تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

- الشعر الحقيقي " يهززك عند سماعه " فهو يحرك المشاعر بصدقه وهذا ماحدث معك لولا ............... في الجهة الأخرى جواب لولا.

- في نصك كلمات مخنوقة .. شعرنا باستغاثتها لفيض الإحساس فيها.

- في نصك معان ٍ طاهرةٌ نبيلة ٌ .. ونداءات ٌ هي طلبات كل قريناتك في العمر.

- في نصك تدرج في الأغراض من البدء حتى الختام الجيد.

- في نصك تكرارٌ للاستفهام مؤثِّر .. وإلحاحٌ في السؤال مُعَبِّر.

- في نصك صور ٌ جميلة مؤطرة بالصدق ..

- في نصك حبٌ للأنبل, و توق ٌ للأجمل.

ـــــــ وعلى الضفة الأخرى وهي ليست بعيدة عن الأولى:

لا أدري ما وجه الصعوبة في أن تعيدي صياغتها؟؟؟

الكسور واضحة ولو قرأتها بصوت مرتفع أكثر من مرة لاستطعتِ تقويم الكثير حتى بدون التقطيع العروضي. يسمى أكثر الشعر العربي غنائيا لأن جماله يزداد بالإلقاء أو على الأقل "تخيل الإلقاء " فأهم النصائح:

((اقرئي شعرا كثيرا وبصوت مرتفع تَعْتَدْ أذنك الوزن بعيدا عن ثقل العروض عليك.))

- قضية النحو هي " أم المعارك " ليس لديك فقط ولكن هذا المنتدى يعج بالأخطاء النحوية والإملائية في الكتابات الإبداعية. وهي في رأيي خدش لجمال الإنشاء مهما كان مبدعا.مثلا في بيتك:

وفي الخفايا براكينٌ معربدة = قد زادها حرقةٌ دمعاً يلظّيها

لو أجزنا لك تنوين "براكين "للضرورة فلا يجوز أن تنصبي الفاعل:دمع وترفعي التمييز حرقة كما هو ظاهر من المعنى.

بإمكاننا بسهولة أن نعيد معك وزن أبياتك .. بإمكان قرائك الجيدين أن يعدلوا أبياتك .. لكننا سنضيف نكهاتنا المختلفة والمتباينة إلى طبق ٍ من إعدادك فكيف سيكون مذاقه؟

أؤيد من ينصحك بكتابة بيت للعروض فقط والتدرب على ذلك كمسائل , ولا تجربي على قصائد لك كاملة , فتشق عليك المهمة وهي يسيرة.

-جواب لولا: قد نسمع صوتا عذبا لكن خلفه صوت آلة ٍ مزعجة تظلمه معها .. الشعر هزنا فعلا عند سماعه لولا صوت التكسير المزعج الذي صاحبه. ولا يمكننا عزل أحدهما عن الآخر ,المعنى الجميل يحتاج لفظا أجمل والقلب الرائع يحتاج قالبا أروع.

- هذا الأسطر مولودتك أنت ِ, طفلتك أنت ِ , لن يعتني َ بها أحد ٌ مثلك .. ولن يهتم بهندامها راع ٍ سواك.

أشكرك على الدقائق الحميمة التي قضيتها مع أسطرك ..

أشكرك على حماسك وأرجو أن يتسع صدرك لأسطري كما شرحت محاولتك صدري أسعدني وجود أمثالك .. يا الله!! لاتزال لدينا فتيات يعشقن الفصحى ويطمعن في إتقانها ....

من أحسن محاسن النص أنه بأناملَ تواقةٍ للإبداع .. أناملَ طريةٍ غضة ستشتد إن شاء الله وتذكر أنها كانت تكسِّر الأبيات ذات قصيدة ..

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 01:16 ص]ـ

مشكلة العروض يا أختاه ليست مسألة نظرية أو تطبيقية أكثر منها ذوقية

فبعيدا عن التقطيع وبعيدا العروض الخليلية , نظم العرب أشعارهم على هذه الأوزان, لم يكن شعراء العرب يعرفون شيئا اسمه العروض , إنما يعرفون تماما كيف يوظفون ذائقتهم.

كانوا يملكون الحس الإيقاعي والموسيقي فنظموا أشعارهم , ثم جاء الخليل وجمع هذه الأوزان (ولذلك لدي تحفظ على مقولة أن الخليل هو واضع العروض , فما قام به الخليل هو استقراء لظاهرة موجودة)

لا تكتفي بقراءة الشعر بل غنيه , أجل غني الشعر , وعندها ستجدين نفسك قد اكتشفت مواضع الكسر في الوزن بمجرد نشوز الشطر أو البيت عن اللحن

وقفتُ أنظرُ في عمرٍ غدا حُطَما = وأنظرُ في حياةٍ لست أرجيها

الشطر الأول موزون بينما الثاني نشاز. وستعرفين ذلك لو طبقت لحنا قد طبق على قصيدة من الكامل على هذا البيت , خذي مثلا قصيدة (ليس الغريب غريب الشام واليمن) ملحنة - وهي مشهورة - وطبقي لحنها على البيت الأول ستجدين الشطر الأول متناغما مع نفس اللحن بينما الشطر الثاني يكون نشازا. ومتى ما عدلت الشطر الثاني ليوافق ذاك اللحن فقد سلم من الكسر

وينطبق هذا اللحن على أي قصيدة من الكامل

أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي = وأسمعت كلماتي من به صمم

ـــــــــــــــــــــــــــ

ماذا أقول لأفراخ بذي مرخ = زغب الحواصل لا ماء ولا شجر


وهكذا سترين أن اللحن ينطبق على كل قصيدة من الكامل
ولو خلطنا بين الأبيات كالتالي:
وقفتُ أنظرُ في عمرٍ غدا حُطَما =زغب الحواصل لا ماء ولا شجر
فلن يتأثر اللحن لأن البيت موزون عروضيا
وهذا يخرج الوزن من الاهتمام بمعنى البيت إلى الاهتمام بالصوت فهو يهتم بالأصوات حركات وسكنات , ليكون منها مقاطع متناسقة
وهذا بحد ذاته يعتمد على ذائقة الشاعر وحسه الموسيقي , فقد نجد أستاذ العروض عاجزا عن قول الشعر , وقد نجد الشاعر عاجزا عن تدريس العروض
ومثلا قصيدة (ويسألني عن الأخبار طفلي = يطاردني بها وأنا أشيح) ينطبق اللحن الذي نشدت عليه على قصيدة:
دع الأيام تفعل ما تشاء = وطب نفسا إذا حكم القضاء
لأنهما من الوافر مفاعلة مفاعلة فعول

وما عليك الآن سوى أن تبحثي لكل وزن عن لحن , وقد ينطبق أكثر من لحن للوزن الواحد

أُوَبِخُ النفس على شيءٍ له جَهِلت = قامت فصرخت حتى شُلَّ باقيها
ضعي في مكان على في الشطر الأول ولاحظي الفرق
أحسستُ في داخلي طعناً يمزقني = وفي ثنايا فؤادي جراحٌ من يداويها
الشطر الأول موزون والثاني غير موزون

وفي الخفايا براكينٌ معربدة = قد زادها حرقةٌ دمعاً يلظّيها
موزون
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير