يَجْمَع المذاهب؛ وليسَت المِيزَةُ في جَمْعِهِ، المِيزة في المراجع التِّي اعتمدها وذكرها بالجُزء والصَّفحة؛ ليتأكَّد الإنسان ما نَقَلهُ، ويستكمل بحث هذهِ المسائل من هذه المصادر.
الفقه على المذاهب الأربعة
لعبد الرحمن الجُزيري، الكتاب غير كامل، قد ينقل بعض المذاهب من كُتب غير مشهُورة في هذهِ المذاهب، ويعتمد روايات غير معمُول بها في هذه المذاهب.
إعلام الموقعين عن رب العالمين
وسواء قلت إعلام أو أعلام كله صحيح , والمُوقِّعُون هم المُفتون عن الله جلَّ وعلا , فإن أردت إعلام الموقعين: فابن القيم يعلم ويخبر الموقعين بما يجب عليهم من شروط للفتوى و آدابها , وإن قلت أعلام: فابن القيم ذكر فيه أعلام المفتين من النبي صلى الله عليه وسلم إلى عصره.
طبعه فرج الله كُردي ومعهُ حادي الأرواح، وطبعتُهُ هذه عُنِيَ به أهل العلم؛ لأنَّها أوَّل ما ظهر من الطَّبعات وهي طبعة جيِّدة في الجُملة وإنْ كان طابعُها مُتَّهماً بأنَّهُ كان بهائي واتُّهِم بأنَّهُ يُحرِّف الكُتب طبعاتهُ فيها أخطاء لكنها خرجت بلا شك، وطُبع في مطبعة مُنير الدِّمشقي وهي طبعة جيِّدة مُصحَّحة هي مأخُوذة من طبعة الكُردي لكنَّها مُصحَّحة، ثم بعد ذلك طبعهُ الشيخ مُحيي الدِّين عبد الحميد إلا لكونِهِ ليس من أهل الفن؛ لكنَّهُ أتْقَن الأُمُور الطِّباعيَّة الصِّناعة أتْقنها ضبط الفواصل وبداية الأسطُر ونهايتها وبداية الجُمل وكذا؛ ولكن التَّعليق على الكتاب مُستواهُ أقل، ثم بعد ذلك طبعهُ الشيخ عبد الرحمن الوكيل.
طرح التَّثريب
شرح لكتاب اسمه تقريب الأسانيد وترتيب المسانيد للحافظ العراقي، كتاب في أحاديث الأحكام، ومختصر صغير، ومروي لأحاديث قال عنها أهلُ العلم إنَّها رُوِيَت بأصحِّ الأسانيد، جمعها من ستة عشر ترجمة هي أصحُّ الأسانيد عند أهل العلم مِمَّن يرى أنَّهُ يُمكن أنْ يُقال أنَّ هُناك إسناد يُقال لهُ أصحُّ الأسانيد جمع أحاديث الكتاب من هذه الأسانيد ثمَّ شرحهُ الحافظ أبو الفضل زين الدِّين العراقي بالتَّناوُب مع ولدِهِ الحافظ أبي زُرعة ابن الحافظ العراقي كثير منه ليس للمُؤلِّف إنَّما لولدِهِ، والتَّمييز بين ما شرحهُ الأب وما شرحهُ الابن في غايةٍ من الصُّعُوبة لا يتم إلا بقراءة جميع الكتاب؛ لأنَّهُ شرح من أوَّلِهِ قطعة ومن أثنائِهِ قِطع مُتفرِّقة ومن آخِرِهِ، وتجد أحياناً الشرح المنسُوب للوالد يذكر فيه سألتُ أبي، أو قال أبي، لاشكَّ أنَّ نَفَس الأب معرُوف ونَفَس الابن معرُوف؛ لكنْ يبقى أنَّ التَّحديد بدقَّة بين ما شرحهُ الأب وما شرحهُ الابن يحتاج إلى مزيد عِناية، وهُناك بعضُ النُّسخ الخَطِّيَّة ذُكِر فيها أنَّهُ من هُنا إلى هُنا، ومن هُنا إلى هُنا؛ لكن على كُلِّ حال الكتاب أعني الشَّرح من أنْفَس شُرُوح الأحاديث وأوسَعِها وأوْفَاها، وهو طُبِع قديماً بمطبعة لجنة التَّأليف والنَّشر طبعة جيِّدة لا بأس بها أخطاء يسيرة؛ لكنَّها طيِّبة في الجُملة.
غريب الحديث لأبي عبيد القاسم بن سلام
من أَئِمَّةِ اللُّغَة، وهو سَلِيم الاعْتِقاد، وهو مُحدِّثْ نَظِير الأئِمَّة المُتقدِّمِينْ منْ أهل الحديث، ينبغي أنْ يُعْتَنَ بِكِتابِهِ، وصار كِتابُهُ هذا محلّ عِناية من المُتأخِّرِينْ، وصَار من يُؤلِّف في غريب الحديث إنَّما يَدُورُ في فَلَكِهِ، وكِتَابُهُ مَطْبُوعٌ مُتَدَاوَلْ؛ لكنْ تَرْتِيبُهُ يحتاج إلى فَهْرَسَة، فالوُصُول إلى اللَّفْظَة التِّي تُريدُها تحتاج إلى عَناية وكَثْرَة تَرَدُّدْ على الكِتاب، وأبُو عُبيد مَحَلّ ارْتِيَاحْ منْ أهلِ العلم، ولهُم عِناية بِكِتابِهِ.
كتاب الأضداد لابن الأنباري
طُبع في مُجلَّدٍ واحد، حريٌّ بطالب العلم أنْ يَطَّلِع عليه.
طبعة زُهير الناصر لصحيح البخاري (أفضل طبعة للصحيح)
هي صُورة للطَّبعة السُّلطانيَّة؛ بل أفضل من السُّلطانيَّة الأصل؛ لأنَّ السُّلطانيَّة في العرضة الأخيرة وُجِدَ فيها أخطاء يسيرة، في كُل جُزء خمسة ستة سبعة أخطاء تقريبا فَصُحِّحت في هذه الصُّورة، واستعمالُها سهل جدًّا ومُيسَّر، ومخدُومة بالأرقام، وبالأطراف، وبالإحالات، وبالتَّخريج، فهي نافعة من كُلِّ وجه، بينما السُّلطانيَّة ليس فيها إحالات ولا ترقيم ولا أطراف ولا إحالة على تُحفة الأشراف ولا تخريج من الكُتب السِّتَّة الأصلِيَّة، وورَقُها مُحترق! أسود يَصْعُبُ القِراءةُ فيهِ والتَّعامُلُ معهُ.
موضح أَوهام الجمع والتفريق للخطيب البغدادي
هو كتابٌ نَافِعٌ في بَابِهِ، يَعْتَمِد على أقوالِ منْ تَقَدَّمَهُ ويُرَجِّح، هُناك من الرُّواة أكثر من رَاوِي يَجْزِم أحد الأئِمَّة أنَّهُما واحد أو أنَّهُم واحد ويَجْزِم آخرُون أنَّهُم عدد، والكِتاب مُحاكمة بين هذهِ الأقوال، ولا يَدَّعِي العِصْمَة والصَّواب، ولا تُدَّعَى لهُ أنَّهُ مُصيبٌ في كُلِّ ما يَقُول؛ ولاسِيَّما وهو أنَّهُ يُوَازِنُ بين كِبارِ الأئِمَّة، الخلاف يقع بين أحمد و البخاري مثلاً أو بين أبي حاتم وأبي زُرْعَة، ثُمَّ الخطيب يُوَازِنُ بين هذهِ الأقوال بالاستقراء والتَّتَبُّع من مَرْوِيَّاتِهِم.
التذكار في أَفضل الأَذكار للقرطبي
ذَكَرَ فيه المُفسِّر القُرطبي مَبَاحِثْ تَهُمُّ قارئَ القُرآن، وهو مطبُوعٌ مِراراً ومُتداول.
المحدث الفاصل بين الراوي والواعي
للقاضي الحسن بن عبد الرحمن الرَّامهرمُزي، بتحقيق محمد عجاج الخطيب.
أصول التخريج ودراسة الأسانيد للطحان
أوَّل كِتاب أُلِّفْ على وَجْهِ الأرْض في التَّخْرِيجْ النَّظَرِي، وهو مَطْبُوعْ قريب قبل خمس وعشرين سنة.
شواهد التوضيح على الجامع الصحيح
لابن مالك النحوي المعروف صاحب الألفيَّة، وهو مطبُوعٌ مُتداول، وهو كتاب يحتاجُهُ طالب العلم، ولا يَسْتَغْنِي عنهُ قارئُ البُخاري.
¥