تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[مُسلم]ــــــــ[21 - 12 - 2009, 10:45 م]ـ

(المرأة المحبوبة) باختصار -تتدلّل-لتنظر مدى صدق (الرجل المحبّ)

وإلى أي حد هو متمسّك بوصلها, حريص على استبقاء مودّتها, فهي لا تقصد ولا

تنوي-مطلقا-إذلال محبوبها أو إهانته بالمفهوم المتبادر إلى ذهن الرجل,

ربما تخطئ المرأة أحيانا الوسيلة التي تمكّنها من الحصول على ذلك

الشعور (بالأمن والاطمئنان العاطفي) ولكنها في النهاية كل ما تقوله او تفعله

-أصابت أو أخطأت- لا يخرج عن رغبتها المتجدّدة في الحصول على ذلك

الشعور, ولا يدور في ذهنها أبدا مسألة الإذلال أ و الاهانة.

لله درك،، لكم سعدت بفتحك بابا لفهم النساء هنا:) .... فكم كنت أحتاج إلى تلك الكلمات.: d

ـ[عاشق ولكن؟!]ــــــــ[22 - 12 - 2009, 08:11 ص]ـ

سامحك الله أختي وحاشاك أن توصفي بما وصفتِ به نفسك .. !

وما أظن أني تقوَّلت عليك كلاما وهذا كلامك والأمر إليك فانظري ماذا ستقولين:

(أما شرع الغرام فلا يبيح ولا يُسنّ ولا يُوجب إلا الذل)

وللعلم لم أفهم من كلامك عن الرسول أنك وصفته بالذل فأنا لست ضيق فهم؟!

وللفائدة أيضا: (الإنا الذي كسرته عائشة) لم يرد في الحديث الصحيح اسم صاحبة الإناء والتسمية جاءت عن طريق السير

وما زلت أرحب بكل ماتبدينه وتقولينه بكل سرور وأريحية وامتنان وتقدير

وأنا بانتظار عودتك

ـ[ظبية مكة]ــــــــ[22 - 12 - 2009, 08:53 ص]ـ

سامحك الله أختي وحاشاك أن توصفي بما وصفتِ به نفسك .. !

وما أظن أني تقوَّلت عليك كلاما وهذا كلامك والأمر إليك فانظري ماذا ستقولين:

(أما شرع الغرام فلا يبيح ولا يُسنّ ولا يُوجب إلا الذل)

وللعلم لم أفهم من كلامك عن الرسول أنك وصفته بالذل فأنا لست ضيق فهم؟!

وللفائدة أيضا: (الإنا الذي كسرته عائشة) لم يرد في الحديث الصحيح اسم صاحبة الإناء والتسمية جاءت عن طريق السير

وما زلت أرحب بكل ماتبدينه وتقولينه بكل سرور وأريحية وامتنان وتقدير

وأنا بانتظار عودتك

أظنك أخي العاشق الكريم قد تعجّلت في قراءة ردّي الأخير ,فأنا لم أكن أقصدك

من قريب ولا بعيد ,بل على العكس ,لقد أكبرت فيك سعة" صدرك"

و سعة" فهمك " لكلامي.

ولو تأملت قولي (فإني أستبق ظهور ذلك المتنطع) لفهمت مرادي

فأنا أخشى وأتخوّف-مستقبلا- وليس -حالا-من خروج"أحدهم"ليتهمني بسوء

الأدب في وصف من تعلمت منه الأدب والحب والرفق وكل المعاني الجميلة

والراقية, ربما أكون قد تعجّلت أنا الأخرى في التصريح بذلك التخّوف

ولكن ,اسمح لي أن أبثّك بعض همّي: لقد أصبحت لديّ "حساسية "أو

سمّها "عقدة "من كثرة ما يُساء فهمي في هذا الموضوع بالذات ,الأمر الذي

جعلني أسارع إلى نفي التهمة قبل وقوعها!

نحتاج إلى طيّ هذه الصفحة حتى نعود إلى استكمال الحوار الذي انقطع

سأعود بإذن الله حتّى لو لم تنتظرني ,فأنا لم أنته من توضيح وجهة نظري كاملة

في هذا الموضوع "المستفز"!

ـ[عاشق ولكن؟!]ــــــــ[22 - 12 - 2009, 04:29 م]ـ

القصيدة رائعة أخي ولكن أنا مع رأي الأخت (ظبية مكة) ... فالمتنبي - وطبعا أنت تعلم كيف كانت تنضح كبرياؤه وشعوره بالفخر والعظمة في كل قصائده تقريبا - يقول:

تذللْ لها واخضعْ على القربِ والنوى - فما عاشقٌ من لا يذلّ ويخضعُ

عموما هو اختيارك - ولكن بالفعل القصيدة رائعة.


في البيت:
جروح القول تبقى في العقول
وجرح السيف يفنى بالتمام

أعتقد - على حسب علمي البسيط بقواعد العروض - أن هذا مستبشع ومستنفر وربما محرم عند العروضين وخاصة في بحر مثل الوافر لأن كلمة (العقول) لا تنتهي بساكن (تنوين مثلا) ولكن بمتحرك (ل ِ).

وهو _ أي المتنبي _ من قال أخي مسلم:
ومن خبر الغواني فالغواني ضياء في بواطنه ظلام
أشكر لك حسك ومرورك ونقدك
وأتقبل وجهة نظرك واختيارك فأنت حر في قرارك
وأتمنى لك كل خير وسعد ..... ودمت مباركا حيثما حليت

ـ[أميرالشعراء]ــــــــ[22 - 12 - 2009, 08:45 م]ـ
ما شاء الله لاقوة إلا بالله ,,,

أمتعتني قراءة هذه الرائعة , وأعجني هذا البيت
جروح القول تبقى في العقول ... وجرح السيف يفنى بالتمام

وكان الأجمل من وجهة نظري لو قلت (جراح) لانسيابيتها وخفتها على اللسان.

على كل حال هذا لا يقلل من شأن القصيدة وجمالها , فإلى الأمام وبالتوفيق.

ـ[حريزي مريم نور الهدى]ــــــــ[22 - 12 - 2009, 09:07 م]ـ
ما اروع هذه الكلمات العذبة القاسية ...... واكثرهم جروح القول تبقى في العقول
وجرح السيف يفنى بالتمام

ورجع حديثك الجافي بأذني
أقض عليَ نوما في منام ........
يسلم لسانك اخي الفاضل

ـ[عاشق ولكن؟!]ــــــــ[23 - 12 - 2009, 07:17 ص]ـ
ما شاء الله لاقوة إلا بالله ,,,

أمتعتني قراءة هذه الرائعة , وأعجني هذا البيت
جروح القول تبقى في العقول ... وجرح السيف يفنى بالتمام

وكان الأجمل من وجهة نظري لو قلت (جراح) لانسيابيتها وخفتها على اللسان.

على كل حال هذا لا يقلل من شأن القصيدة وجمالها , فإلى الأمام وبالتوفيق.

أمير الشعراء:
تحية طيبة لك والمتعة الحقيقة عندي هو مرورك وتشريفك متصفحي أخي
ووجهة نظرك: تدل على حس مرهف ومتذوق منصف
دمت مباركا أخي حيثما حليت
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير