تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

من تعزَّز على خدمة إخوانه؛ أورثه الله ذلا لا انفكاك له منه أبدا، ومن خدم إخوانه؛ أُعطي من خالص أعمالهم.

* وجاء في وصية الإمام النوويِّ –رحمه الله تعالى-:

لا تستصغر أحدا؛ فإن العاقبة منطويةٌ، والعبد لا يدري بم يُختم له، فإذا رأيت عاصيا؛ فلا تر نفسك عليه، فربما كان في علم الله أعلى منك مقاما، وأنت من الفاسقين، ويصير يشفع فيك يوم القيامة! وإذا رأيت صغيرا؛ فاحكم بأنه خير منك، باعتبار أنه أحقر منك ذنوبا.

وإذا رأيت من هو أكبر منك سنا؛ فاحكم بأنه خير منك، باعتبار أنه أقدم منك هجرة في الإسلام.

وإذا رأيت كافرا؛ فلا تقطع له بالنار لاحتمال أنه يسلم، ويموت مسلما.

(الأنوار في صحبة الأخيار، لعبد الوهاب الشعراني)

زيارة الأخ في الله

* كان الإمام الشافعي –رضي الله عنه- يزور تلميذه الإمام أحمد بن حنبل كثيرا، ويزوره الآخر كثيرا. فقيل للشافعيِّ في ذلك، فأنشد –رحمه الله-:

قالوا يزورك أحمد وتزوره ... قلت الفضائل لا تغادر منزله

إن زارني فبفضله، أو زرته ... فلفضله، والفضل في الحالين له

فأجابه الإمام أحمد –رحمه الله-:

إن زرتنا فبفضل فيكَ تمنحنا ... أو نحن زرنا فللفضل الذي فيكا

فلا عدمنا كلا الحالين منك ولا ... نال الذي يتمنى فيذك شانيكا

(الأنوار في صحبة الأخيار: ص 56 - 57)

من علامات الصدق في الأخوة

* قال الإمام الشافعي:

من علامات الصادق في أخوة أخيه أن يقبل علَلَه، ويسدَّ خلله، ويغفر زلله.

أفضل الأعمال وأحبُّ الدنيا

* قيل لمحمد بن المنكدر:

أي الأعمال أفضل؟

قال: إدخال السرور على المؤمنين.

وقيل له: أي الدنيا أحبُّ إليك؟

قال: الإفضال على الإخوان.

(شذرات الذهب، لابن العماد الحنبليّ: 1/ 178)

أفضل الأعمال

* قال الإمام الشافعيُّ –رحمه الله-:

أفضل الأعمال ثلاثة:

ذكر الله تعالى، ومواساة الإخوان، وإنصاف الناس من نفسك.

(بستان العارفين، للإمام النوويّ: ص 129 - 130)

قول في الصديق

* قال يحيى بن معاذ:

بئس الصديق صديق تحتاج أن تقول له: اذكرني في دعائك، وأن تعيش معه بالمداراة أو تحتاج أن تعتذر إليه.

(مختصر منهاج القاصدين، لابن قدامة: ص 96)

الأخوة بين الإجحاف والإنصاف

* قال الأسود بن كثير: شكوت إلى محمد بن عليِّ بن الحسين الحاجة، وجفاء الإخوان.

فقال: بئس الأخ أخا يرعاك غنيا، ويقطعك فقيرا.

ثم أمر غُلامه، فأخرج كيسا فيه سبعمائة درهم، فقال: استنفق هذه، فإذا نفذت، فأعلمني.

(كتاب المتحابين في الله، لابن قدامة: ص 79)

هكذا فعل الإخوان في الله

* دخل رجل على الحسن t، فوجَده نائما على سريره، ووجد عند رأسه سلَّة فيها فاكهة، ففتحها، فجعل يأكل منها، فانتبه، فرأى الرجل يأكل، فقال: رحمك الله، هذا –والله- فعل الإخوان.

(كتاب المتحابين في الله، لابن قدامة: ص 78)

الأخ في الله خير من الدنيا

* قال أبو سليمان الدارانيّ:

لو أن الدنيا كلَّها في لقمة، ثم جاءني أخ لي لأحببت أن أضعها في فيه.

(كتاب المتحابين في الله، لابن قدامة: ص 78)


كل حب يقطعه الموت إلا الحب في الله فإن حبله ممتد إلى رياض الجنان.
منقول
المقال للأستاذ: رشيد كهوس

ـ[هادية الجزائري]ــــــــ[06 - 07 - 2009, 12:00 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيرا وبارك فيك واظلك الله ببظلاله يوم لا ظل الاظله وجمعك باخوانك الدين تتحابيت معهم في الله وانا لنفتقد في عصرنا هدا للاخوة الخالصة لوجهه الكريم

ـ[أبو منة]ــــــــ[01 - 08 - 2009, 02:28 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيرا وبارك فيك وجعلك مباركا اينما كنت
فضل الاخوة في الله عظيم
ولا مزايدة علي ما نقلت ففيه المنفعة الشيء الكثير
تقبل مروري أخي الكريم

ـ[ابن جنين]ــــــــ[05 - 11 - 2009, 08:43 م]ـ
جميل جدا البحث جزاك الله خيرا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير