ـ[تلميذه]ــــــــ[06 - 11 - 2009, 06:59 م]ـ
بكل غصة ... أوقفت كل طموح بين حلم ويقظة!!
بكل خيبة أمل , وامتلاءات ألم .. !!
بكل أنساق التمنّي , وابتهالات الصمود , ورجاءات الوقوف طويلاً أمام حلم أو بالأحرى وميض حلم!!
كنت هنا ,
بشظايا أناي التي حطّمت أعين مرايا الواقع ..
ارتشفت الصبر من مر الأماني
ولعقت الصِبَر من حلو الأغاني!!
كنت هنا ..
أبتسم تارة , وأدمع تارة أخرى!!
وسأكون من جديد .. مبعث الأفراح في ليل البائسين!!
مجرّد أمنية , لك من مساحات البياض جل التحايا
ولك من ترانيم الطيور , أصدق الدعوات ..
لكل منّا حزن مختلف العبرة أن ينتهي هذا الكم الكبير من المصائب صغيرا صغيرا صغيرا
حين يكبر الحلم!! تصغر مساحات الأرق .. :)
ـ[حلم الوصول]ــــــــ[06 - 11 - 2009, 11:05 م]ـ
ياااااااااااااااااااااااااااااااه ياأمنية كم أنت رائعة فليحفظك الله وليكن اليوم الذي تتحقق فيه أمنيتك قريبا حتى إذا ما قيل: قبلت الرسالة مع توصية بالطبع ,رأيت كل تلك العقبات تصفق لرسالتك ولك بقوة ...
أسرني جمال حرفك ونقاء لغتك وسلاسة أسلوبك ... ثقي أن تجربتك الحلوة المرة ضمدت جراحا وملأت قلوبا بالتفاؤل وشحنت همما .. لست وحدي من قال هذا بل تقوله حروف كل الذين مروا على صفحتك ..
جزيت خيرا،،
ـ[مُجَرَّدُ أمنية]ــــــــ[06 - 11 - 2009, 11:39 م]ـ
.
ابن بريدة
شكراً لحضورك وجمال تفاعلك مع ماأكتب , وحُسنِ دعواتك
بوركت ..
ـ[مُجَرَّدُ أمنية]ــــــــ[07 - 11 - 2009, 12:21 ص]ـ
.
.
تلميذة
كلماتُكِ أبهجتني , تفاعُلٌ كهذا يشعرك بالزهو , يشعرك بأنك لست وحدك , وبأن ماكتبت وجد صدى جيداً , لدى الأناس الصادقين ذوي القلوب البيضاء , والصفحات المشرقة , شكراً تلميذة حتى تفيكِ , وبورك حضورك.:)
ـ[مُجَرَّدُ أمنية]ــــــــ[07 - 11 - 2009, 12:25 ص]ـ
.
حلم الوصول
أوصلكِ الله لما تحبين
أنتِ الأروع ياحلم , نقاؤك هو الذي أوصل ماكتبتُ لكِ , لقلبك , لفكرك.
رسالتي بقي عليها وقت ليس بالقصير , أتمنى أن لاأكون كسولة في هذا , وأتمها في الوقت الذي حددته لها , عقباتُ جامعتي , ومحطاتُ قبول مخططي متعددة , وطويلة الأمد , ولاشك أن مسيرة رسالتي تحتاجُ المزيد من الوقت , ليبارك الله لي ولكم جميعاً.
ممتنةٌ لجمال تفاعلك. وفقتِ:)
ـ[مُجَرَّدُ أمنية]ــــــــ[07 - 11 - 2009, 12:32 ص]ـ
.
كتبتُ هنا عن أستاذٍ يصعُبُ علينا فهمه , وذكرتُ أنه صاحب شهرة واسعة , ومؤلفات , وحضور إعلامي , وظنت إحداهن أني أتحدث عن الأستاذ العلامة محمد بن سعد بن حسين , ولكني أنفي هذا , إذ لم يحصل لي شرفُ التتلمذِ على يديه للأسف , أستاذنا الذي تحدثْتُ عنه , كان أستاذاً معاراً للجامعة , وربما لم يُتِمَّ غير فصل واحد فيها هو الفصل الذي درسنا فيه, وبعدها عاد لجامعته الخالية من قسم للطالبات حسبما أعتقد (!) , أذكر أني سمعتُ له حواراً في أحد البرامج الإذاعية ,وكان حديثهُ ممتعاً ومفهوماً , ولكني لاأدري لماذا كنا نعجز عن فهمه في القاعة؟! , ولماذا كان كلامه عجولاً جداً , ومتداخلاً أكثر , ربما بسبب مشاكل الشبكات , أو لاأدري , المهم أنها كانت تجربة صعبة , ولكننا تخطيناها والحمد لله.
ـ[مُجَرَّدُ أمنية]ــــــــ[08 - 11 - 2009, 10:46 م]ـ
.
.
كان خبراً يدعو للحبور , وكنتُ أعلمُ أن لمرشدي الفضل الكبير بعد الله وراء هذا القبول المعجزي حقيقة , رغم الجهد الذي بذلته , بقيت بعض التعديلات التي علي أن أجريها , بعضها شكلي كأن لاأدع فراغات , وبعضها في صلب الخطة , قال لي مرشدي: لابد أن يعدل القسم في الخطة , هذا طبيعي.! , قُمْتُ بالتعديلات , ثم بعثتها للمرشد مع أبي عصام لينظر فيها , ويخبرني بالتعديلات الأخيرة , أبو عصام هذا هو من ينقذني , ويذهبُ بأوراقي للمرشد أو للجامعة حين يتعذرُ لي إرسالها مع أخي , أخي الذي صار يتذمر من كثرة تردده على مرشدي , والذي يقولُ لي مشفقاً: ومالذي ستستفيدينه في النهاية من هذه الدراسة؟ ومن هذا التعب؟ والدتي تكرر علي نفس الكلام , وأنا أعلَمُ أني لن أتراجعَ في منتصف الطريق عقب كل ذاك الجهاد , أعلَمُ أن في إتمام دراستي خيراً عظيماً لابد أن أراه , حقاً هاأنا أراه , يكفي أن تعيش اللذة مع آيات القرآن , البلاغةُ من أشرفِ العلوم , ولكننا ذبحناهُ بالتقعيد والجمود , حين أتأملُ بداياته أرى أنه نشأ ليكشِفَ عن معجزة هذا القرآن , عن هذا البيانِ الإلهي الذي أعجز العرب عن الإتيانِ بمثله , وأجبر العقلاء أن يدخلوا في الإسلام لسماعِ آياته , العلمُ يكسبُك القوة لمجابهة عقبات الحياة , يكسِبُك مهاراتٍ حياتية وتعاملية , يكسبُك الكثير , لازِلْتُ أنتظِرُ الكثير من الخير القادم لإتمامي لهذه الدراسة.
وقع مرشدي على المخطط بعد التعديل , وبعثتُه للقسم مع 9 نسخ , كنت على أمل أن يدخل مخططي لمجلس الكلية في فترة قريبة , لكني فوجئتُ بشيء آخر , جاءتني رسالة في الساعة السابعة صباحاً من القسم , (نظراً لوجود ملحوظات على خطتك فإني أرجو الاتصال على الهاتف .... ) رقم رئيس القسم , خِفتُ كثيراً من هذه الرسالة , وذهبت بي الأفكار كل مذهب , لكني تمنيتُ أن لاأضطر لإرسال أبي عصام مرة أخرى للجامعة , فقد ضقتُ ذرعاً بهذا , حقيقة لاأدري لماذا لايُسمحُ للطالبات بدخول المدينة الجامعية , أو تسهل لهن الأمور بطريقة ما لإرسال أوراقهن للجامعة بأنفسهن , أعلمُ أن أمامي الكثيرُ من الإجراءات الصعبة التي ستواجهني , وكثيرٌ من الأوراق لابد أن تذهب وتجيء عبر مكاتب الجامعة , لكني أسأل الله التيسير.
.
.
يتبع ..
¥