ـ[يسري خضر]ــــــــ[23 Sep 2010, 06:59 ص]ـ
على اننا نرجو أن يكون هذا المنهج منطلقا من الموضوعية لا المذهبية
ـ[الجنوبي]ــــــــ[23 Sep 2010, 07:07 ص]ـ
هذه النسخة أوسع و اكمل من كتاب الشيخ سفر رفع الله مقامه
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=62899&d=1232915426
ـ[فهد الناصر]ــــــــ[23 Sep 2010, 07:26 ص]ـ
بارك الله فيكم. وأعتذر فالموضوع قديم جداً وقد يكون حصل خلل فذهبت المرفقات.
على العموم أرسل الكتابين للإدارة لرفعه مرة أخرى ولعلهم يرفعونه مشكورين.
والغاية هي العلم والحق إن شاء الله دون تعصب لمذهب لهوى أو شبهة.
ـ[طارق عبدالله]ــــــــ[24 Sep 2010, 06:56 ص]ـ
وما أنصف إخوتي أن تضعوا رد الدكتور الإدلبي حتى يتبين طلبة العلم حقيقة الأمر بين وجهة نظركل من طرفيه وليعلق على دعوى كل منهما الإخوة المتخصصين عسى أن يكون في هذه القضايا بيان شاف وقول فصل أو مقاربة من حيث مرجعيتنا الوحيدة الكتاب والسنة الثابتة الصحيحة وما أجمع عليه الأئمة الثقات عليه حسى أن تجمع الأمة على كلمة سواء بينة خالصة من التعصب التبعي وما كان محتملا غير مقطوع فيه من دليل بين يعذر كل منهم الآخر فيه فلا نضلل بغير بينة مقطوع فيها
ـ[طارق عبدالله]ــــــــ[29 Sep 2010, 08:51 م]ـ
وأخيراً .... الحمد لله لقد وفقت واهتديت إلى الكتاب الذي أشار إليه الدكتور عبد الرحمن -حفظه الله- وهو: موقف إبن تيمية من الأشاعرة ... وحقاً وجدت فيه ضالتي وأرجو أن أكمل دراسته وهنا لابد أن أسجل كلمة من خلال ما قراته عن موقف إبن تيمية رحمه الله تعالى من الأشاعرة رحمة الله عليهم؛ فوجدت الكتاب كتاباً علميا منصفاً فيه خير كثير .... اتبع فيه منهج شيخ الإسلام في إنصاف مخالفيه والشهادة لهم بما أصابوا من خلال ما وفقوا له من إصابة الحق المتمثل باتباع السنة وفق منهج السلف وما وفقوا فيه من الجهاد في سبيل الله ونصرة منهج أهل السنة والمنافحة عنه ودحض شبه خصومهم ومخالفيهم من جهة ... ومن جهة أخرى بيان ما لم يوفقوا فيه من إصابة الحق وما ابتعدوا فيه عن منهج أهل السنة والجماعة والذي يمثله أهل الحديث - من وجهة نظره - والرد عليهم .... وكم تمنيت أن يكون موقف إخواني متأخري (السلفية) والدعاة إلى منهج أهل الحديث قد أحسنوا الفهم لمنهج هذا الإمام وأنصف إخوانه من معتدلي الأشاعرة في أقل ما يمكن ولم يضللوهم بالجملة ويحكموا عليهم بالتحريف والضلال ولقد أعجبت بإنصاف الإمام لهم وحمل حالهم على الصلاح من خلال اعتبارهم مأجورين باجتهادهم مع حرصه على القيام بواجب الرد عليهم بما رآه وعلم أنهم أخطؤا فيه وابتعدوا عن الحق من وجهة نظره ورأى أنه السنة والصواب .....
ويتلخص منهج ابن تيمية رحمه الله إنصافه فيهم على مبدأين -كما يذكر الدكتور المحمود حفظه الله كما يذكر بالنص-
((أحدهما: أن القاعدة عنده التي يطبقها على الأشاعرة وغيرهم هي التفريق بين العقيدة المسطرة في الكتب وبينأصحابها، فهو يحكمعلى ماهو مدونأو منقول من من عقائد هؤلاءوأدلتهم ومناقشتهم، وبين ما في ذلك من خطأ أو صواب، فإذا ما وصل في الحديث عن الشخص نفسه، صاحب العقيدة فإنه ينظر نظرة أخرى مبنية على:
أ - أنه فد يكون صادقا في في خدمته للإسلام، ولا يحمل غشا لأهله، ولذلك فهولا يتعمد الكذب والافتراء.
ب - أنه مجتهد، وأن هذا الذي فاله هو مبلغ علمه، أو أنه كان مقلدا لغيره في هذه المسائل.
جـ - ما مات عليههذا العلم، فقد يكون ممن رجع وناب، وصرح بذلك أو انه في آخر عمره رضي مسلك أهل الحديث
والثاني: أن لهؤلاء الأعلام - على أخطائهم - جهوداً لاتنكر في الجهاد في سبيل الله، والدفاع عن العقيدة، والرد على أعدائها من الملاحدة والمتفلسقة والرافضة وغيرهم، وهي جهود تكون في موازينهم يوم القيامة ولا يحرمون أجرها عند الله تعالى.)) الصفحة 710 .....
وبالجملة أقول شتان شتان بين مسلك الدكتور عبد الرحمن المحمود ومنهج الدكتور سفر الحوالي - جزاهما الله خيرا -