ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 01:28 م]ـ
[ COLOR="Purple"] - استراحة -
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى:
هذه بعض الحكم والفرائد من كلام العرب نفيئ إليها هنيهةً بغية الترويح ..
=======================
افتقد عبدالله بن جعفر الطيار بن أبي طالب - رضي الله عنهما - صديقاً له من مجلسه ثمّ جاءه فقال: أين كانت غيبتك؟
فقال صديقه: خرجت إلى عُرْضٍ من أعراض المدينة مع صديقٍ لي,
فقال له - رضي الله عنه -: إن لم تجد من صحبة الرجال بُدّاً ,
فعليك بصحبة من إن صحبته زانك , وإن خففتَ له صانك ,
و إن احتجت إليه مانك ,
وإن رأى منك خَلّةً سدّها , أو حسنةً عدّها ,
وإن وعدك لم يُجرضْك, وإن كثُرت عليه لم يرفضْك ,
وإن سألك أعطاك , وإن أمسكت عليه ابتداك.
فهذه توجيهات ونصائح ألبست في أبهى حللها كأنّها
دُرَرٌ مكنونةٌ في أصداف من ذَهبٍ ..
فلو وقف متأمّلٌ عليها مقطعاً مقطعاً لما آتاها حقّها ,
وما هي إلا قبسٌ من نور النبوّة , على صاحبها وخاتمها أفضل الصلاة وأزكى التسليم.