تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[21 - 12 - 2009, 05:02 م]ـ

أستاذي الفاضل:

قامتي لا تطاول قامتكم المديدة في النحو والإعراب

هنا شبكة الفصيح لعلوم اللغة العربية حيث لا قامة ولا هامة وما ذاك إلا تواضع منك

النحو -عندي- يتبع المعنى, وأنا فهمت المعنى كالتالي:

(لا يرضى عزيز النفس [فاعل] الذل [مفعول به أول] شرعا [مفعول به ثان]

أما شرع الغرام فلا يبيح ولا يُسنّ ولا يُوجب إلا الذل

ولكن يبدو- ولا أجزم- أنّ أستاذنا الفاضل ممن "أنِف"!

كلاهما جائز ويبقى الفيصل في يد الشاعر

ـ[روح الرواء]ــــــــ[21 - 12 - 2009, 05:06 م]ـ

يااه ... أيها العاشق تنساب الروح بين حروفك كرائحة الياسمين

دعني ألتحف بها من برد الحب هذا، دعني بين حروفك!!

ـ[عاشق ولكن؟!]ــــــــ[21 - 12 - 2009, 08:48 م]ـ

ظبية مكة

حقيقة وبلا مجاملة تشرفت بمرورك ونقدك (الإيجابي أو السلبي) وإني لأرى نفسي عاجزا عن التعبير عن مدى شكري وتقديري وامتناني ...

وإن تخالفنا وجهات النظر فأنا لا أرى حبا بلا كرامة وليس الحب الذل وإنما البذل والتضحية ومتى جاوزهما في نظري إلى الإهانة ونسيان الذات فهذه عبودية وخضوع وانكسار تقتل الإنسان والحب والإنسان وجهان لعملة واحدة

لايقوم الغرام إلا بهما .. !

وأما ما سقت من هدي المصطفى فيرد عليه من هديه أيضا صلوات ربي وسلامه عليه حينما لحقت به عائشة يوم خرج للبقيع وكيف عاتبها .... ؟!

ومن وجهة نظري أن اعتقادك بأن الحب مسموح فيه كل شي حتى الذل هو ماجعلك تقرأين البيت بالنصب أعني (شرعا)

أختي:

لك أن توافقيني أو تخالفيني لكن:

لا تلوميني

فأنا لا أقبل بحب يمنح الذل بغير (ب) ... ؟!

ـ[عاشق ولكن؟!]ــــــــ[21 - 12 - 2009, 09:55 م]ـ

هي فاعل ليرضى

ولا يرضى الذل شرع للغرام

لله درك ودر علم نهلت منه

وكم أسعدني مرورك ووقوفك فكيف وقد صاحبهما رأيك وإعرابك

تحية إجلال وتقدير تليق بمقامك

ودمت مباركا

ـ[عاشق ولكن؟!]ــــــــ[21 - 12 - 2009, 10:10 م]ـ

يااه ... أيها العاشق تنساب الروح بين حروفك كرائحة الياسمين

دعني ألتحف بها من برد الحب هذا، دعني بين حروفك!!

لك ما أردت أخي وما إحساسك وشعورك إلا نبض زاد إحساسي وشعوري حياة فلك مني جزيل الشكر والتقدير

ـ[مُسلم]ــــــــ[21 - 12 - 2009, 10:39 م]ـ

القصيدة رائعة أخي ولكن أنا مع رأي الأخت (ظبية مكة) ... فالمتنبي - وطبعا أنت تعلم كيف كانت تنضح كبرياؤه وشعوره بالفخر والعظمة في كل قصائده تقريبا - يقول:

تذللْ لها واخضعْ على القربِ والنوى - فما عاشقٌ من لا يذلّ ويخضعُ

عموما هو اختيارك - ولكن بالفعل القصيدة رائعة.


في البيت:
جروح القول تبقى في العقول
وجرح السيف يفنى بالتمام

أعتقد - على حسب علمي البسيط بقواعد العروض - أن هذا مستبشع ومستنفر وربما محرم عند العروضين وخاصة في بحر مثل الوافر لأن كلمة (العقول) لا تنتهي بساكن (تنوين مثلا) ولكن بمتحرك (ل ِ).

ـ[ظبية مكة]ــــــــ[21 - 12 - 2009, 10:40 م]ـ
ظبية مكة
حقيقة وبلا مجاملة تشرفت بمرورك ونقدك (الإيجابي أو السلبي) وإني لأرى نفسي عاجزا عن التعبير عن مدى شكري وتقديري وامتناني ...
وإن تخالفنا وجهات النظر فأنا لا أرى حبا بلا كرامة وليس الحب الذل وإنما البذل والتضحية ومتى جاوزهما في نظري إلى الإهانة ونسيان الذات فهذه عبودية وخضوع وانكسار تقتل الإنسان والحب والإنسان وجهان لعملة واحدة
لايقوم الغرام إلا بهما .. !
وأما ما سقت من هدي المصطفى فيرد عليه من هديه أيضا صلوات ربي وسلامه عليه حينما لحقت به عائشة يوم خرج للبقيع وكيف عاتبها .... ؟!
ومن وجهة نظري أن اعتقادك بأن الحب مسموح فيه كل شي حتى الذل هو ماجعلك تقرأين البيت بالنصب أعني (شرعا)

أختي:
لك أن توافقيني أو تخالفيني لكن:
لا تلوميني
فأنا لا أقبل بحب يمنح الذل بغير (ب) ... ؟!

حسنا ...

سرعتي في التفكير والكتابة-ربما-تجعلني لا أوفي المعاني حقها من الشرح

والتفصيل, وبما أنني لن أعدم (متنطّعا هالكا) يكفّرني هنا ويخرجني من الملّة

بسبب سوء ظنه وضيق فهمه ,فإني أستبق ظهور ذلك" "المتنطّع"لأقول:

حديثي عن الحبيب محمد لم أكن أعني به-حاشاه ثم حاشاه-أنه يتّسم بسمة

المذّلة, بل إنني -أصلا- لم أكن أتحدّث عن" الذل "بمفهومه الدارج الشائع عند

"الرجل" ,وأقول "الرجل" لأن المرأة تنظر إلى القضية من زاوية أخرى

مختلفة كل الاختلاف وبعيدة كل البعد عن زاوية الرجل.

(المرأة المحبوبة) باختصار -تتدلّل-لتنظر مدى صدق (الرجل المحبّ)

وإلى أي حد هو متمسّك بوصلها, حريص على استبقاء مودّتها, فهي لا تقصد ولا

تنوي-مطلقا-إذلال محبوبها أو إهانته بالمفهوم المتبادر إلى ذهن الرجل,

ربما تخطئ المرأة أحيانا الوسيلة التي تمكّنها من الحصول على ذلك

الشعور (بالأمن والاطمئنان العاطفي) ولكنها في النهاية كل ما تقوله او تفعله

-أصابت أو أخطأت- لا يخرج عن رغبتها المتجدّدة في الحصول على ذلك

الشعور, ولا يدور في ذهنها أبدا مسألة الإذلال أ و الاهانة.

لم ينته الموضوع -ولا أظنه سينتهي مبكرا-,وسأعود لاحقا بإذن الله.
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير