تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 03:17 م]ـ

السلام عليكم

طبعاً لا يوجد اخطاء

الأخوة

فمثله هذه

أخفقت وأصابت

(واقول للأخ النعيم ها في أخطاء إملائية)

والشكر للأخينا

بقية الأخوة

اتعبتني بالمعجم وانا ابحث عن مفرداتك الغريبه وفي آخر المطاف وجدتها اخطاء إملائيه

وهذه مجرد وجهة نظر حفظكم الله جميعاً

ـ[سيف الدين]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 03:29 م]ـ

السلام عليكم

في قوله قصيا كريما , أظنه أراد أن يقول

أطعمي هذا الضيف الغريب حتى إذا رحل من عندنا تحدث عن كرمنا بين الناس فإني أخاف أن أذم , فيكون بحديثه عن كرمنا كريما

والله أعلم

ـ[ضاد]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 03:45 م]ـ

أما أنا فمدافع عن المتنبي,

فسيف الدولة ارتأى الشجاعة فقط وارتأى له المتنبي الشجاعة والحفظ,

وقفت وما في الموت شكٌّ لواقفٍ

مجرد الوقوف في هذا الموقف تعبير عن الشجاعة, فلم يقل \أوقفوك\ بل \وقفت\.

كأنّك في جفن الردى وهو نائمُ

وفي هذا الموقف الذي لا شك ميت واقفه, لا يحتاج فيه إلى الشجاعة, بل إلى حفظ و\عناية إلهية\ تبعد عنه الهلاك, وبذلك أبعد عنه التهور والسعي إلى الموت بالحماسة الزائدة. فسيف الدولة هو الأمير والأمراء لا يتقدمون إلا بخطى محسوبة.

تمرُّ بك الأبطال كلمى هزيمةً ووجهكَ وضّاحٌ وثغركَ باسمُ

وفي الموقف المذكور تموت الأبطال وتكلم وتهزم. وعلى سحن الأمير الوضاحة والابتسام دلالة على النصر. وربما عنى هنا أنه ما دام الردى نائما, فسيف الدولة أخذ مكانه في الفتك بالأعداء, فيفعل ما يفعل بقوة من لا تزحزحه مناظر الموت.

ولو أخذنا اقتراح سيف الدولة لوجدنا أن فيه الشجاعة ورباطة الجأش وقت الشدة

وفيه الحفظ بعد انتهاء المعارك.

ويؤيد رأيي قوله في البيت الذي يليه, قبحه الله من غاو,

تجاوزت مقدار الشجاعة والنهى --- إلى قول قوم أنت بالغيب عالم

وهنا تأكيد العناية الموصولة حتى \كأنه يعلم الغيب\, لا شجاعة ولا نهى, بل علوا في مصاف من أطلعهم الله على الغيب فكانوا له جنودا.

والله تعالى ثم المتنبي أعلم بما أراد قوله.

ـ[زينب محمد]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 04:58 م]ـ

بعد أن فهمت معنى البيت من شرح أخي ضاد ..

فإني أؤيد القول الذي ذهب إليه.

...

وإني أدعو أن يقوم (ضاد) بطرح السؤال القادم، حتى نستفيد بأكبر قدر منه ومن رؤبة ..

أرجو أن تجد دعوتي من يسندها ..

ـ[التواقه،،]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 05:01 م]ـ

والله لقد صدقت أميرة البيان

إذاً الطرح سيكون من الأخ رؤبة

والأخ ضاد

وأختنا أحاول أن!!!!!

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 05:20 م]ـ

...

وإني أدعو أن يقوم (ضاد) بطرح السؤال القادم، حتى نستفيد بأكبر قدر منه ومن رؤبة ..

أرجو أن تجد دعوتي من يسندها ..

أول المساندين وصل فأين أنت ياضاد

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 05:29 م]ـ

السلام عليكم

في قوله قصيا كريما , أظنه أراد أن يقول

أطعمي هذا الضيف الغريب حتى إذا رحل من عندنا تحدث عن كرمنا بين الناس فإني أخاف أن أذم , فيكون بحديثه عن كرمنا كريما

والله أعلم

والله شرحك لم يسبق له ... ولقد أخرجت معنىً جميلاً أعجبني .. بورك فيك

لكن الذي قيل في شرح تلك الأبيات:

أنّ الشاعر قال أراد ألا يأكل طعامه إلا كريمٌ - لأن العرب تنفر من اللئام -

والغريب مُبْهَمُ الحال فاشترط أن يكون ظاهر الكرم ..

ولم يشترط هذا في القريب لأنه واثقٌ من كرمه فلا يحتاج إلى إلقاء وصفٍ عليه

وهذا من أروع الفخر والمدح ..

جزاك الله خيراً أخي سيف الدين ونرجو منك متابعة الحضور ..

(ألم أقل لك من قبل سجل في هذا المنتدى): d

والسلام,,,

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 05:43 م]ـ

أما أنا فمدافع عن المتنبي,

فسيف الدولة ارتأى الشجاعة فقط وارتأى له المتنبي الشجاعة والحفظ,

وقفت وما في الموت شكٌّ لواقفٍ

مجرد الوقوف في هذا الموقف تعبير عن الشجاعة, فلم يقل \أوقفوك\ بل \وقفت\.

كأنّك في جفن الردى وهو نائمُ

وفي هذا الموقف الذي لا شك ميت واقفه, لا يحتاج فيه إلى الشجاعة, بل إلى حفظ و\عناية إلهية\ تبعد عنه الهلاك, وبذلك أبعد عنه التهور والسعي إلى الموت بالحماسة الزائدة. فسيف الدولة هو الأمير والأمراء لا يتقدمون إلا بخطى محسوبة.

تمرُّ بك الأبطال كلمى هزيمةً ووجهكَ وضّاحٌ وثغركَ باسمُ

وفي الموقف المذكور تموت الأبطال وتكلم وتهزم. وعلى سحن الأمير الوضاحة والابتسام دلالة على النصر. وربما عنى هنا أنه ما دام الردى نائما, فسيف الدولة أخذ مكانه في الفتك بالأعداء, فيفعل ما يفعل بقوة من لا تزحزحه مناظر الموت.

ولو أخذنا اقتراح سيف الدولة لوجدنا أن فيه الشجاعة ورباطة الجأش وقت الشدة

وفيه الحفظ بعد انتهاء المعارك.

ويؤيد رأيي قوله في البيت الذي يليه, قبحه الله من غاو,

تجاوزت مقدار الشجاعة والنهى --- إلى قول قوم أنت بالغيب عالم

وهنا تأكيد العناية الموصولة حتى \كأنه يعلم الغيب\, لا شجاعة ولا نهى, بل علوا في مصاف من أطلعهم الله على الغيب فكانوا له جنودا.

والله تعالى ثم المتنبي أعلم بما أراد قوله.

صدقت ولم تبعد ..

الصواب كان مع المتنبي:

ولندع المتنبي يجيب عن استفسارنا ..

قال المتنبي لسيف الدولة مجيباً على انتقاده:

أدام الله عز مولانا، ... وأنا لما ذكرت الموت في أول البيت أتبعته بذكر الردى ليجانسه!: ولمّا كان وجه المنهزم لا يخلو أن يكون عبوساً وعينه من أن تكون باكيةً قلت:

ووجهك وضّاحٌ و ثغرك باسمُ

لأجمع بين الأضداد في المعنى. انتهى كلام المتنبي.

قال الواحدي - أحد شرّاح الديوان -:

و لا تطبيق - تطابق - بين الصدر والعجز أحسن من بيتي المتنبي لأنّ قوله:

كأنّك في جفن الردى وهو نائمُ

معنى قوله:

وقفت و ما في الموت شكٌّ لواقفٍ

فلا معدل لهذا العجز عن هذا الصدر. انتهى كلام الواحدي رحمه الله.


وجواب الأخ ضاد - ومن وافقه - كان القرب للصواب إلى جانب جواب الأخت (أحاول أن) لولا أنّ الأخيرة لم تفصل وتعمق في التوضيح.

=======================

أترك المجال للأخ ضاد أو للأخت (أحاول أن) ليطرح كلا واحد منهما السؤال الجديد,

والسلام,,,
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير