ـ[غسان إخلاصي]ــــــــ[15 - 10 - 2009, 08:22 م]ـ
أختي الكريمة معلمة الفصحى
مساء الخير
قصتك من الحياة الواقعية،وما أكثر حدوثها!.
ليست المشكلة في كثرتها، وإنما في النفوس المريضة التي تسبّبت فيها.
تمنيت أن تختصري شيئا من الأحداث، لتتركي حيزا لخيال القارئ يستطيع أن يصوغ أحداثا لها من جديد، لتركّزي على القضية الجوهرية التي تحتاج إلى مناقشة وتحليل.
تحياتي وودي لك،دمت بخير.
ـ[معلمة أجيال @]ــــــــ[06 - 11 - 2009, 01:45 ص]ـ
أختي أنوار
وأخي غسان جزاكما الله خيرا على مروركما الكريم
أخي غسان حاولت الاختصار ولكن طبيعة الأحداث التي نسجتها حتمت هذه الإطالة شاكرة لك نقدك البناء
ـ[سحر نعمة الله]ــــــــ[06 - 11 - 2009, 07:13 م]ـ
القصة جميلة ورائعة وبسيطة المعانى والالفاظ
والحزن والبكاء يعطيها طابع خاص وخاصة تسليط الضوء على حياة اللقيط وتحميله كل الذنب فى وجوده فى الحياة
لكن لى راى فى موضوع القصة وهو التبنى
ـ[علي جابر الفيفي]ــــــــ[08 - 11 - 2009, 04:40 ص]ـ
انطباع أوّلي عن قصّة: القرار الصعب
قراءة خاصة: تمثل رأيًا شخصيّا , وتعبيرًا ذاتيّا , أما النقد فله أهله , فخذي القليل ما شئت , ودع الكثير ما استطعت إلى ذلك سبيلًا , ولا يكلف الله نفسًا إلا ما آتاها.
1 - تناقش القصة موضوعًا مجتمعيًا شائكًا لم يلق حقّه من النقاش , ولا تزال النظرة السوداوية إلى اللقطاء تطغى على أفكار العامة والخاصة , ويشوبها شيء من التلون في زمن تاهت فيه العدالة , فلا تجد فيه طريقها.
2 - رغم طول القصّة نسبيًا قياسًا بالأحداث الجارية إلا أنها شدتني لمتابعة القراءة , وربما لو حاولت اختصار القصّة لكسبت قراءً أكثر , وأتاح لك ذلك استنطاقهم ليكتبوا آراءهم وتعليقاتهم.
3 - تميزت القصّة – فيما أرى - بتدرج الأحداث , وتواليها , وانسياقها , واتساقها .... بدايةً من:
[مشاعل تغار من بهجة التي تتفوق عليها دراسيا وتفوقها جمالا وخلقا وأدبا] ومرورًا بـ:
[بدأ موسم الاختبارات بهجة تذاكر بحماس شديد واجتهاد رغم تعطيل والدتها لها]
4 - الصدمة الأولى التي يتلقاها القارئ للقصة , حين تقولين:
[أما الأم استشاطت غضبا وقالت: مباارك نجاحك وانصرفت] فأي أم تلك التي لا تفرح لنجاح ابنتها , بل تغضب , لكن القارئ يعود ليتعافى من أثر الصدمة عندما يكتشف حقيقة (بهجة).
5 - [ومشاعل أحكمت إغلاق غرفتها , وأخذت تبكي وتضرب الباب برجليها]
حقيقةً , حاولت أن أتصور مشهد مشاعل وهي تضرب الباب بـ ((رجليها)) فأوحى لي بمشهد ذكوري بحت , لا يتناسب مع أنثى!
6 - [لتذهبي لجهنم يا بهجة , لا أريد رؤيتك]! أشتم هنا رائحة فيلم مترجم.
7 - [لا تدري ماذا تفعل؟ وكيف تفكر؟
أنا ابنة حرام .. من هي أمي؟ ..
ومن هو أبي؟ ... وإلى أي عائلة أنتمي؟
كنت أعيش في سراب طيلة هذه الأعوام!
هؤلاء ليسوا أهلي!] هنا تظهر نقطة تأزم ثانية , تفتح أبوابًا للتساؤلات , ويشتدّ معها الصراع , وتزداد لهفة القارئ لاستشراف النهاية.
8 - [سأذهب أصلي وأقرأ القرآن علني أجد قرارا صائبا يدلني على ما يمكن أن أفعل
مسحت دموعها وذهبت للصلاة وبعد أن صلت فكرت في] تظهر هنا الروح الإسلامية , ومن هنا يبرز أثر القصة التربوي.
9 - [وكتبت لأسرتها الرسالة التالية:
والدي الحبيب صالح الراشد جزاك الله خيرا على حسن احتوائك لي طيلة هذه السنين لقد شعرت معك بمعاني الأبوة تتجلى في أسمى صورها
أمي الفاضلة نورة جزاك الله خيرا على حسن تربيتك لي وحنانك وصبرك على طيلة تلك الأعوام
شكرا لاحتضانك لي واختيارك لاسمي الذي أحببته
بهجة التي توارت بهجتها وأضحت حزنا لا ينجلي
أخي الحبيب محمد والصديق القريب مني كنت أخا رحيما
تفهمني وتشعر بمعاناتي يعز علي فراقك يا أخي الذي لم تلده أمي
وسيظل لساني لك لاهجا بالخير وفقك الله في حياتك وفي دراستك ورزقك الزوجة التي تستحق أخلاقك النبيلة
أختي مشاعل رغم المشاكسات التي تحدث بيننا ورغم شعوري
بعدم محبتك لي لكن يعز علي فراقك وستجري دموعي على فراقك
أختي ودلوعتي رهف يا بسمة ثغري
انتبهي لنفسك واستذكري دروسك جيدا لن تجديني بجانبك العام القادم
أسرتي الحبيبة التي ما عرفت سواها
سأودعكم بدمع غزير منهمر
وقلب كسير منفطر
وحزن عملاق مستمر
لكم فائق حبي وعظيم امتناني
¥