ـ[ديبو]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 07:32 م]ـ
عندما رأيت تاريخ الموضوع حاولت أن أمنع نفسي من الرد قائلا بأنه موضوع قديم /،،،، لكنني لم أتمالك نفسي ... أنتم تظلمون الرجل وتأكلون لحمه ميتا
وأخيرا،،،،،،،،،
هذه عادتنا نحن العرب - للأسف - عندما نختلف مع شخص فكريا أو عقائديا أو سياسيا أو أي اختلاف كان
ننسي أي شيء حسن ورائع وشجاع له
ونبدأ بذكر مساوئه وسقطاته وكأننا - كما قال الأخ نور الدين - بشر وهم ملائكة لا يجب أن يخطئووا
وبدلا من أن نناقش هذه المساوئ،، نعايره بها ونلطخ عرضه وشرفه بها
نزار،، أزفّ إليك الخبرْ
لقد أعلنوها وفاة العربْ
صدقت وأصبت أخي الكريم
فعيش الكرامة تحت الحفر
خلاصة القضية توجز في عبارة كمال قال المرحوم
لقد لبسنا قشرة الحضارة
والروح الجاهلية
حوار مع أعرابي أضاع فرسه
نزار قباني
1
لو كانتْ تسمعُني الصحراءْ
لطلبتُ إليها أن تتوقّف عن تفريخِ ملايينِ الشعراءْ
وتحرِّر هذا الشّعب الطيّبَ من سيفِ الكلماتْ
ما زلنا منذُ القرنِ السّابعِ، نأكلُ أليافَ الكلماتْ
نتزحلقُ في صمغِ الرّاءاتْ
نتدحرجُ من أعلى الهاءاتْ
وننامُ على هجوِ جريرٍ
ونفيقُ على دمعِ الخنساءْ
ما زلنا منذ القرنِ السابعِ .. خارجَ خارطةِ الأشياءْ
نترقّبُ عنترةَ العبسيَّ .. يجيءُ على فَرَسٍ بيضاءْ
ليفرِّجَ عنّا كربتَنا .. ويردَّ طوابيرَ الأعداءْ ..
ما زلنا نقضمُ كالفئرانِ .. مواعظَ سادتِنا الفقهاءْ
نقرأُ (معروفَ الإسكافيَّ) ونقرأُ (أخبارَ الندماءْ)
ونكاتَ جُحا ..
و (رجوعَ الشيخِ) ..
وقصّةَ (داحسَ والغبراءْ) ..
يا بلدي الطيّبَ، يا بلدي
الكلمةُ كانتْ عصفوراً ..
وجعلنا منها سوقَ بغاءْ ..
2
لو كانتْ نَجدٌ تسمعُني
والربعُ الخالي يسمعني
لختمتُ أنا بالشّمعِ الأحمرِ سوقَ عُكاظْ
وشنقتُ جميعَ النجّارينَ .. وكلَّ بياطرةِ الألفاظْ
ما زلنا منذُ ولادتِنا ..
تسحقُنا عجلاتُ الألفاظْ
لو أُعطى السّلطةَ في وطني
لقطعتُ أصابعَ من صبغوا .. بالكلمةِ أحذيةَ الخُلفاءْ
وجلدتُ جميعَ المنتَفعينَ بدينارٍ .. أو صحنِ حساءْ
وجلدتُ الهمزةَ في لغتي .. وجلدتُ الياءْ
وذبحتُ السّينَ .. وسوفَ .. وتاءَ التأنيثِ البلهاءْ
والزخرفَ والخطَّ الكوفيَّ، وكلَّ ألاعيبِ البُلغاءْ
وكنستُ غبارَ فصاحَتنا ..
وجميعَ قصائدنا العصماءْ ..
يا بلدي ..
كيفَ تموتُ الخيلُ .. ولا يبقى إلا الشعراءْ؟
3
لو أُعطى السُّلطة في وطني
أعدمتُ جميعَ المنبطحينَ على أبوابِ مقاهينا
وقصصتُ لسانَ مغنّينا
وفقأتُ عيونَ القمرِ الضاحكِ من أحزانِ ليالينا
وكسرتُ زجاجتَهُ الخضراءْ ..
وأرحتُكَ يا ليلَ بلادي ..
من هذا الوحشِ الآكلِ من لحمِ البُسطاءْ ..
4
يا بلدي الطيّبَ .. يا بلدي
لو تنشفُ آبارُ البترولِ .. ويبقى الماءْ
لو يُخصى كل المنحرفينَ .. وكلُّ سماسرةِ الأثداءْ
لو تُلغى أجهزةُ التكييفِ .. من الغرفِ الحمراءْ
وتصيرُ يواقيتُ التيجانِ .. نعالاً في أقدامِ الفقراءْ ..
أو أملكُ كرباجاً بيدي ..
جرّدتُ قياصرةَ الصحراءِ من الأثوابِ الحضريَّهْ
ونزعتُ جميعَ خواتمهمْ
ومحوتُ طلاءَ أظافرهمْ
وسحقتُ الأحذيةَ اللمّاعةَ .. والسّاعاتِ الذهبيّهْ
وأعدتُ حليبَ النُوقِ لهمْ
وأعدتُ سروجَ الخيلِ لهمْ
وأعدتُ لهم، حتّى الأسماءَ العربيّهْ
5
لو يكتُبُ في يافا الليمونُ .. لأرسلَ آلافَ القُبلاتْ
لو أنَّ بحيرةَ طبريّا ..
تُعطينا بعضَ رسائلِها ..
لاحترقَ القارئُ والصفحاتْ ..
لو أنَّ القدسَ لها شفةٌ ..
لاختنقت في فمها الصلواتْ
لو أنَّ .. وما تُجدي (لو أنَّ) .. ونحنُ نسافرُ في المأساةْ
ونمدُّ الأرضَ المحتلّهْ .. حبْلاً شعريَّ الكلماتْ
ونمدُّ ليافا منديلاً طُرِّزَ بالدمعِ .. وبالدعواتْ
يا بلدي الطيّبَ .. يا بلدي
ذبحَتْكَ سكاكينُ الكلماتْ
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 07:50 م]ـ
تختلف مع نزار وتتفق معه
لكنك لا تملك إلا أن تشهد بأنه مبدع
ديبو مقاول أدبي
صار لدينا مقاولان
شثاث
وجنده المخفيون (أبو مفك وشلته)
وديبو
ـ[ديبو]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 10:56 م]ـ
لستُ من شيعة شثاث ولا من جنوده او اتباعه: p
وشكراً لي و لك:)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 02:48 ص]ـ
:):):)
ـ[سيف السلطاني]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 11:25 ص]ـ
لا أظنك تبعد نزار قباني عن ذاكرة المراهقين ومحبي الفجور
نزار انسان فاجر وهناك من يحب هذا الامر
أنا اعتقد أن احمد مطر هو الند والوحيد للنزار قباني
اظن ان قصيدتك هي ما تسمى قصيدة النثر
ـ[ابو ذر السلفي الاثري]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 11:46 ص]ـ
لمن اراد ان يستزيد عن هذا الشخص المدعى (نزار)
فلينظر الى هذه الرسالة
رسالة عاجلة
إلى:
كل عالم رباني في صدره ميراث النبوة، ويريد شرف الدنيا وعلو الآخرة.
إلى:
كل طالب علمٍ سيحمل يوماً ميراث النبوة والرسالة.
إلى:
كل كاتب سال مداد قلمه على صفحة بيضاء يوماً ما نُصرةً للدين أو حرباً عليه.
إلى:
كل من رماني بالشدة على نزار قباني وأمثاله، وغض الطرف عن جُرْمِ نزار في حق الواحد القهار.
إلى:
كل مسلم ومسلمة في مشارق الأرض ومغاربها يخشى الله ويحذر الآخرة.
أُرسل إليه هذه الرسالة
http://www.saaid.net/book/71.doc
¥