استفسار بشأن استخدمات "أمَّا"
ـ[ابن الفاروق]ــــــــ[28 - 12 - 2008, 09:51 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولاً ابارك لكم وجود مثل هذا المنتدى المتميز
ثانياً أشكل علي إستخدام " أمَّا " وحاولت جاهداَ أن استذكر بعض معلوماتي القديمة ولكن للأسف لم أوفق لذلك.
فبحثت عن معلومة تفيدني فوجدت هذا المنتدى المبارك أدام الله وجوده
فأحببت عرض الموضوع على أنظاركم لعلي أجد نتيجة لما أبحث عنه!!
وولكي لا أطيل عليكم ابحث عن إستعمالات " أمَّا " وهل إذا اقترنت بالفاء الزائدة في بداية الجملة مثل قولنا " فأمّا زيد فنام " أن نأتي بعدها بجمله "وأما محمد فلا"
أفيدونا أثابكم الله
ـ[محمد سعد]ــــــــ[28 - 12 - 2008, 10:28 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولاً ابارك لكم وجود مثل هذا المنتدى المتميز
ثانياً أشكل علي إستخدام " أمَّا " وحاولت جاهداَ أن استذكر بعض معلوماتي القديمة ولكن للأسف لم أوفق لذلك.
فبحثت عن معلومة تفيدني فوجدت هذا المنتدى المبارك أدام الله وجوده
فأحببت عرض الموضوع على أنظاركم لعلي أجد نتيجة لما أبحث عنه!!
وولكي لا أطيل عليكم ابحث عن إستعمالات " أمَّا " وهل إذا اقترنت بالفاء الزائدة في بداية الجملة مثل قولنا " فأمّا زيد فنام " أن نأتي بعدها بجمله "وأما محمد فلا"
أفيدونا أثابكم الله
أمّا
حرف شرط وتفصيل وتوكيد:
1 ـ حرف شرط غير جازم تلزم الفاء جوابها كثيراً.
كقوله تعالى (فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم) (1البقرة 26).
ومنه قول الشاعر:
أما إذا ضاقت فإن مصيرها .... هضب القليب فعردة فأقوف
ـ حرف تفصيل وجوابه مقترن بالفاء وجوباً.
كقوله تعالى (فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر وأما بنعمة ربك فحدث) (الضحى 9 - 11)
3 ـ حرف توكيد، كقول الشاعر:
أما أنا فكما علمت ... فهل لوصلك من مُقام
تنبيه:
1 ـ يلاحظ أن (أمّا) لا يليها إلا اسم لأنها قائمة مقام شرط وفعل شرط كما مر في الأمثلة السابقة، ولو وليها فعل لتُوهم أنه فعل الشرط، وإنما يليها مبتدأ نحو: أمّا زيد فقائم، أو خبر، نحو: أما قائم فزيد، أو مفعول مقدم، نحو قوله تعالى (فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر).
2 ـ كما يلاحظ أن (أما) التفصيلية يشتبه بها لفظان آخران.
أ ـ أحدهما مركب من (أم) المنقطعة و (ما) الاستفهامية.
نحو قوله تعالى (أمّا ذا كنتم تعلمون) (2).
ب ـ والثاني مركب من (أن) المصدرية و (ما) التي هي عوض عن (كان) (3)، كقول العباس بن مرداس:
أبا خراشة أما أنت ذا نفر ... فإن قومي لم تأكلهم الضبع