تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[رياض بن يوسف]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 09:04 م]ـ

الأخ العزيز جرول بن أوس

الأخ الحبيب العبقري الفذ خشان:

و الله الذي لا إله إلا هو لقد توقعت رديكما بحذافيرهما تقريبا، و توقعت أن يكون مدخلكما إلى نقد ما تفضلت به هو أصالة الوتد المجموع في وزني المخترع و "طروءه" في مخلع البسيط ..

أقول باختصار ان مخلع البسيط هو وزن قائم بذاته اهتدت إليه الأذن العربية و تبنته كشكل إيقاعي متولد من البسيط و لا اعتبار لأصله و الدليل على ذلك هو عدم تسميته بمجزوء البسيط، بل ما وقع هوتحييده -كواقع ايقاعي مستقل -عن بقية أشكال مجزوء البسيط. و هذا العمل يعود الفضل فيه للأذن العربية.

-قال اخي العزيز خشان ان الوتد الظاهر يعود إلى أصله، و هذا غير وارد في مخلع البسيط و لا حتى في الرجز "بصيغته التي أوردتها"فإن الوتد"الظاهر" فيهما لازم مطرد و لا اعتبار لشذوذ نادر جدا في بعض الشواهد. و أهمس في أذنك أخي خشان: أين ذهب المنظور الرقمي هنا؟ أقصد في قضية الوتد"الظاهر" و الوتد الأصيل .. أيفرق الرقمي بينهما أيضا؟!

مودتي الاخوية لكما.

ـ[خشان خشان]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 03:01 ص]ـ

أخي الحبيب د. رياض بن يوسف

قال اخي العزيز خشان ان الوتد الظاهر يعود إلى أصله، و هذا غير وارد في مخلع البسيط و لا حتى في الرجز "بصيغته التي أوردتها"فإن الوتد"الظاهر" فيهما لازم مطرد و لا اعتبار لشذوذ نادر جدا في بعض الشواهدحسنا فما قولك حين يأتي الوتد الظاهر غير لازم وغير مطرد؟

كما في قولك:

و في معلقة الحارث بن حلزة اليشكري (وهي من الخفيف) 82 بيتا أي 164 شطرا عدد الأشطر التي تحمل فيها ثلاثة أسباب متوالية 42 ..

للبهاء زهير على الرجز قصيدة من 16 عشر بيتا مطلعها:

خُذ فارِغاً وَهاتِهِ مَلآنا مِن قَهوَةٍ قَد عُتِّقَت أَزمانا

كل أبياتها تأتي مستفعل، إلا البيتين:

كَم رَفَعَت مُتَّضِعاً وَكَرَّمَت ... مُبَخَّلاً وَشَجَّعَت جَبانا

مَخضوبَةَ البَنانِ في يَمينِها .... كَأسُ مُدامٍ تَخضِبُ البَنانا

فالمطرد فيها السببان والقلة هذا الزحاف.

قال اخي العزيز خشان ان الوتد الظاهر يعود إلى أصله، و هذا غير وارد في مخلع البسيط ..... و لا اعتبار لشذوذ نادر جدا في بعض الشواهد.

وله على المخلع فصيدة من 6 أبيات

وضرب المطلع وحده انتهى بمتفعل:

وَجاهِلٍ طالَ بِهِ عَنائي .... لازَمَني وَذاكَ مِن شَقائي

كَأَنَّهُ الأَشهَرُ مِن أَسمائي .... أَخرَقُ ذو بَصيرَةٍ عَمياءِ

لا يَعرِفُ المَدحَ مِنَ الهِجاءِ .... أَفعالُهُ الكُلُّ عَلى اِستِواءِ

أَقبَحُ مِن وَعدٍ بِلا وَفاءِ .... وَمَن زَوالِ النِعمَةِ الحَسناءِ

أَبغَضُ لِلعَينِ مِنَ الأَقذاءِ .... أَثقَلُ مِن شَماتَةِ الأَعداءِ

فَهوَ إِذا رَأَتهُ عَينُ الرائي .... أَبو مُعاذٍ أَو أَخو الخَنساءِ

وأما العروض فقد جاءت متفعل- فعولن فيه 3 مرات وجاءت فاعولن- مستفعل 3 مرات

و أهمس في أذنك أخي خشان: أين ذهب المنظور الرقمي هنا؟ أقصد في قضية الوتد"الظاهر" و الوتد الأصيل .. أيفرق الرقمي بينهما أيضا؟!

أجل أخي الحبيب يذهب بي إلى مذهب الخليل بن أحمد يفرق بينهما فهل أنت تجيز في الوتد الأصلي أن يتحول إلى سببين أم تمنع الوتد الظاهري من العودة إلى أصله (سببين)

وما قولك في قصيدة الحارث بن حلزة التي أورتها ألا ترى فرقا بينهما أيضا

ففيها ورد الوتد الظاهري في 42 شطرا وعاد إلى أصله في 122 شطرا بينما الوتد الحقيقي جاء في كل الأشطركما هو: أليس من فرق؟

أخي الحبيب بقدر رغبتي في كسبك للرقمي أراني أتضايق من نفسي وأنا أكرر ما أعتبره بدهيا. وأخشى أن يضايقك ذلك مني. فسامحني إن كان الأمر كذلك.

والله يرعاك.

ـ[خشان خشان]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 03:38 ص]ـ

إن التفريق بين الوتد الظاهري والحقيقي هو أساس في علم العروض وهو الأساس الأهم في العروض الرقمي إذ تنبني عليه أولى وأهم قواعد الرقمي وهي قاعدة التناوب بين الزوجي والفردي بعد التأصيل.

والقول بعدم التفريق بينهما في خطورة القول بعدم التفريق ببين السبب والوتد وهدم لأساس علم العروض.

ـ[رياض بن يوسف]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 09:05 م]ـ

حسنا فما قولك حين يأتي الوتد الظاهر غير لازم وغير مطرد؟

كما في قولك:

اقتباس:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير