق لكنني أجتهدت في نقده , فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي ... ,

وما دمت راضيا عن نصك فلم تطرحه للنقد؟ يكفيك رضاك عنه

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير