تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[فوح الشذا في رمز " سما، شذا "]

ـ[محمد الأمين بن محمد المختار]ــــــــ[14 Jan 2008, 10:16 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحمن

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا أهل القرآن اهل الله ورحمة الله وبركاته

أود أن تحفكم بقصيدة على طريقة قصيد الشاطبي كنت قد كتبتها أيام الدراسة حين كلفنا الأستاذ شيخنا الدكتور التهامي الراجي الهاشمي حفظه الله أن ننجز بحوثا حول رموز الشاطبية فكتبت البحث ثم اخترت أن أجعله في شكل قصيدة بالعنون أعلاه، وهاهي:

تبارك ربي منزل الوحي فيصلا وصلى على المختار والآل والوِلا

وعم رضاه التابعين وتابعي أولاء إلى يوم القيامة مسجلا

وجازى بأوفى الكيل عنا أئمةً لنا نقلوا القرآن عذبا وسلسلا

فمنهم إمام الغرب والشرق قاسمٌ سليلُ فِيرُّهْ كان كالنجم منزلا

فألهمه ذو الفضل حرزا كرامةً وما كان في طوق امرئ قبله ولا

وصاغ رموزاً للأئمة أصبحت دليلا على المنظوم أولَ أولا

وإني بعون الله قد رمت حَصرَ ما به رمز شينٍ معْ سما قد تحصَّلا

ومدلولُ ذا الرمز الكسائي وحمزةٌ ونافع والمكيُّ والبصرِ ذو العلا

ولست بناسٍ رمزَ شامٍ وعاصم مقابلِهم كافٌ ونونٌ على الولا

إلى شيخنا الراجي التهامي أزفُّها وسوف تلاقي مُدخلا متقبّلا

فهو الإمام القارئ المقتدى به جزاه إله العرش خيرا وأجز لا

فأول رمز من سما الشين قد أتى لدى آخر الزهراء الاولى مفصلا

يضاعفَه ارفع في الحديد وهاهنا سما شكره والعين في الكل ثقلا

كما دار واقصره، فإن كنت رافعا على يقرض اعطفه تكن متفضلا

وأما لدى نصب فتوجيهه أتى جوابا للاستفهام "من ذا" قد اُعملا

وتوجيه تشديد بتكثير أجره مضاعفةً من ذي الجلال تفضلا

وفي خِفّه فالأمر أسرع من تكرْ رُرٍ والكسائى قال:لا فرق يُجتلى

وثاني الرموز قد أتى عند قو له تعالى" فيغفرْ" مع يعذب سما العلا

شذا الجزم, أما رفعه فمقدر ضمير ابتداء قبله ليس مشكلا

وفي جزمه اعطفه على الفعل قبله "يحاسبْ"جوابِ الشرط لست مجهلا

وأما رموز الكاف والنون خمسُها فقال الإمام الشاطبيُّ وأجملا:

وفي "ربوة" في المومنين وهاهنا على فتح ضم الراء نبَّهْت كُفَّلا

قريش تضم الراء أما تميمهم فتفتح. والثاني بالانعام قد جلا

و"إنّ"بفتح عم نصرا وبعدُكم نما. فمعاً بالكسر تحكيه مِقْولا

وفتحهما: نصبٌ للاُولى قد اُبدِلَتْ من الرحمة المنصوبِ قبلُ تبدُّلا

وجاءت بتوكيدٍ لها "إنّ" بعدها بكسرٍ، وأما نافع فهْو قد تلا

بكسر ففتحٍ؛وهْو في الفتح كالذي تقدم، والكسرُ ائتنافٌ تأصلا

وثالثها قد جاء في قول قاسم: وفي رفع"قولُ الحق" نصب ندٍ كلا

فناصبها يحتج بالنصب مصدرا ولا تقفن من قبله غيرَ الاِبتلا

وفي"يَصعقون"اضممه كم نص رمزُنا أتى رابعا في الطور يختال في الحلى

فأسند ذو الفتح الهلاك إليهمو وذو الضم للجبارأسند مجُْمِلا

وخامس هذي الخمس في نبأٍ أتى لدى قوله جازاه ربي تفضُّلا:

وفي رفع با"رب السموات"خفضه ذلولٌ وفي "الرحمن" ناميه كملا

ففي رفع ذين ابدأ وأخبر، ولا تقف بـ"بينهما"بل في حسابا فتكملا

وفي جر ذين اتبع لـ"ربك"عاطفا أو ابدل، ولا وقفٌ هناك بل اَوصلا

ومن رفعا من بعد جر فأتبعا للاَوّل ثم استأنفا القول عن جِلا

فصح -إذاً- وقفٌ ببينهما والاٍبـ تداءُ من الرحمن،إخبارُه بـ"لا"

وفي الأنبياء الرمز قد جاء نونه "ليحصنكم"صافى وأنث عن كلا

فبالنون لله الكريم معظما وباليا له أو للبوس مسبَّلا

وأما بتاء فهو للصنعة التي يعلمها ربي لداود ذي العلى

وهذا تمام القصد مما أردته من النظم وليصلحه من جاد مِقولا

فيا رب فاقبله وقابله بالجزا وصل على طه وسلم ومن تلا

هذا وأرجو أن تعذروني في التنسيق لصعوبة تنسيق الشعر ولضيق الوقت، وإذا كان بإمكان أحد الإخوة أن يرتبها بشكل جيد فليفعل مشكورا

ـ[محمد الأمين بن محمد المختار]ــــــــ[23 May 2008, 08:15 م]ـ

تبارك ربي منزلُ الوحي فيصلا=وصلى على المختار والآل والوِلا

وعم رضاه التابعين وتابعي=أولاء إلى يوم القيامة مسجلا

وجازى بأوفى الكيل عنا أئمةً=لنا نقلوا القرآن عذبا وسلسلا

فمنهم إمام الغرب والشرق قاسمٌ=سليلُ فِيرُّهْ كان كالنجم منزلا

فألهمه ذو الفضل حرزا كرامةً=وما كان في طوق امرئ قبله ولا

وصاغ رموزاً للأئمة أصبحت=دليلا على المنظوم أولَ أولا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير