[عبارة استغلقت علي في رسالة للجاحظ]
ـ[د. عقيل المرعي]ــــــــ[17 - 06 - 2009, 02:03 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليك ورحمة الله وبركاتهجاء في رسالة النابتة للجاحظ: "وليس هناك عملٌ قبيحٌ ولا بدعةٌ فاحشة ولا نزْع يدٍ من طاعةٍ ولا حسدٌ ولا غلٌّ ولا تأوُّل حتى كان الذي كان من قتل عثمان وما انْتُهك منه ومن خبْطهم إيَّاه بالسلاح وبعْج بطنه بالحراب وفرى أوداجه بالمشاقص وشدْخ هامته بالعمد مع كفِّه عن البسْط ونهيه عن الامتناع مع تعريفه لهم قبل ذلك من كم وحهٍ يجوز قتْل من شهد الشهادة وصلَّى القبلة وأكل الذَّبيحة" سؤالي لأهل العلم هو: ما المقصود من أكل الذبيحة؟ إذ إن أكل الذبيحة لا يخص المسلمين وحدهم في حين أنهم يختصون بالشهادة والصلاة إلى القبلة! هل يعني الجاحظ بقوله: "وأكل الذبيحة" متعلقا محذوفا هو وليس يأكل غيرها؟ أم أن ثمة بابا من الفقه والعربية غاب عني؟
جزاكم الله خيرا
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[17 - 06 - 2009, 02:17 م]ـ
مرحبا دكتور عقيل هذه مسألة فقهية
وانظر في ها الرابط لعله يفيد
http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.SubContent&contentID=6320
وتقبل تحياتي.
ـ[د. عقيل المرعي]ــــــــ[17 - 06 - 2009, 03:18 م]ـ
شكرا لكم وبارك الله فيكم
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[20 - 06 - 2009, 05:40 ص]ـ
حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَإِذَا قَالُوهَا وَصَلَّوْا صَلَاتَنَا وَاسْتَقْبَلُوا قِبْلَتَنَا وَذَبَحُوا ذَبِيحَتَنَا فَقَدْ حَرُمَتْ عَلَيْنَا دِمَاؤُهُمْ وَأَمْوَالُهُمْ إِلَّا بِحَقِّهَا وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ
قَالَ ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ حَدَّثَنَا أَنَسٌ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ قَالَ حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ قَالَ سَأَلَ مَيْمُونُ بْنُ سِيَاهٍ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ قَالَ يَا أَبَا حَمْزَةَ مَا يُحَرِّمُ دَمَ الْعَبْدِ وَمَالَهُ فَقَالَ مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَقْبَلَ قِبْلَتَنَا وَصَلَّى صَلَاتَنَا وَأَكَلَ ذَبِيحَتَنَا فَهُوَ الْمُسْلِمُ لَهُ مَا لِلْمُسْلِمِ وَعَلَيْهِ مَا عَلَى الْمُسْلِمِ.
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَبَّاسٍ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ الْمَهْدِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ سِيَاهٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَلَّى صَلَاتَنَا وَاسْتَقْبَلَ قِبْلَتَنَا وَأَكَلَ ذَبِيحَتَنَا فَذَلِكَ الْمُسْلِمُ الَّذِي لَهُ ذِمَّةُ اللَّهِ وَذِمَّةُ رَسُولِهِ فَلَا تُخْفِرُوا اللَّهَ فِي ذِمَّتِهِ.