تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[قضية اللفظ والمعنى]

ـ[جوهرة الفن]ــــــــ[23 - 06 - 2009, 03:34 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أريد موضوعا متكاملا عن قضية اللفظ والمعنى بمعنى عندما يطرح هذا السؤال

فماهو المطلوب مني أن أتحدث عنه؟ بحيث تكون إجابتي دالة على ترتيب أفكاري؟

وشكرا.

ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[24 - 06 - 2009, 02:43 ص]ـ

أنتى تتحدثين عن قضية كبيرة فيصعب إيجازها ولكن غداً أوفيكى ما شئتى أنا أو غيرى.

ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[24 - 06 - 2009, 10:47 ص]ـ

عندما نخاطب الأنثى شاكرين فإننا نقول: "شكراً لكِ"

نقول "لَكِ" بالكسر، ولا نقول "لَكي" بالياء

نقول "منكِ" و "كتابكِ" و "أنتِ" و "قرأتِ" و "أرجوكِ"

ولا نقول "منكي" و "كتابكي" و "أنتي" و "قرأتي" و "أرجوكي"

مد كسرة "تاء المخاطبة" في صيغة الفعل الماضي للمخاطبة وتحويلها إلى ياء من الأخطاء الشائعة في اللهجات العامية، وينبغي أن نكتفي بكسرة التاء إذا أردنا أن يكون كلامنا فصيحا.

نقول: فعلتِ وقرأتِ وكتبتِ،

ولا نقول: فعلتي وقرأتي وكتبتي.

وذلك لأن التاء المكسورة في حالة الفعل الماضي هي الفاعل، وتدل على المخاطبة، فلا نحتاج معها إلى ياء مخاطبة.

وأما الفاعل في حالتي الأمر والمضارع فهو ياء المخاطبة التي يجب إثباتها وابقاؤها ولا يجوز حذفها. والذي يحذف في حالة بناء فعل الأمر افعلي أو في حالة جزم الفعل المضارع لم تفعلي أو نصب الفعل المضارع لن تفعلي فهو النون.

ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[24 - 06 - 2009, 10:59 ص]ـ

بوركت أستاذ منذر فوالله كان الوقت متأخراً ولم أنتبه لذلك بارك الله فيك.

ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[24 - 06 - 2009, 12:01 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

سأتحدثُ إلى حضراتكم عن قضية اللفظ والمعنى محاولاً إيجازها قدر المستطاع، أقول وبالله التوفيق:

لم تنل قضية من قضايا النقد العربى ما نالته قضية "اللفظ والمعنى" من إتمام وشدة جدل، فقد فرغ لها جهابذة النقد العربى وأوسعوها تحليلاً وتقنيناً، منذ الجاحظ حتى عبد القاهر الجرجانى، مروراً بابن قتيبة وابن طبابا العلوى وقدامة بن جعفر وابن المعتز والآمدى والجرجانى وسواهم.

وارتبط تحليل هذه القضية وكذلك نتائج هذا التحليل بعدد من القضايا الآخرى مثل قضية الصدق والكذب وقضية البديع وعمود الشعر وقضية التخييل الشعرى وقضية الإعجاز فى القرآن الكريم.

ويعود السبب فى هذا الإهتمام وذلك التنوع إلى عدة أسباب بعض هذه الأسباب تاريخى وبعضها ثقافى حضارى:

1/الصراع الذى كان يدور بين المتعصبين للعروبة وبين أنصار الشعوبية (إحدى حركات الفرس وهدفها الحط من لغة العرب وشأنهم ومجدهم) إلى صراع بين اللفظ والمعنى فقد سادت فكرة مؤداها أن الألفاظ للعرب - فالعرب تمهروا فى ذلك ولهم قصب السبق فى اختراع الألفاظ - والمعانى فمن نصيب العجم.

مما دفع بعض الباحثين عن الإعجاز فى القرآن الكريم إلى العناية بالجانب اللغوى فى القرآن بإعتباره المظهر الوحيد للتحدى فى القرآن الكريم.

2/ اختلاف العلماء حول قدم القرآن وخلقه وتعود جذور القضية حول "هل القرآن نزل بلفظه أم بمعناه دون لفظه"

3/اتصال البلاغيين والنقاد العرب بالثقافات النقدية والوافدة وبخاصة (كتابات اليونانيين فى الشعر).

[ line]

ولعل أول من أثار قضية اللفظ والمعنى بطريقة مكثفة هو الجاحظ فى كتابيه الحيوان والبيان والتبيين فهو يتحدث عن هذه القضية فى إطار نظريته عن البيان إذ يرى فى مقدمة كتابه البيان والتبيين أن هناك عيبان يلحقان بالكلام:

الأول: سماه "السلاطة والهذر"

والثانى: أطلق عليه "العى والحصر"

ويقصد بالسلاطة والهذر:كثرة الكلام بلا فائدة، ويقصد بالعى والحصر: عجز الكلام عن أدا المعنى.

فالأول زيادة فى الألفاظ والثانى عجز فى الألفاظ عن أداء المراد، والحد المتوسط الذى تؤدى فيه الألفاظ المعانى المرادة تأدية كاملة فقد أطلق عليها الجاحظ اسم " البيان"

والجاحظ يفرق بين عنصرين:

1 - عنصر الألفاظ:وهى أصوات يجرى بها اللسان.

2 - وعنصر المعانى: تصور وتخيل فى الخواطروالأذهان.

ويقسم الجاحظ درجة قيام الألفاظ بالمعانى إلى ثلاثة أقسام: أ- هذر: وهو سلاطة وزيادة وتشدق ومحاولة تأثير بالألفاظ.

ب- بيان: قيام اللأفاظ بأداء المعانى تامة دون نقص.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير