[قصيدة شعرية بعنوان: أشواق إلى الحبيب]
ـ[سعد مردف]ــــــــ[28 - 06 - 2007, 12:53 م]ـ
أشواق إلى الحبيب [صلى الله عليه وسلم]
أحنُّ إليك، أحنُّ إليكْ،
و في القلبِ شوق عظيم إليكْ
إلى وجهِك العذب يا سيدي
إلى الحبِّ ينهلُّ من جانبيَكْ
إلى فجر وجهك يشرق نورًا
و يسطَعُ كالشمس من وجنتيكْ
و للكلمات العذاب اللطاف
و للبسمَات على شفتيكْ
و أشواق روحي إلى دفء عطـ
فك و البشر يطفح من عارضيكْ
أنا المرتجي الذائب المستهام الـ
مجنح في واحة من يديك ْ
وأنت كما الغيث يا سيدي
و بحر العطايا، صلاتي عليكْ
وأنت كما أنت - مرَّ الزما
ن - نسيمٌ من الحب يعتام أيكْ
و إشراقة الهديِ تغزو الوجو
دَ، و فيضٌ من الذكر في دفتيكْ
محمد يا واحة النفس يا
مدى الحسن، والحسن في سابغيكْ
بمَن قد براك على صورة
أتمَّ من البدرِ، في غرتيكْ
ومن خص صدرك بالوحـ
ي لما تنزل نورًا على مفرقيكْ
و سواك كالبحر عفًّا كريما،
و كالبَر أفسحَ في صورتيك ْ
وجلاَّك للكون قطفة عطف،
يضيء بها الكون من أصغَرَيكْ
ألا زورة في غشاء الليالي
أرى في دُجنَّاتها فرقَدَيكْ
و تسْفرُ عن وجهك الأحمدي
و عن طلعة النور في مشْرِقَيكْ
وتشفي المشوق إلى حِبه
وتحيِي فؤاداً هوَاهُ لديكْ
محمد هل لي بغوث من الـ
الحوض يوم القيامة من راحتيكْ
و هل يشتفي القلب من نظرة
إليك فيسبحُ في شاطئيكْ
وهل يغنم الفوزَ من ذي الجلا
لِ فيلقاك َ، يلقى سناَ ناظريكْ
فقد شفَّني البعدُ عن حضرةٍ
هي المبتغى، لوْ أُرى بُردتَيكْ
سعد مردف أستاذ بجامعة
الوادي. الجزائر
ـ[همس الجراح]ــــــــ[30 - 06 - 2007, 11:49 م]ـ
أخي سعد مردف حياك الله وسلم قلبك وعقلك ويديك
قصيدة رائعة .. تدل على مشاعر رقيقة وشاعرية متدفقة
أنتم هكذا أهل الوادي ... زرته يوماً فأحببته وأهله
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 04:28 ص]ـ
في الحقيقة وقفت أمام هذه الأبيات طويلا
ورأيت غلبة التثنية على كلمات القافية
لكني لم أفهم معنى التثنية في كثير منها (غرتيكْ ـ مفرقيكْ ـ صورتيك ْـ
فرقَدَيكْ ـ بُردتَيكْ)
وتبقى القصيدة جميلة ماتعة
ـ[سوسنة القلب]ــــــــ[31 - 01 - 2010, 12:22 ص]ـ
كم هي غريبة هذه الدنيا ... سبحان الله بينما انا اتجول بين صفحات الادب وجمالياته اجدني امام قصيد رائع اجتذبتني كلمات عنوانه الرنان لاول وهلة وسمو معانيه لاخرة حرف فيه .... وفي لحضة من الزمن اجد صاحب القصيد هو سعد مردف منبر من منابر الادب وشاعر من شعراء بلدتنا الصغيرة وقبل هذا وذاك استاذ من اساتذتي الكرام الذي على يديه تعلمت ابجديات اللغة .... لعلها الصدفة جعلتنا نلتقي عند هذا الصرح الادبي لاقف وكلي امتنان لك لكل ما قدمته لنا الف شكر سيدي