تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ممكن مساعدة لبحث علمي.]

ـ[امي لغتي]ــــــــ[11 - 12 - 2009, 01:50 م]ـ

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

لو سمحتووا وماعليكم امر اريد مقدمه وخاتمة عن سوره الدخان عندي بحث وقد تناولت فيه اعراب السورة وتفسيرهاا ومعانيهااا والبلاغه وسبب النزول

ولم ينقصني إلا المقدمة والخاتمة، وجزاكم الله خير ...

ـ[امي لغتي]ــــــــ[11 - 12 - 2009, 11:03 م]ـ

16 مشاهدة ولم يرد عليَّ احد

ـ[الأسد]ــــــــ[12 - 12 - 2009, 02:03 ص]ـ

نحن في خدمتك

ـ[هادية الجزائري]ــــــــ[12 - 12 - 2009, 08:16 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اختي الكريمة بما انك تناولتي دراسة سورة الدخان اعرابا وتفسيرا وبلاغة فتحدثي في المقدمة عن سورة الدخان هل هي مكية ام مدنية سبب نزولها فضل هذه السورة سبب اختيارك لها و .... اما في الخاتمة فاكتبي اهم النتائج التي استخلصتيها من هذه الدراسة بمستوياتها المختلفة وفقك الله

ـ[مهاجر]ــــــــ[12 - 12 - 2009, 09:37 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

في إطار ما ذكرته الأخت هادية عن مكية السورة أو مدنيتها: يمكن ذكر المواضيع الرئيسة التي تناولتها السورة والتي تجزم بكونها مكية، وإن لم يكن للقارئ سبق اطلاع على أسباب النزول:

الاستدلال بالربوبية في معرض تقرير الألوهية:

"رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ (7) لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آَبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ"

ثم ذكر طرف من أحوال الأمم المكذبة: قوم فرعون وتبع.

مع الإشارة دوما إلى عموم ألفاظ التنزيل، كما أثر عن سعد، رضي الله عنه، لما دخل أبيض كسرى فقرأ: (كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (25) وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ (26) وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ (27) كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آَخَرِينَ)، مع أنها لم تنزل فيهم بداهة، وهذا أصل يمكن استعماله في كل نصوص الوعد والوعيد في التنزيل فهي نصوص عامة وإن نزلت على أسباب خاصة، فليس نزول وعيد كـ: (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا) خاصا بفلان الذي نزلت فيه بل هو عام قد علق على وصف التكذيب.

فهو من باب قياس الطرد والعكس، وهو من أصول القياس العقلي في التنزيل والذي يستفاد منه في كل أبواب الديانة عقيدة أو فقها ... إلخ، فمن صنع صنيعهم فله مثلهم فهذا الطرد، ومن صنع ضده فله ضد ما لهم فهذا العكس، كما يقال في الأحكام الفقهية: من فعل كذا فعقوبته كذا، فهذا الطرد الذي يفيده بمفهومه عكسه: فمن لم يصنعه فليس له تلك العقوبة المقدرة التي علقت على ارتكاب ذلك المحظور فهو علتها، فهذا القياس مع وجازته وبداهته يمكن استعماله في كل أمور الدنيا فضلا عنن أمور الدين، فكل شيء قد وضع له الرب، جل وعلا، سببا، فمتى وجد السبب وانتفى المانع، وجد المسَبَّب، ومتى عدم عدم.

ولا أروع من البيان القرآني لكل المسائل الخبرية أو العقلية خلاف ما يروج له أعداء الديانة من كون هذا الوحي المعجز قيدا على العقل لجاما للفكر الصريح، فلا يمكن أن يتناقض الوحي الصحيح مع الأصول العقلية الصريحة أبدا.

ثم أخيرا:

ذكر طرف من أحوال الدار الآخرة على اطرد أيضا من الاقتران بين نصوص الوعد والوعيد، وهذا من الأصول التي يمكن استعمالها عند النظر في آي الكتاب العزيز لاطرادها، كما ذكر ذلك بعض المحققين كالشاطبي رحمه الله، وقد بدأ بالوعيد: "إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ (43) طَعَامُ الْأَثِيمِ"، لمناسبة الزجر لكون المخاطبين في جملتهم من كفار مكة، ثم ثنى بالوعد: "إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ (51) فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ"، ثم جاءت المفاصلة في نهاية السورة: "فَارْتَقِبْ إِنَّهُمْ مُرْتَقِبُونَ".

فتكون السورة إجمالا قد اشتملت على ثلاثة أضرب من الخبر:

خبر عن الله، عز وجل، قدم لشرفه، فأخبر عن فصله القضاء السنوي في ليلة القدر وعن ربوبيته وألوهيته عقيب ذلك.

ثم: خبر عن الأمم المكذبة: فرعون وقوم تبع.

ثم خبر عن الدار الآخرة بنوعيها: دار الكرامة ودار المهانة.

وهذا هو النمط الغالب على السور المكية التي تخلو عادة من الأحكام التكليفية، وإن وردت فيها فمجملة ببيان أصول الأحكام دون خوض في التفاصيل، أو لمناسبة اقتضت ذلك لعدم تأخير بيان الحكم عن وقت الحاجة، كحكم ما أهل لغير الله، تبارك وتعالى، به في سورة الأنعام فهو حكم تكليفي مع كون السورة مكية لعموم البلوى آنذاك بهذا الأمر، فلزم التنبيه على حكمه، فضلا عن تعلقه بالجانب العقدي وإن كان حكما عمليا، فنظرة السور المكية دوما: نظرة عقدية بالدرجة الأولى.

وهذه الأخبار وإن كانت محضة إلا أنها قد أشربت معنى الإنشاء من وجه، فإن ذكر الوعيد يحمل العاصي على الكف، وذكر الوعد يحمل الطائع على الفعل. وهذا، أيضا، أصل قرره أهل العلم في معرض تناولهم لدلالة الأخبار على الإنشاء.

ويمكن الاستعانة بعد الباري، عز وجل، بكتاب كـ: "التحرير والتنوير" للعلامة ابن عاشور، رحمه الله، فهو ممن عني ببيان المناسبات بين الآيات وبين السور وذلك ينفع القارئ، أيما نفع، في تحديد الأفكار الرئيسة لأي سورة أو مقطع من سورة بالنظر إلى سياقه وما تقدمه وما لحقه، فالوحدة الموضوعية في كلامه، رحمه الله، بارزة بشكل يوحي بسعة علمه وتقدمه في هذا الشأن مع جزالة ألفاظه ودقة استنباطاته ولطف إشاراته إلى معان خفية لا يدركها إلا آحاد مثله وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.

والله أعلى وأعلم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير