مع بذل الجهد في تفقير الفوائد، ورقمها بعلامات الترقيم المناسبة، ومراعاة الابتداء والانتهاء فيها، والفصل بينها بـ (*)؛ حيث تداخل بعضها -في بعض الطبعات-، ولم تتمايز فيما بينها!
2 - عزو الآيات القرآنية -إلى سورها- بجوارها.
3 - تخريج الأحاديث مع ذكر حكمها بأدنى إشارة.
4 - ذيلت الرسالة بتعليقات متممة من تفسير العلامة السعدي: «تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان» -طبعة ابن الجوزي (ط. الأولى/1422هـ) في أربعة مجلدات؛ باعتناء: سعد الصميل-؛ لتوضيح معنى، أو تتميم سياق، أو تكميل فائدة، أو تعزيز عبارة.
فكل تعليق من هذا الجنس؛ فهو للشيخ السعدي -رحمه الله- من تفسيره دون الحاجة لعزوه للجزء والصفحة -مع وجود عزو الآيات-، وما عداه من تخريج أو تعليق مختوم بحرف (ن) -غالباً- فهو مني؛ فوجب التنبيه!
5 - صنع فهارس معينة تشمل:
(أ) فهرس الآيات القرآنية حسب ترتيبها في المصحف الشريف.
(ب) فهرس الآيات القرآنية حسب حروف المعجم.
(ج) فهرس الأحاديث والآثار على حروف المعجم.
(د) فهرس الفوائد المنثورة.
(هـ) فهرس المحتويات الإجمالي.
... والله أسأل، وبأسمائه وصفاته أتوسل: أن يتقبل هذا العمل بقبول حسن في الدارين، وأن ينفعنا به ووالدينا ومشايخنا وسائر المسلمين.
وصلى الله على سيد الأنام محمد، وعلى آله وصحبه وسلم، وعلى من اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين".
وللشيخ أبي الحارث نادر بن سعيد آل مبارك التعمري عناية ببعض آثار الشيخ السعدي -رحمه الله-، فقد طبع له ثلاث رسائل قبل هذه الرسالة؛ وهي:
1 - «رسالة لطيفة في أصول الفقه المهمة للسعدي، وبذيلها التعليقات المنيفة على فصول الرسالة السعدية اللطيفة» قيدها واعتنى بأصلها أبو الحارث نادر بن سعيد آل مبارك التعمري. الطبعة الأولى 1418هـ-1997م، دار ابن حزم.
2 - «بهجة قلوب الأبرار وقرة عيون الأخيار في شرح جوامع الأخبار» الطبعة الأولى 1424هـ-2003م، دار ابن حزم.
3 - «حصول المأمول بترتيب (طريق الوصول إلى العلم المأمول بمعرفة القواعد المنوعة والضوابط والأصول) منتقاة مختارة من كتب شيخي الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم» انتقاها العلامة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي، رتبه واعتنى به: أبو الحارث نادر بن سعيد آل مبارك التعمري. الطبعة الأولى 1424هـ-2003م، دار ابن حزم.
أرجو أن أكون قد أفدت بهذه المشاركة إخواني هذا الملتقى المبارك، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.