ويقول الدكتور عاصم القريوتي: وكان دور الشيخ المباركفوري رحمه الله في مجال السيرة النبوية متميزا خلال عمله في مركز خدمة السنة والسيرة النبوية،وكان ذلك جليا في الخطط التي وضعت من قسم السيرة الذي كان ركنه الأساس، ومن خلال نقده وتقاريره للكتب والبحوث التي كانت تحال إليه في السيرة النبوية للتحكيم، كما كان له التقدير والاحترام من الباحثين في المركز المذكور ومن أهل العلم والمسؤولين في الجامعة الإسلامية بالمدينة. ثم انتقل إلى مكتبة دار السلام بالرياض، وعمل فيها مشرفاً على قسم البحث والتحقيق العلمي إلى أن توفاه الله عز وجل.
من أهم مناصبه: تولى الشيخ في حياته مناصب عدة أبرزها:
1 - تدريسه في الجامعة السلفية ببنارس الهند.
2 - عين أمينا عاما لجمعية أهل الحديث بالمركزية بالهند فترة من الزمن.
3 - عين باحثا في مركز خدمة السنة والسيرة النبوية بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
4 - تولى الإشراف على قسم البحث والتحقيق العلمي في مكتبة دار السلام بالرياض.
5 - كان رئيسا لتحرير مجلة "محدث" الشهرية باللغة الأردية بالهند.
مؤلفاته: للشيخ مؤلفات عديدة في التفسير و الحديث النبوي و المصطلح والسيرة النبوية، والدعوة، وهي تربوا على ثلاثين كتاباً باللغتين العربية والأردية، ومن أشهرها وأهمها باللغة العربية:
1 - الرحيق المختوم: (وقد ترجم هذا الكتاب لأكثر من خمس عشرة لغة مختلفة)
2 - روضة الأنوار في سيرة النبي المختار.
3 - سنة المنعم في شرح صحيح مسلم.
4 - إتحاف الكرام في شرح بلوغ المرام.
5 - بهجة النظر في مصطلح أهل الأثر.
6 - إبراز الحق والصواب في مسألة السفور والحجاب.
7 - الأحزاب السياسية في الإسلام، وقد طبع من قبل رابطة الجامعات الإسلامية.
8 - تطور الشعوب والديانات في الهند ومجال الدعوة الإسلامية فيها.
9 - الفرقة الناجية خصائصها وميزاتها في ضوء الكتاب والسنة ومقارنتها مع الفرق الأخرى.
10 - البشارات بمحمد صلى الله عليه وسلم في كتب الهند والبوذيين.
11 - المصباح المنير في تهذيب تفسير ابن كثير.
وأما مؤلفاته باللغة الأردية فمن أهمها ما يلي:
12 - ترجمة كتاب الرحيق المختوم.
13 - علامات النبوة.
14 - سيرة شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب.
15 - نظرة إلى القاديانية.
16 - فتنة القادياينية والشيخ ثناء الله الأمرتسرى.
17 - لماذا إنكار حجية الحديث؟
18 - إنكار الحديث حق أم باطل.
19 - المعركة بين الحق والباطل.
20 - الإسلام وعدم العنف.
المقالات:وقد كتب الشيخ رحمه الله العديد من المقالات في موضوعات إسلامية مختلفة تبلغ المئات، وقد نشرت في مجلات وصحف مختلفة في بلاد متعددة.
تلاميذه:للشيخ تلاميذ كثيرون من خلال تدريسه في مدارس الهند ومدارسها والجامعة السلفية ببنارس.
كما قرأ عليه عدد من طلبة العلم بالمملكة العربية السعودية كتباً عدة، إبان عمله بمركز خدمة السنة والسيرة النبوية بالمدينة النبوية.
عنايته بالأسانيد امتاز علماء الهند بالعناية بالأسانيد والإجازات فيها، وكان للشيح عناية بذلك إقراءً وإجازةً، وممن قرأ على الوالد بالمدينة الشيخ المقرىء حامد بن أكرم البخاري والدكتور عبد الله الزهراني إذ قرآ أطرافاً من صحيح الإمام البخاري مع أطراف الكتب الستة. وأما من استجازه في الحديث الشريف وعلومه فكثيرون.
كما حصل للشيخ ما يعرف في مصطلح الحديث بالتدبيج مع الدكتور عاصم بن عبد الله القريوتي، وذلك بإجازة كل منهما للآخر، وحصول الرواية لهما بذلك.
وفاته: توفي الشيخ عقب صلاة الجمعة 10/ 11/1427هـ الموافق 1/ 12/2006م، في موطنه مباركفور أعظم كر – بالهند، بعد مرض ألَمَّ به، جعل الله ذلك كفارة له ورفعا لدرجته.
كتب هذه النبذه ابن الشيخ: طارق بن صفي الرحمن المباركفوري
الكتب الالكترونية الاسلامية ( http://adel-ebooks.mam9.com)