تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

3 - أن يكون العنوان طويلا بأن يكون فيه تكرار لبعض الكلمات التي لو حذفت لم يتغير معنى العنوان. ومن نافلة القول أن العنوان يكون جامعا مانعا.

مثل:

(أ) - المخالفات العقدية عند فلان أو في كتاب .. دراسة عقدية

(ب) -الأفعال المتشابهة في الآية الواحدة ... في القرآن الكريم

(جـ) -

4 - أن يكون العنوان ناقصا كان يكون مبتدأ لا خبر له. أو فيه عموم.

مثل:

1 - تفسير أبي عبيد لابد أن يقال جمع ودراسة أو عرض وتحليل أو نقد وتقويم.

2 - العلاقة بين التصوف والاستعمار دراسة عقدية أو تاريخية أو فقهية.

3 - الانتخابات وأحكامها. أحكامها في الفقه الإسلامي أو في القانون العالمي أو دراسة ميدانية أو فقهية أو نظامية.

ومن أمثلة العناوين العامة والتي قد تصلح في الكتب وليس في الرسائل العلمية مثل:

1 - القرآن والمستشرقون.

2 - الأطعمة في الفقه الإسلامي.

ثانيا المقدمة

المقدمة هي شخصية الباحث والتي عادة تحمل صياغته وأسلوبه وفيها التعريف بالموضوع بتدرج منطقي ليصل إلى الموضوع المراد بحثه

ومن أخطاء الطلاب في كتابة مقدمات خططهم ما يلي:

1 - الاعتماد على مقدمات جاهزة يقتبسها الطالب من كتب أو رسائل علمية أو خطط مجازة، فإذا كان الطالب قد وصل لهذه المرحلة ولا يستطيع أن يكتب صفحة أو صفحتين من تلقاء نفسه

2 - تزكية النفس وعدم تجرد الباحث وتحيزه لنفسه أو لبحثه .. ومن العبارات التي نقرأها في بعض المقدمات:

(أ) - وطالعت الكثير من الكتب

(ب) – هذه الموضوعات لا يتصدى لها إلا العلماء المحققين.

(جـ) -

3 - الطول والاستطراد بحيث تصل بعض مقدمات الخطط إلى ثلاث صفحات أو أكثر وهذا غير مناسب وغير مراد في خطة يجب أن تتراوح بين 13 - 17 صفحة

ثالثا: مشكلة البحث

يجب إبراز مشكلة البحث بطريقة صحيحة وكثيرا ما يخطئ طلاب العلم الشرعي في صياغة مشكلة البحث ويذكرون تحت هذا العنوان ما ليس له علاقة بمشكلة البحث من الأهمية أو الإجراءات أو يعرضون جوانب الموضوع المختلفة تحت هذا العنوان وهذا خلاف المتعارف عليه في صياغة مشكلة البحث فيجب أن تكون محددة في أسطر معدودة وبعضهم يرى جواز صياغة المشكلة في شكل سؤال كبير. وللعلم فإن أكثر ما يقرأ في خطة الطالب من غبر المتخصصين هو العنوان ومشكلة البحث وأهداف البحث. يقرؤون مشكلة البحث لأنه يريد أن يتعرف على المشكلة التي يحاول الباحث أن يحلها

ومن العبارات المناسبة في عرض المشكلة: اللبس و التداخل، أو عدم المعرفة، تفرق المادة وتشبعها وتباعدها، تشابه المسائل ....

رابعا: حدود البحث

وهنا يذكر الطالب حدود بحثه الزمانية أو المكانية أو من الأعلام أو من الكتب

مثل:

(أ) - السنة النبوية في القرن الرابع هذا مثال على وجوب بيان الحدود الزمانية فعلى الباحث أن يذكر في حدود بحثه أن دراسته ستقتصر على القرن الرابع الذي يبدأ من سنة كذا وكذا ويذكر ما شاء من حدود متعلقة بهذا.

(ب) - التفسير والمفسرون في شبه القارة الهندية وهذا مثال على الحدود المكانية لا بد أن يحدد شبه القارة الهندية جغرافيا ويحدد ما شاء من حدود في المفسرين كأن يذكر أن المراد بهم من دخل القارة أو توفي بها أو ولد فيها أو زارها

(جـ) - المخالفات العقدية في كتب إعجاز القرآن الكريم

لا بد أن يحدد الكتب المراد دراستها من كتب إعجاز القرآن.

والأولى في هذه الحالة وأمثالها أن يذكر طبعات الكتب المعتمدة ولا يكتفي بذكرها في المراجع وعليه أن يختار الطبعات المعتمدة المحققة.

خامسا: مصطلحات البحث

خطة البحث ستعرض على مجالس مختلفة وأعضاء هذه المجالس من تخصصات مختلفة فقد لا يفهمون بعض الألفاظ أو بعض المصطلحات فلا بد أن يذكر الباعث جميع المصطلحات تحت هذا العنوان ويعرف بها.

ومن أخطاء الطلاب في فقرة المصطلحات

1 - اقتصار الطالب في التعريف بالمصطلحات على المصطلح الوارد في عنوان البحث فقط. والصواب أن يعرف بالمصطلحات الواردة في التصور المبدئي أيضا.

2 - إيراد المعنى اللغوي والتوسع فيه وإنما المراد التعريف الاصطلاحي مختصرا دون ذكر الخلاف فيه إن وجد

3 - نقل التعريف من كتب غير متخصصة فإن كان المصطلح المراد تعريفه في أصول الفقه يجب نقل التعريف من كتب أصول الفقه وهكذا

سادسا: أهمية البحث

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير