ـ[غالب أحمد علي]ــــــــ[22 Apr 2010, 10:45 م]ـ
في مختصر الصواعق المرسلة بحث مهم جدا عن المجاز
ـ[محمد القاسم]ــــــــ[23 Apr 2010, 04:22 م]ـ
بارك الله فيكم أخي محمد القاسم.
الكتاب كبير الحجم، والدكتور عبدالعظيم له عناية بالموضوع ظهرت في كتاباته. وهناك من يخالفه في الرأي كما تعلم وكتب كتباً في الرد عليه.
ولو بحثت قليلاً في صفحات ملتقى أهل التفسير لوجدت الكثير من المقالات والردود والبحوث والمؤلفات حول الموضوع من الجانبين وفقك الله.
بارك الله فيك شيخنا المفضال الكريم
عندي سؤال ما قولكم أنتم في المسألة؟
وآخر هل تصح نسبة الفتوى التي ذكرها القاسمي في تفسيره إلى ابن تيميّة؟
والتحقيق أنه لا يمكن لأحد أن يجيب عن قول المنكرين إن من أخص خصائص المجاز أنه يصح تكذيبه والقرآن لا يمكن أن يوجد فيه ما يمكن تكذيبه.
بارك الله فيك ووفقك
أخي لا أريد أن أدخل في مجادلة معك لك رأي ولي رأي.
أما الحجة التي ذكرتها أتظنني لااعلمها وقولك أنه لايمكن لاحد ... إلخ
كلام غير دقيق بل ردّ عليه المثبتون
ومن ذلك أن المنفي الحقيقة فلا يعارض إثبات المجاز
وحتى لو كان نفي إطلاقه فالمجاز غير مطلق أصلا فيجوز نفي إطلاقه.
المهم الكلام يطول وكما قلت لا أريد مجادلتك.
في مختصر الصواعق المرسلة بحث مهم جدا عن المجاز
بارك الله فيك ووفقك
أعرفه وهو من عمد ومعتمدات المانعين المتأخرين
ـ[مهدي المشولي]ــــــــ[24 Apr 2010, 12:34 ص]ـ
إن من أخص خصائص المجاز أنه يصح تكذيبه والقرآن لا يمكن أن يوجد فيه ما يمكن تكذيبه
أولاً: العلماء يقولون في تعبيرهم عن هذه المسألة: المجاز يصح نفيه ولا يقولون يصح تكذيبه!!
ثانياً: ليس المجاز فقط هو الذي يصح نفيه بل الحقيقة يجوز نفيها أحياناً باعتبار أمر آخر كمن يقول - وقد رأى رجلاً جميلاً -: "ليس هذا برجل؛ هذا ملك" ... وقد جاء بذلك التنزيل "ماهذا بشرا إن هذا إلا ملك" مع أن يوسف عليه السلام بشر وليس ملكاً،
وكذلك جاء نفي الحقيقة في قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ليس المسكين الذي ترده اللقمة واللقمتان ... وحديث: أتدرون من المفلس ... الحديث فنفى معنى الإفلاس عمن لا مال له باعتبار أن الإفلاس الحقيقي الإفلاس من الحسنات مع أن من لا دينار له يسمى مفلساً في اللغة وفي الشرع كما في حديث معاذ لما أفلس وغيره .......
فهل يا ترى ننفي وجود الحقيقة في القرآن لأنه يجوز نفيها؟؟!!
وكذلك الكنايات يجوز نفيها فقول النبي صلى الله عليه وسلم في أبي الجهم: لا يضع عصاه عن عاتقه " المراد أنه يضرب النساء أو أنه كثير الأسفار ومع ذلك لا بد أن يكون أبو الجهم يضع عصاه عن عاتقه لأن المراد من هذا التعبير لازمه، فهل ننفي الكناية في لغة العرب لأنه يصح نفيها؟؟!!!
فقولكم المجاز يصح نفيه والقرآن لا يجوز نفيه ... حجة واهية ...
في قول الله - مثلاً -: وبلغت القلوب الحناجر ...
المعنى المراد - وهو شدة الخوف - لا يصح نفيه إنما يصح نفي ما قد يفهم وليس مرادا من كون القلوب وصلت الحناجر حقيقة، فيقول من يثبت المجاز: ليس المراد من هذا التعبير بلوغ القلوب الحناجر حقيقة إنما المراد شدة الخوف،
فماذا يقول نفاة المجاز عن مثل هذا؟؟؟؟