تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لنا وقفات بإذن الله مع أبياتك ..

وأنتم يا أهل العراق تلاميذتكم أساتذتنا فكيف بأساتذتكم؟

حللت أهلا ونزلت سهلا ..

والسلام,,,

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 08:57 م]ـ

ما بال مشْيكِ أرْخَى صَلْصَلَ النَّغَمِ؟ =هَلْ حَشْرَجَ الحِجْلُ بَيْنَ الكعبِ وَالْقَدَمِ؟

أمْ رُوِّعَ الْعِشْقُ مِنْ جَرَّاءِ نَازِلَةٍ=فَاعْثَرَّ حَظُّ لِسَانِ البَوْحِ بِالْكَلِمِ؟

الهُدْبُ وَاجِفَةٌ تَرْتَجُّ رَاجِفَةٌ=كَالْقَيْظِ نَاشِفَةٌ يشخصن كَالصَّنَمِ

يَا بَاسِقَ الطَّلْحِ لَوْ مَا اخْتَلْتَ بِالْعِظَمِ=انْظُرْ إلَى النَّجْمِ لا تَنْظُر إلى النَّجَمِ

لا تَسْبِقِي الْعُمْرَ , عُمْرُ الْمَرْءِ سَابِقُهُ=لَوْ عَمَّرَ الألْفَ إثْرَ الألْفِ لَمْ يَدُمِ

مَا جَادَ نَبْعُكِ حَتَّى لِحْتِ مُوْرِقَة=بَعْدَ الجَفَافِ , فَدَبَّ الْخِصْبُ فِي كَرَمِ

مَا إنْ بَشَائِرُ تُفَّاْحٍ بِكِ يَنَعَتْ=عَاجَلْتِهَا القَطْفُ , أيّاً كَانَ مُقْتَضِمِ

فَوْقَ الْمَرَايَا يَبَاتُ الطَّرْفُ فِي سَهَدٍ=بَيْنَ المَكَاحِلِ وَالألْوَانِ مُضْطَرِمِ

لا تُجْهِدِي النَّفْسَ بِالإغْرَاءِ وَاهِمَةً=مَا الكُلُّ يُكْوُى أسِيْلَ الخَدِّ وَالْعَنَمِ

مِسْكِيْنَةٌ أنْتِ لَوْ تَدْرِيْنَ مَا أزِفَتْ=أبْدَلْتِ دِدَّكِ بِالآهَاتِ وَالْسَّدَمِ

مَا عُدْتِ هَمْلاً كَمَنْ لَمْ يَبْلُغَ الْحُلُمِ=قَدْ جَاءَكِ الْغَيْبُ بِالأوْرَاقِ وَالْقَلَمِ

إنَّ النِّسَاءَ وَمُذْ حَوَّاءُ فِي الْقِدَمِ=فِيْهَا الكَثِيْبُ وَمِنْهَا شَاهِق القِمَمِ

تَأبَّ الْجِبَالُ عُلِيّاً فَوْقَ هَامَتِهَا=أمَّا الْكَثِيْبُ لِكُلِّ النَّاسِ مُقْتَحَمِ

كُلُّ ابْنُ آدَمَ لِلأخْلاقِ مُكْتَسِبٌ=يَجْرِيْ الْخَلِيْلُ بِدِيْنِ الْخِلِّ مَجْرَى دَمِ

لَوْلا انْتَقَيْتِ رَفِيْقَاتٍ كَمَا الدِّيَمِ=رَشَّتْ بِصَيِّبِهَا القِيْعَانِ وَالأكَمِ

تَحْمَرُّ إنْ وَجَلَتْ , مِنْ ظِلِّهَا خَجَلَتْ=طُهْرُ النَّرَاجِسِ مِ الأفنان كَالْعَلَمِ

عَذْرَاءُ فِي خُدُرٍ , عَصْمَاءُ فِي خُلُقٍ=شَيْمَاءُ فِي شَرَفٍ , عَليَاءُ فِي قِيَمِ

مِنْهَا ألمَهَا , وَبِِهَا فَرِهَ ألبَهَا , وَزَهَا=فِيْهَا النُّهَى , فَنَهَى عَنْهَا فََهَا اللَّمَمِ

شَفَّ ألوَفَا فَصَفَا , أخْفَى ألجَفَا فَعَفَا=حَفَّ ألدَّفَا فَشَفَى, هَفَّ ألعَفَا بِفَمِ

لا صُحْبَةُ السَّوْءِ وَالشَّيْطَانِ بَعْضَهُمُو=كَانَوا لِبَعْضِهِمِي رَكْمًا عَلَى رَكَمِ

قَدْ مَوَّهُوا الْفَخَ بِالأزْهَارِ وَاعْتَصَمُوا=بَيْنَ الشِّبَاكِ تَهَاوَى الْكَوْمُ بِالْكُوُمِ

يَأمُرْنَكِ العِشْقَ , وَالْعُشَّاقُ أمْرَهُمُو=بَيْنَ السَّرَابِ وَبَيْنَ الْمَاءِ مُحْتَدِمِ

مَا أبْهَجَ الْفَرْحُ إلاَّ عَجَّ مُقْتَضِباً=مِنْ عَارِضِ النَّوْءِ حالا غَيْرَ مُنْسَجِمِ

مَا كَادَ يُدْفِئُ قُرْبَ الْوَصْلِ بَعْدَ نُأى=إلاَّ تَقَطَعَتْ الآمَالُ بِالْشَّبَمِ

بَاتَ الكَرَى فَزِعًا مِنْ بَارِدِ النَّسَمِ=نَامَ الأنَامُ وَعَيْنُ الصَبّ لَمْ تَنَمِ

الدَّمْعُ فِي هَمَلٍ يَبْكِيْ عَلَى طَلَلٍ=وَالْجُرْحُ فِي صَلَلٍ يَنْأى لِمُلْتَأَمِ

صَارَ الْهَوَى عَقِمًا , يَوْمَ النَّوَى نَقِمًا=عَزَّ الدَّوَاءُ فَمَنْ , يُسْكِنْ أذَى السَّقَمِ

كَمْ مَزَّقَ الْعِشْقُ لِلْعُشَّاقِ أفْئِدَةً=كَمْ أثْمَلَ التَّيْمُ سَكْرَانٍ بِهِ يَهِمِ

هَلْ رَاعَوُا النَّصْحَ كَيْ تُصْغِيْ مَسَامِعَهُمْ؟ =بَلْ قَدْ صَغَى الْقَلْبُ فَالآذَانُ فِي صَمَمِ

خَبِّيْ الْمَفَاتِنَ مِنْ ذَا القَدِّ تَتَّسِمِي=أعْلَى الْمَحَاسِنَ مِنْ خُلْقٍ وَمِنْ شِيَمِ

لَحْمُ الفَرِيْسَةِ مَبْغَى كُلَّ مقْتَطِمِ=فَتْكًا لِمُلْتَهِمٍ نَهْشًا لِمُلْتَقِمِ

إنْ يَظْهَرُوا غَرَزُوا الأنْيَابَ بِالأدَمِ=لا يَألُوا رَنَّكِ فِي إلٍّ وَفِي ذِمَمِ

تَزْنِيْ العُيُوْنُ , وَلَكِنْ دُوْنَمَا فُرُشٍ=فَوْقَ الَّذِيْ بَانَ , أوْ بِالثَّوْبِ مُرْتَسِمِ

تَرْمِيْهِ مَحْضُ أذَى , تَتْرُكْهُ مَحْضُ قَذَى=تُرْدِيْهِ مَحْضُ رَدَى , فَحْمًا غَدَا رَمَمِ

دَلَّيْ المَفَاتِنَ بالجِلْبَاْبِ واسْتَتِرِيْ=لا تَحْشُمُ النَّاسَ شَخْصًا غَيْرَ مُحْتَشِمِ

شَحْذُ الْعَزَائِمِ تُقْوِيْ الْمَرْءَ بِالْعُصَمِ=وَالنَّفْسُ وَحْدَهَا لا تَقْوَى عَلَى الْهِمَمِ

إنْ تَرْتَضِيْ لِخَنَا الْوُسْوُاسُ يَعْصِفُهَا=رِقّاً تَسَيِّرُهَا الأقْرَانُ كَالْخَدَمِ

إنْ كَانَ بِالْحُلْوِ يُجْلَىْ الرِّيْقُ مِنْ وَرَمِ=مُرُّ الْعَلاقِمِ يُجْلِيْ صَوْلَةَ الألَمِ

مَا تَجْمَحُ النَّفْسُ يَبْقَى الشَّكْمُ لِلُّجُمِ=فَالخَيْلُ تَثْبُتُ تَحْتَ الفَارِسِ الصَّرِمِ

لَوْ كُلُّ حُبْلَىْ اشْتَهَتْ أُكْلاً تَلُوْذُ بِهِ=مَا عَلَّمَ الوَحْمُ جِلْدَ الطِّفْلِ بِالْوَشَمِ

وَالرُّوْحُ تَطْمَحُ لِلْعَلْيَاءِ لَوْلا بِهَا=ثِقْلٌ يُثبِّطُهَا مِنْ شَهْوَةِ الْبَهَمِ

إن تَبْعُدِيْ تَهِمِيْ تَعْدِيْ وَتَنْهَزِمِيْ=فَالذِّئْبُ يَأكُلُ أقْصَى سَارِحَ الْغَنَمِ

فَاخْتَارِي جُدَّكِ بَيْنَ الشَّوْكِ سَالِكَةً=إنْ كَانَ يُفْضِيْ طَرِيْقَ الزَّهْرِ لِلْنَدَمِ

السلام عليكم

مرحبا بأخينا الغائب الحاضر

لي عودة بإذن الله

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير