تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ارجوو منكم اعراب هذه الآية]

ـ[زائرة]ــــــــ[13 - 04 - 2007, 01:25 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

ارجو منكم اعراب هذه الآية .. و أكون لكم من الشاكرين ..

"من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم"

ـ[غير مسجل]ــــــــ[25 - 04 - 2007, 01:03 م]ـ

الاعراب وقواعده اتت بعد القران الكريم بحوالي 200 سنة او اكثر وبالتالي فهي من صنع الانسان ولانستطيع تطبيق قواعد انسانية الوضع على ايات الله عز وجل.

اعداء القران الكريم يتهمون ويقولون دائما ان هناك اخطاء في القران وذلك استنادا على قواعدهم البشرية وهذا خطأ كبير

للقران الكريم قواعده ومنهجه الخاص وعلى المؤمن البحث لتبيان مافيه

ثم هل هناك "لغة عربية" يخضع لها الله في بيانه و صياغة عباراته؟

لسكان الجزيرة في زمن النبي و بعده لغات متعددة و ألسن مختلفة و نظرية وجود لغة موحدة في الجزيرة صعبة القبول، وما نسبه منتحلو الشعر إلى شعراء ما قبل نزول القرءان لا يعدو أن يكون في أغلبه انتحالا و كذبا. وهب أنّ سكان الجزيرة ينطقون بلسان واحد ويعبرون بلغة واحدة فما معنى هذه الشهادة من القرءان:

"و لو جعلناه قرءانا أعجميا لقالوا لولا فصلت ءاياته، ءاعجمي و عربي، قل هو للذين ءامنوا هدى و شفاء، والذين لا يؤمنون في ءاذانهم وقر و هو عليهم عمى؛ أولئك ينادون من مكان بعيد"

فصلت 41/ 44

فهم الآية مضحك لمن يتصور أنّ العربية لغة سكان الجزيرة و أن الأعجمية هي صفة باقي اللغات الأخرى، و من ثمّ فإنّ الرّب ينبغي أن يخضع لهذه اللغة بحكم أنّها خير اللغات و أرقاها

و الحقيقة أنّ "أعجمي" تخص كل اللغات الإنسانية لعجزها عن احتواء بنية داخلية متناسقة مع الكون المحيط بها و هي لا تحتوي إلاّ على بنية محدودة في إطارها المناخي الجغرافي التاريخي. وقوم الرسول يريدون من القرآن أن يتبع طريقتهم في التعبير. و يسمي القرآن لغتهم أعجمية أي لا يمكنها أن تعبر عن كل الحق بكل الحق، و لنتأمل هذه الآية:

"و لقد نعلم أنّهمـ يقولون إنّما يعلّمه بشر، لسان الذي يلحدون إليه أعجمي و هذا لسان عربي مبين"

النحل 16/ 103

كل تعابير البشر أعجمية، ولعل القارئ يتبع المفسرين فيرى في لفظ "بشر" ورقة بن نوفل أو صهيب الرومي أو ربمّا سلمان الفارسي أو سرجون النصراني، و القرآن يقول "بشر" بالإطلاق. فالبشر عاجزون عن إنشاء لسان عربي، أي لسان يحمل بنية التعبير بحق عن الكون و حقائقه، بحيث لا تبطل عباراته مهما علت كشوف العلم المستقبلية. فلغة البشر تبقى حبيسة الزمان و المكان وهي بهذا تخضع لقانون الإرتقاء و التراكم و الزوال.

و لو تتبعنا خط أهل الجزيرة و ما حولها قبل نزول القرءان و بعد نزوله في بدايات القرن الأول الهجري لرأينا أن خطّهم المنقوش في الأحجار و البرد خط مفصول بل إنّ كل خطوط العالمين في كوكبنا الأزرق مفصولة قبل نزول القرءان و سبق أن قلت أنّني أنتظر دليلا موضوعيا واحدا يبين خطأ ما أقول. فتحول خط سكان أهل الجزيرة راجع لدخول القرءان للساحة و ما قاموا به هو محاولة تقليدهم للقرءان صياغة و رسما و هذا ما يفسر تأخر التأليف بما سُميّ "اللغة العربية" وهذا بحث كان من الواجب أن تضطلع به الجامعات "الدينية" في بني قومنا و لكنّهم مشغولون بتصحيح الروايات و ترديد أقوال البشر الميتة.

هذا التقليد لصياغة القرءان هو من دفع إلى تأسيس القواعد النحوية و الصرفية و من قبل لم يكن لها وجود موّحد

بل يرى الناس إلى اليوم إختلاف اللهجات في منطقة الجزيرة بين قبائل متجاورة و نظرية اللغة الموّحدة الشعرية التي جيء بها لتدعيم وجود المعلقات و الشعر "الجاهلي" نظرية لا دليل عليها مطلقا و أنا هنا لا أنفي قول الشعر قبل زمن النبي بين بني قومه و في القبائل الجزيرية و لكنّي أنفي أن تكون لغته واحدة و رأيي أنّ هذا الشعر إختلاق متأخر جاء في بدايات العصر العباسي أو قبله بقليل.

فلفظ "عُرب" و ليس "عَرب" لم يكن يُطلق على جنس أبدا بل كان وصفا لمجموعات بشرية مستقلة لا نظام مركزي يجمعها و هي ما نطلق عليه البدو و ليس هناك دليل تاريخي واحد يثبث أنّ لفظ "عرب" إتجه إلى وصف جنس قبل نزول القرءان بل استعمل الرومان و غيرهم لفظ "إسماعيليين" و "هاجريين" و هذا ما نجده في كتب المؤرخين المعروفين "بروكوبس" و "فيلون" وغيرهم و قد أستعرض هذه الشهادات في بحث مستقل، و على الباحث في إستعمال لفظ "عرب" قبل نزول القرءان أن لا يلجأ إلى الترجمات بل إلى الكتب الأصلية بلسانها الرومي اللاتيني أو السرياني أو غيره إذ كثيرا ما تترجم إسماعيليين و هاجريين بـ "عرب"، وهذا ما يجعلني أقرر مع غيري أنّ "الترجمة" دائما تحريف.

الذي حدث أن القبائل الجزيرية أطلقت على نفسها إسم "عرب" بعد أن تحولت الرسالة إلى منطق الإمبراطورية عندهم و ظنّ الناس أنّ لسانهم هو لسان القرءان، فما داموا هم العرب فلغتهم هي العربية و لسان القرءان هو لسانهم!!!!!!

إنّها أكبر كذبة أساءت إلى الإنسانية و حرمتها دخول القرءان و ولوج حقّه و دراسته من داخله بزعم أنّها لا تحسن هذه "اللغة". وزاد من هجر القرءان حجم العقد النفسية التي أُستحدثت بفعل الصراعات الماضية مع الإمبراطورية الناشئة على أنقاض الرسالة وانتهى المطاف إلى الحكم على القرءان بالحكم على أمة متخلفة تزعم حمله.

وشكرا

لمعرفة المزيد حول هذا الموضوع

http://www.mi3raj.com/vb/showthread.php?t=1293

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير