تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[رسالة تزرع التوحيد زرعا في القلوب .... ؟ .... من أثر المجاهدات الفريدة؟!!!]

ـ[خلوصي]ــــــــ[29 Dec 2008, 07:28 ص]ـ

المقدمة

اعلم يقيناً أن أسمى غاية للخلق، وأعظم نتيجة للفطرة الانسانية .. هو ((الايمان بالله)) .. واعلم ان أعلى مرتبة للانسانية، وافضل مقام للبشرية .. هو ((معرفة الله)) التي في ذلك الايمان .. واعلم ان أزهى سعادة للانس والجن، وأحلى نعمة .. هو ((محبة الله)) النابعة من تلك المعرفة .. واعلم أن اصفى سرور لروح الانسان، وانقى بهجة لقلبه .. هو ((اللذة الروحية)) المترشحة من تلك المحبة.

أجل! ان جميع انواع السعادة الحقة، والسرور الخالص، والنعمة التي ما بعدها نعمة، واللذة التي لا تفوقها لذة، انما هي في ((معرفة الله)) .. في ((محبة الله)). فلا سعادة، ولا مسرة، ولا نعمة حقاً بدونها.

فكل من عرف الله تعالى حق المعرفة، وملأ قلبه من نور محبته، سيكون أهلاً لسعادة لا تنتهي، ولنعمة لا تنضب، ولأنوار واسرار لا تنفد، وسينالها إما فعلاً وواقعاً أو استعداداً وقابلية.

بينما الذي لا يعرف خالقه حق المعرفة، ولا يكنّ له ما يليق من حب وود، يصاب بشقاء مادي ومعنوي دائمين، ويظل يعاني من الآلام والأوهام ما لا يحصر.

نعم! ان هذا الانسان البائس الذي يتلوى ألماً من فقده مولاه وحاميه، ويضطرب من تفاهة حياته وعدم جدواها، وهو عاجز وضعيف بين جموع البشرية المنكودة .. ماذا يغنيه عما يعانيه ولو كان سلطان الدنيا كلها!!

فما اشد بؤس هذا الانسان المضطرب في دوامة حياة فانية زائلة وبين جموع سائبة من البشر ان لم يجد مولاه الحق، ولم يعرف مالكه وربه حق المعرفة!

ولكن لو وجد ربه وعرف مولاه ومالكه لالتجأ الى كنف رحمته الواسعة، واستند الى جلال قدرته المطلقة ..

ولتحولت له الدنيا الموحشة روضة مؤنسة، وسوق تجارة مربحة.

ـ[نجاة حسن]ــــــــ[02 Jan 2009, 10:40 م]ـ

كلام كالدرر بارك الله فيكم

ـ[خلوصي]ــــــــ[31 Jan 2009, 08:44 ص]ـ

كلام كالدرر بارك الله فيكم

و إياكم بارك الله فيكم ..

و أرجو المتابعة فهذا شرح عجيب حقا من جهات عديدة!؟!

المقام الأول

كل كلمة من كلمات هذا الكلام التوحيدي الرائع تزف بشرى سارة، وتبث املاً دافئاً. وفي كل بشرى شفاء وبلسم .. وفي كل شفاء لذة معنوية وانشراح روحي.

الكلمة الأولى: [لا إله إلا الله]

هذه الكلمة تتقطر بشرى عظيمة واملاً بهيجاً كالآتي:

ان روح الانسان المتلهفة الى حاجات غير محدودة، والمستهدفة من قبل اعداء لا يُعدّون ..

هذه الروح المبتلاة بين حاجات لا تنتهي واعداء لا يحصرون،

تجد في هذه الكلمة العظيمة منبعاً ثراً من الاستمداد، بما يفتح لها ابواب خزائن رحمة واسعة ترد منها ما يطمئن جميع الحاجات وتضمن جميع المطاليب ..

وتجد فيها كذلك مرتكزاً شديداً ومستنداً رضياً يدفع عنها جميع الشرور، ويصرف عنها جميع الاضرار. وذلك بما تري الانسان من قوة مولاه الحق، وترشده الى مالكه القدير، وتدله على خالقه ومعبوده.

وبهذه الرؤية السديدة والتعرف على الله الواحد الأحد، تنقذ - هذه الكلمة - قلب الانسان من ظلام الوحشة والاوهام، وتنجي روحه من آلام الحزن والكمد، بل تضمن له فرحاً ابدياً، وسروراً دائماً.

ـ[نجاة حسن]ــــــــ[05 Feb 2009, 10:29 م]ـ

بارك الله فيكم ونفع بكم

كلام جميل

نسأل الله الأخلاص

ـ[خلوصي]ــــــــ[06 Feb 2009, 07:30 ص]ـ

بارك الله فيكم ونفع بكم

كلام جميل

نسأل الله الأخلاص

و فيكم بارك الله ... و أشكركم كثيرا على التفاعل البناء مع هذا الموضوع الحيوي ...

و أرجو منكم الصبر على بطئي المقصود فيه لأن الهدف هو

التفكر في هذه المعاني و تكرارها هي نفسها لاستنزالها من الأفكار إلى القلوب!؟!

جزيتم خيرا.

ـ[أبو عثمان الكويتي]ــــــــ[07 Feb 2009, 01:11 ص]ـ

قال الامام أحمد بن حنبل -رحمه الله- في مقدمة كتابه الرد على الجهمية:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير