تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 07:05 م]ـ

تعقيبا على كلمات أميرة البيان

لاحظت أنكما تكثران من الإستشهاد بأبيات المتنبي!!، وكأن له عندكم أيادي بيضاء!! فلماذا؟؟

اعجني اسلوب السؤال لذلك فليسمح لي رؤبة وضاد أن اضيف القليل عن المتنبي القائل

انام ملء جفوني عن شواردها .........

وهذا من اصدق ابياته فلا زال الخلاف حول ابياته حتى اليوم

اي بعد مئات السنين على رحيله وسيبقى هذا الخلاف كما سيبقى الخلاف على صدام حسين

والصحيح أن المتنبي متناقظ الشعر فله الجيد السمين وله الغث الركيك

اما اياديه البيضاء فلرؤبة وضاد

وللجميع تحياتي

ـ[زينب محمد]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 07:17 م]ـ

أشكر لكما (ضاد، نعيم) ..

أعجبتني المشاعر النبيلة التي أبديتماها للشاعر، بغض النظر عن صفاته تلك التي ذكرها أخي ضاد ..

**

ولكن لم تخبرني، هل أجبت عن سؤالك بشكل صحيح؟؟

أي: هل حللت وناقشت؟

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 07:44 م]ـ

المتنبي ...

هذا الشاعر الفحل .. العبقري .. الذي لم تلد الارحام بعده شاعراً مثلَه ..

والذي ينال منه ما هو إلا ممن قال فيهم هو بنفسه:

وإذا أتتكَ مذمّتي من ناقصٍ ... .. فهي الشهادة لي بأنيَ كاملُ

ولقد كان اهتمامي بشعره قليلاً تأثراً بلؤم ناقديه وكذبهم وفساد طرحهم البليد الغبي ..

مثل قليل الأدب العربي طه حسين ومن على شاكلته ..

حتى قرأت كتاب العلاّمة الشيخ محمود شاكر رحمه الله (المتنبي رسالة إلى ثقافتنا) كما أظنّ اسم الكتاب -.

فلقد تعمّق العلامة في حياة المتنبي حتى كأنه - أي المتنبي - يملي على الشيخ مذكراته وتفاصيل مشاعره - وقد نال الشيخ بهذا الكتاب العظيم جائزة الملك فيصل رحمه الله عن جدارةٍ واستحقاقٍ -

ومن بعدها اكتشفت المتنبي حقّاً .. ومن ثمّ اقتنيت ديوانه بشرح البرقوقي وهو عندي من أحسن الشروح لجمعه ما سبق منها ونقدها بصورةٍ علميةٍ مفيدة ..

وأياديه البيضاء ليست عليَّ وحدي بل على كلِّ شاعرٍ أو أديبٍ أتى بعده ..

وشعره شعرٌ حقاً .. (بالعامية: هذا الشعر وإلا بلاش)

ولأنه كان يتعمّد إرهاق العلماء والأدباء والشعراء في فتح مغلقاته و حلّ مُعَقّّداته ..

لهذا أستشهد بشعره كثيراً ..

=============

أمّا البيت السالف فأظنه مطلع قصيدةٍ في مدح كافور الأخشيد

يقول أنه يود من الأيام الصفاء والسعادة و نيل الأماني لكنّها لا تودَّ له ذلك لأنّ من عادتها التقلّب والتنغيص وإفساد الأمنيات ..

ويشكو إليها فراق و بَيْن الأحبة وهي من جند الفراق والبَيْن لأن بأحداثها يكون الفراق و ينشأ ..

والله أعلم ..

والسلام,,,

ـ[ضاد]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 07:47 م]ـ

عليك البيت التالي يا عجاج.

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 08:02 م]ـ

سآتيكم بسؤالٍ خفيفٍ قبل العيار الثقيل .. (مقبّلات)

قال الراجز يصف الغيث:

أقبل في المستنِّ من ربابِهِ ... .. أسنمةُ الآبالِ في سحابِهِ

أقبل أي الغيث - المستنّ: المندفع - الرباب: دون السحاب - أسنمة: جمع سنام - الآبال: جمع إبل ..

ماذا عني الراجز بقوله أسنمة الآبال في سحابه؟

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 08:11 م]ـ

يبدو انه عنى كثرة المياه في جوف السحاب

لان الابل تختزن الماء في اسنامها بل وتسترجع الى الاسنام لبنها

وإن كان عنى المعنى العلمي فهذا لان الماء من الارض للسحاب للارض

وهذا رأيي فقط

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 08:14 م]ـ

بارك الله فيك ..

لكن ليس هذا مراد الشاعر ..

لو أعمقت فكرك شيئاً قليلاً ..

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 08:20 م]ـ

قلت إن لك هذا رأيي فقط ولعل الجوع اخذ مني شيئا من الفكر

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 08:21 م]ـ

عليك باللحم مع الكمّون ...

ـ[زينب محمد]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 09:06 م]ـ

رؤبة,,

هل يقصد الشاعر، أن الغيث حين يقبل فإنه من الطبعي أن تنبت الأرض وتعشوشب فتأكل الآبال وتنمو، فيكون سبب نموها وظهور الأسنمة هو ذاك الغيث ..

((إذا كان هذا البيت من العيار الخفيف، فياليت شعري كيف سيكون الثقيل)) *ابتسامة* ..

ـ[ضاد]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 09:25 م]ـ

أنا فهمت من البيت انخفاض السحاب. أي أنه ليس عاليا كأن أسنمة الأبل تبلغه.

ولست متأكدا.

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 09:37 م]ـ

أصبت وأجدتِ وأحسنت - سمو أميرةَ البيان - ..

الشاعر كما ذكرتِ أراد أنّ سبب ظهور الأسنمة هذا الغيث ..


هذه أربعة أسئلة هاكم إياها:

1 - قالت تماضر بنت عمرو السلمية (الخنساء رضي الله عنها):

يذكَرني طلوع الشمس صخراً ... .. وأذكره لكلِّ غروبِ شمسِ

ما الذي يذكَرها بأخيها في هذين الوقتين؟

2 - قال كثيّر بن عبدالرحمن الخزاعي (كثيّر عزة):

ألا إنما ليلى عصا خيزرانة ... .. إذا غمزوها بالأكفّ تلينُ

هل وفّق الشاعر في البيت لفظاً ومعنىً؟

3 - قال أبو زبيد الطائي يرثي غلامه:

إمّا تعلّق بك الرماح فلا ... .. أبكيكَ إلا للدلو و المرَسِ

المرس: الحبل (الرشأ)

وضّح البيت؟

4 - قال الأعشى الكبير في مدح المحلّق الكلابي:

نفى الذمَّ عن رهطِ المحلّق جفنةٌ ... .. كجابية الشيخ العراقيِّ تفهقُ

الجفنة: الصحن ويعني بها جوده - الجابية: بمعنى الشنّ وهو ما يملأه المسافر ماءً - تفهقُ: تفيض ماءً مثرثراً ..

وضح مراد الشاعر من التشبيه والوصف؟ (يحتاج مخمخة)
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير