ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[02 - 08 - 2009, 08:32 م]ـ
يظهر أثر قرينة الإعراب بين المعاني المتكافئة في اللفظ فقط والتي تحتمل أن يحل بعضها محل بعض .. وما عدا ذلك فمتروك للقرائن الأخرى ..
وقد نبه القدماء إلى هذا كابن قتيبة وتبعه الصاحبي وكذلك نقل عن الطراز العلوي .. فالإعراب أثر يظهر به مطلق المعنى وليس المعنى المطلق ..
قال ابن فارس:
باب ذكر مَا اختصت بِهِ العرب:
من العلوم الجليلة الَّتِي خصت بِهَا العرب - الإعرابُ الَّذِي هو الفارق بَيْنَ
المعاني المتكافِئَة فِي اللفظ، وبه يعرف الخبر الَّذِي هو أصل الكلام، ولولاه
مَا مُيّز فاعل من مفعول، ولا مضاف من مَنْعوت، ولا تَعَجُّبٌ من استفهام،
ولا صَدْر من مصدَر، ولا نعتٌ من تأكيد.
ــــــــــــــــــــــ
وأشكرك على طرحك الرائع ..
ـ[مفلح القحطاني]ــــــــ[05 - 08 - 2009, 01:03 ص]ـ
من أروع الكتب التي قرأتها في هذا الإطار كتاب أستاذي الدكتور محمد حماسة عبد اللطيف وعنوانه " العلامة الإعرابية في الجملة بين القديم والحديث " وهو صادر عن دار غريب بالقاهرة.
ـ[رحيل محي الدين]ــــــــ[07 - 08 - 2009, 01:03 م]ـ
يظهر أثر قرينة الإعراب بين المعاني المتكافئة في اللفظ فقط والتي تحتمل أن يحل بعضها محل بعض .. وما عدا ذلك فمتروك للقرائن الأخرى ..
وقد نبه القدماء إلى هذا كابن قتيبة وتبعه الصاحبي وكذلك نقل عن الطراز العلوي .. فالإعراب أثر يظهر به مطلق المعنى وليس المعنى المطلق ..
قال ابن فارس:
باب ذكر مَا اختصت بِهِ العرب:
من العلوم الجليلة الَّتِي خصت بِهَا العرب - الإعرابُ الَّذِي هو الفارق بَيْنَ
[ size=6] المعاني المتكافِئَة فِي اللفظ، وبه يعرف الخبر الَّذِي هو أصل الكلام، ولولاه
مَا مُيّز فاعل من مفعول، ولا مضاف من مَنْعوت، ولا تَعَجُّبٌ من استفهام،
ولا صَدْر من مصدَر، ولا نعتٌ من تأكيد.
ــــــــــــــــــــــ
وأشكرك على طرحك الرائع ..
اشكرك اخي سامي على هذا الايضاح والتعقيب وهذا ايضا اشار اليه ابن جني في تعريفه للاعراب وابن يعيش في كتابه شرح المفصل الذي بين فيه فائدة الاعراب في اللغة العربية من خلال تعريفه حيث يقول: (اعلم أن الإعراب في اللغة البيان يقال: أعرب عن حاجته إذا أبان عنها ... و الإعراب الإبانة عن المعاني باختلاف أواخر الكلم لتعاقب العوامل في أولها ألا ترى أنك لو قلت: ضرب زيد عمرو بالسكون من غير إعراب لم تعلم الفاعل من المفعول؟ ولو اقتصر في البيان على حفظ المرتبة فيعلم الفاعل بتقدمه و المفعول بتأخره لضاق المهذب ولم يوجد من الاتساع بالتقديم والتأخير ما يوجد بوجود الإعراب ألا ترى أنك تقول: "ضرب زيد عمرا"، و "أكرم أخاك أبوك"، فيعلم الفاعل برفعه، و المفعول بنصبه سواء تقدم أو تأخر فإن قيل فأنت تقول: "ضرب هذا هذا"، و "أكرم عيسى موسى" وتقتصر في البيان على المرتبة قيل هذا شيء قادت إليه الضرورة لتعذر ظهور الإعراب فيهما ولو ظهر الاعراب فيها أو في أحدهما أو وجدت قرينة معنوية أو لفظية جاز الاتساع بالتقديم والتأخير نحو:" ضرب عيسى زيد" فظهور الرفع في "زيد" عرفك أن عيسى مفعول).