تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 03:33 ص]ـ

إن سمحتم لي بالمشاركة

هذه أبيات سبق أن عرضتها في منتدى الإبداع وأظنها على نفس البحر (فاعلاتن فاعلاتن)

أتمنى أن تستفيد منها أختنا زهرة

مبحر بين القوافي ... يا حروفي لا تخافي

إنه بحر المعاني ... ماؤه عذب وصافي

فانهلي منه وقولي ... لست أرضى بالكفاف

أطلقي الإبداع لحنا ... أسمعي الدنيا هتافي

سوف يبقى الشعر فنا ... لم تغيره السوافي

أنتظر تقيمك أستاذنا سمير العلم

وأرجو أن تقبلني تلميذا عندك في هذه التجربة الرائعة أو اللعبة كما تسميها حتى أستطيع المشاركة في المحاولات القادمة

دمتم بخير

ـ[سيد الشهداء]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 04:44 م]ـ

:::

السلام عليكم أجمعين وبارك الله بكم ... يا استاذنا الفاضل انّي حديث على الشعر وما زلت أحاول ... قد كتبت كلاما لا أعرف هل هو شعر مع انّي احسّ أنه شعر ... أرجو من اساتذتنا وكل الموجودين ان يوضحوا لنا أخطائنا الموجودة في القصائد التي حاولت كتابتها .. فأكون لهم شاكرا

واقبلونا تلميذا معكم .. واسال الله الهدى والعلم .. فهو خيرُ من علم وخير من هدى ...

ـ[سمير العلم]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 05:43 م]ـ

ما شاء الله يا أبا سهيل، هل تبيعني هذه الأبيات؟:)

تجربتك ناضجة، ولذلك فدخولك للعبة ممنوع. (لا بأس بابتسامة أخرى:))

أخي الكريم: أبياتك جميلة، وفيها متسع للقول. وهي مثال جيد لخوض تجربة الشعر، ويالنسبة لما نحن بصدده، فإنها تكفينا وزيادة.

كما قلت لك، لعبتنا ما زالت في المستوى الأول أو الثاني، ويبدو أنك تناطح المستوى السادس، فلا بد أن تكون اللعبة في مستواك توخيا للإنصاف.

أنا أدعوك إلى خوض لعبة من مستواك، وهي أنت تعارض قصيدة لشاعر عباسي، اختر شاعرا عباسيا، عليك ابتداءً أن تُعجب بقصيدة معينة من شعره، وعليك أن تقع في حبها من أول نظرة، اقرأها وتأملها وتغن بها، وتدسس في ألفاظها ومعانيها وقوافيها (وأؤكد على قوافيها)، ثم ابدأ بمناحطتها، وخذ وقتك في ذلك، وراجع المعاجم فيما أشكل عليك، وراجع أساليب النحو وقواعد الصرف فيما تتردد فيها، وستخرج بقصيدة مميزة إن شاء الله. وابحث عن شعراء آخرين عارضوا القصيدة نفسها، اقرأ قصائدهم، وزاحمهم، عسى أن تكون منهم.

قد يقول قائل إن الشعر يجب أن يجيء عفو الخاطر، وأن يتدفق تبعا للحالة والعاطفة والشعور والتجرية ... ، وأشياء كثيرة لا دخل للشاعر فيها، فكيف نطلب منه أن يراجع المعاجم، أو أن يرصد القوافي، أو أن يدقق فيما يقول؟ هذه شبهه قد تَرِد.

ولدحضها نقول:

إذا زعمنا هذا فإنا نظلم الشعر ونظلم الشعراء في آن.

فالشعر أداته اللغة، التي بها يعبر الشاعر عما يجول في أعماقه من معان وخواطر و عواطف، وآداتنا (التي هي اللغة) ضعيفة، لا شك في ذلك، ما لم نأخذ أنفسنا بالدراسة والتعمق في أساليب البلغاء، وحفظ ما لا حصر له من الشعر كما قال شيخنا أبو موسى في لقائه المشهود.

ويُطلب منا بعد ذلك، أن نقدم للقراء قصيدة سليمة متماسكة محلقة مجنحة، تجرُّ الشِعر من قرنيه؟! هذا لا يتأتى، وهو ظلم لنا معشر الشعراء، وتحميل لنا بما لا نطيق.

نحن أبناء شرعيون للعامية وللأغاني الهابطة وللتدني في الألفاظ والأخيلية، .. ولكل شيء، مما تُحشى به مسامعنا، إلا اللغة الرصينة التي يجب أن تختلط بدمنا ولحمنا وعظمنا، ويمتلئ بها إناؤنا لينضح بعد ذلك بما فيه.

ولهذا فالحل كما أراه - وكتعويض لبعدنا عن اللغة العربية الحقة - هو أن ندرس ثم ندرس ثم ندرس.

وإذا تعبنا نرتاح عدة دقائق نقضيها في حفظ بعض الأبيات.:)

لقد أخَذَنَا الكلامُ بعيدا يا أبا سهيل. هل أطلتُ عليك؟ لا عليك، خذ من كلامي ودع. وحسبي أني وجدت من يسمع لي، وحسبك أنك وجدت من يدعو لك.

دورك ينتظرك.

ـ[فارس]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 05:58 م]ـ

أخي الكريم سمير العلم ..

حوارك ماتع رائع، أطلْ و أسهبْ ما شئت فنحن به مستمتعون.

أبا سهيل:

احجزْ لي مقعدا معك في المستوى السادس، فأنا في اللعبة إن شاء الله ..

ـ[سمير العلم]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 06:30 م]ـ

خبر سار أيها المشاغب، وسنكون في انتظارك.

والشكر لرائدة هذه الباب الأخت زهرة الزيزفون التي قدحت زناد الشعر، ورفعت راية السباق.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير