تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 02:16 م]ـ

جزاك الله خيراً أخي الطائي وبارك فيك ..

وشكر لك جهدك المبارك ...

وقسوتك إنما هي قسوة أخٍ على أخيه لما يراه في مصلحته ..

وأنت لم تخني النُصحَ ولم تغشني الرأيَ فلك مني التقدير والشكر ..

أمّا بخصوص الغريب ونهج الأقدمين فهم سلفي وأنا خلفهم ..

وإنما اقتفائي بأساليبهم كما أقتفي بكلامهم - وهذا طبعٌ طبعت عليه لا أتكلّفه ولا أتنطّع فيه فأنا امرؤٌ أعشق الجزالة منذ وأحبَّ الأصالة والطبع بغلب التطبّع ..

والتحديثُ - كما ذكرتَ وفصلّتَ - إنّما يكون في الصور وإبتكار المعاني الجديدة ولا ينقصها بل يشرّفها أن تكون مُشْعَرَةً في حللهم فهي أبهى وأجمل ..

لكن كما قلت لابدَّ أن تكونَ مواكبةً للعصر فلا يُنْظَرُ إليها خزراً ..

هذه سلفيّة اللغة مثل سلفيّة السنّة .. إقتفاءٌ بأثر السلف حتى في لبوسهم لكن بطريقةٍ لا تنافر ولا تعارض العصر بها ..

أمّا لفظ التطرّف فهو ليس غريبا عليَّ:) ..

فهو يطلق على السلفيين أيضاً من قِبَل من لاخلاق لهم ..

(لكني أعلم قصدك إنما أمزح فقط .. :))

والحمد لله لي في ذلك أسوةٌ على مدار تاريخ الأدب بمختلف عصوره ..

لك مني كل تحيةٍ وتقديرٍ ,وأبشر بالأذن الواعية ..

ونرجو ألا تغفل عنّا في غيرها من النصوص بإذن الله ...

أخوك

رؤبة بن العجاج

سالم بن عبدالله ابن جحزر التميمي

أبو الهذيل

والسلام,,,

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 09:08 م]ـ

أخي الأحبّ / أبا خالد

تقول - متّعنا الله بحياتك -: " ... لا نصيحة تؤثر إذا كانت بقسوة ... "

أظنّ أنه لا بد من القسوة في بعض الأحيان، ولا بدّ أن تؤثّر إذا كان المنصوح واسع الصدر، متعاليًا على ذاته، شديد الثقة بنفسه.

القسوة نقد غير موضوعي: d

وتقول: " ... إذن فعندما رشحنا أعمالك لتفوز في مسابقة الإبداع ونصوص الشهر كنا مدلسين؟ سبحان الله ... "

سؤالك الإنكاري هذا فخٌّ نصبتَه لي؛ فإن قلتُ: نعم، فقد اتهمتُ شعري بالرداءة، وإن قلتُ: لا، فقد مجّدتُ شعري، والشاعر لا يحكم على شعره.

وحتى لا أقع في الفخّ، سألتزم الصمت.

:):):):)

ث

م تقول - حفظك الله -: " ... اختلاف أذواق الناس رحمة فلو كان الكل يحب الشعر العمودي لمات شعر التفعيلة في مهده , وهكذا ... "

هذا صحيح - أستاذي الفاضل - غير أنّ هناك ذوقًا عامًّا يسهل من خلاله التفريق بين الشعر المؤثّر والنظم البارد.

وتمضي قائلاً: " ... كان بإمكانك أن تفيدنا لو تخذت أسلوبا غير تهجمي في نقدك ... "لست مدافعا هنا عن القصيدة بقدر ما أنا مدافع عن ناقدها:)

أعترف أنني كنتُ قاسيًا ومتهجّمًا، ومنكم العذر جميعًا.مقبول عذرك لو لم تعتذر

وتختم بقولك: " ... أخي رؤبة / أشكر لك حسن خلقك ... "

وأنا أضمّ شكري إلى شكرك، فالحمد لله الذي جعلني أقع على شاعر حسن الخلق، وإلاّ لأمضّني الشعور القاسي بالذنب.وهذا عهدنا بكم شعراء الفصيح

أدامك الله لنا يا أخانا الأحبّ ...

وأنت ومن تحب

ـ[أبو طارق]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 10:17 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مبدعنا رؤبة: لكم تطربني كلماتك أيها المبدع.

كعادتي لا آتي إلا لشكر مبدعينا , ولنقول لهم: أمتعكم الله كما أمتعتمونا

فلترجع إلى مكانها الأول في الإبداع ...

لست أنت من يقول ذلك شاعرنا الفاضل. لكن هناك من رشحتموهم أنتم بأنفسكم هم يقولون تستحق أم لا.

لا فُضَّ فوك أيها المبدع

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 01:27 ص]ـ

جزا الله أخوي أبا خالدٍ و أبا طارقٍ كل خيرٍ على مرورهما وتعقيبهما ..

ولكم مني خالص الود والشكر ..

والسلام,,,

ـ[ناريمان]ــــــــ[17 - 08 - 2007, 02:51 ص]ـ

بعد غياب دام أشهرا عن الفصيح, أشكرك أخي رؤبة على رائعتك التي رسمتها كأروع ماتكون القصيدة حين يكون عنوانها هم الأمة.

وأقول لأخي الطائي: كن كريما في كل شيءعدا حشو قصيدك بما يثقله. جمال القصيد أخي أن يكتبها قلبك وعقلك, أن تكتب مشاعرك دون أن تضع نصب عينيك كثرة البديع وزخرفة الأبيات. هل قرأت يوما قصيدة عن حال الأمة أبكتك, وقرأت أخرى لم تحرك فيك ساكنا. هذا جمال النص: أن تكتبه وهمك أن ترسم ماتريد قوله_دون تكلف_.

ـ[محمد سعد]ــــــــ[17 - 08 - 2007, 08:58 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد جاءت الكلمات التي وقَّعها الأخ رؤبة بإيقاع جميل، وهو ما ميَّز النص، صحيح أن النص فيه مباشرة، ولكن لا نستطيع أن نصف النص بأنه لا يرقى إلى مستوى الشعر، فانتقاء الشاعر لألفاظ الحزن والجزع وما جاء في منظومتها من مثل: تجزعن، يوهن، كرب، طوى، انقلبوا، وغيرها ... وتوظيفها في النص فقد كان موفقاً.

أما أخي الطائي فحق له النقد لأن القصيدة شبه خالية من حشد الصور الفنية التي تأخذك ألى آفاق التخييل، ولكن لا نستطيع أغاء النص. شكراً للأخ رؤبة على كلماته الموجزة التي صدرت من قلب يعتصره الألم على حال الأمة، والشكر موصول لأخي الطائي على كرمه بنقد النص وحرقته على رؤبة وشعره الجميل.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير