تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ضحالة العرض والنقد في كتاب أ. صالح الغامدي (المسائل الاعتزالية)]

ـ[نزار حمادي]ــــــــ[16 Jul 2010, 12:01 م]ـ

الحمد لله رب العالمين

وصلى الله على سيدنا محمد الصادق الأمين

وعلى آل بيته وأصحابه الطاهرين،

وبعد، فقد اطلعت على كتاب " المسائل الاعتزالية في تفسير الكشاف للزمخشري" للأستاذ صالح بن غرم الله الغامدي، (دار الأندلس) فوجدت فيه انحرافا كبيرا عن المنهجية العلمية في العرض والنقد، وطغيانا لمذهب المؤلف العقدي على طريقة نقده، وهذا من أكبر آفات البحث العلمي الموضوعي، فهي تنحرف به إلى الأحكام المسبقة وإلى تغليب وجهة نظر الباحث على وجهة نظر المؤلف المبحوث عن آرائه بحيث يلبسه آراء لم يقل بها لا صراحة ولا ضمنا.

وهذا البحث يؤكد مرة أخرى على ضعف البحوث "السعودية" خاصة إن ساغ التعبير، فهي في الغالب لا تمت إلى الموضوعية العلمية بصلة، بل تحاول فقط التشنيع على فضلاء علماء الأمة الإسلامية لمجرد أنهم يخالفون ما نشؤوا عليه من عقائد وأفكار، وليت تلك البحوث أحسنت عرض آراء من تنتقدهم على وجهها، بل تأتي بها إما مبتورة، أو مجملة دون تفصيل، أو محرفة عن معانيها التي قصدها أصحابها أصلا، وهذه الطرق رصدتها في الرسالة المذكورة، وهنا أستأذن المشرفين في عرضها ونقدها بطريقة علمية موثقة، فإن قبلوا وكانوا أهل علم وحلم مضيت في ذلك، وإن رفضوا وكانوا أهل تعصب وتحكم صرفت النظر عن هذا الموضوع، مع أني أعتقد أن في نقد هذا العمل فائدة إيجابية لمن يريد تحسين بحوثه مستقبلا وإصلاح أخطائه حاضرا، والله الهادي إلى الصراط المستقيم.

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[16 Jul 2010, 12:17 م]ـ

هل تضرب لنا أمثلة؟

ولي نصيحة لك يا أخ نزار ,اذا كنت تكره السعودية لمذهب أهلها فلا تعب التعصب على أحد ,وإذا طرحت موضوعا يمكنك أن تضعه لتثبت أو تنفي رأيا في حوار وليس بمجرد تقرير. رضى الناس غاية لا تدرك وكما قال الشاعر:

شرُّ الورى بمساوي الناس مشتغلٌ /// مثلُ الذبابِ يُراعي موضعَ العِلَلِ

لو كنتَ كالقدحِ في التقويمِ معتدلاً /// لقالتِ الناسُ هذا غيرَ معتدلِ

لا يظلمُ الحرَّ إلا منْ يطاولُهُ /// ويظلِمُ النَّذلُ أدنى منهُ في الصُّوَل

والناس أعداء ما جهلوا

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[16 Jul 2010, 12:55 م]ـ

نعم أنا مع أخي مجدي حفظه الله

وأقول لأخينا الفاضل نزار

"قل هاتوا برهانكم"

ـ[نزار حمادي]ــــــــ[16 Jul 2010, 01:22 م]ـ

رويدك يا أخ مجدي

فما دخل البحوث بالسعودية بأرض الحرمين الشريفين؟؟

ذلك البلد الطيب بشهادة الله تعالى والذي عاش قرونا طويلة محتضنا لأهل العلم والفضل والتقوى والورع من الذين ينتقد فكرهم صاحب الرسالة وأمثاله ممن لا تمتد مدرستهم المحدَثة إلا إلى قرن ونيف، فنحن لا نحكم على البلاد معاذ الله، ولكن نحكم على البحوث التي تكتب في تلك البلاد في الجامعات المعروفة، وهي من تلك الحيثية تنسب لذلك البلد، وهو تشريف لهم وليس منقصة.

فعجبا كيف تحرف كلامي لكراهة السعودية، وعجبا مرة أخرى حيث إني لا أكره أحدا مسلما بحمد الله تعالى لأن من ضرورات ديني حب المسلمين، وإنما أنا ناقد ومقوم لقصد النصح لإخواني المسلمين، فكيف حرفت كل هذا وحكمت علي بكراهة السعودية (بلاد الحرمين) معاذ الله.

بل إني لي أعز أصدقاء وأحب إخوان في بلاد الحرمين الشريفين ممن أعتز بصداقتهم وأشرف بالتواصل معهم، ومنهم مشرف كريم فاضل في هذا الملتقى على الرغم من خلافاتنا المدرسية، فعيب أن تحرف كلامي إلى كراهة أحب بلاد الله تعالى إلى قلب النبي صلى الله عليه وسلم عيبٌ عليك كبير.

ثم إني بانتظار إشارة الإشراف لكي لا يحذف موضوعي بعد التوضيح والبيان وسلوك الطرق العلمية في النقد.

والله الهادي إلى الصراط المستقيم.

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[16 Jul 2010, 01:36 م]ـ

مرحبا بالنقد العلمي المتمحض نصحا للعلم والدين.

ولننظر في هذه العبارات المجتمعة في سطور قليلة:

ضحالة العرض والنقد ... انحرافا كبيرا عن المنهجية العلمية ... وطغيانا ... أكبر آفات البحث العلمي الموضوعي ... تنحرف به إلى الأحكام المسبقة ... ضعف البحوث "السعودية" ... في الغالب لا تمت إلى الموضوعية العلمية بصلة ... تحاول فقط التشنيع على فضلاء علماء الأمة ... وإن رفضوا وكانوا أهل تعصب وتحكم ...

هل تناسب هذا الغرض:

وإنما أنا ناقد ومقوم لقصد النصح لإخواني المسلمين

ـ[طالبة المغفرة]ــــــــ[16 Jul 2010, 03:12 م]ـ

إن أذن لك المشرفون أخي الفاضل نزار حمادي بالعرض والنقد، فأرجو من جميع الأخوة الأفاضل تكرماً مراعاة مايلي:

_إخلاص النية لله تبارك وتعالى (قال الحسين الكرابيسي: سمعت الشافعي يقول: ما ناظرت أحداً إلا ولم أبالِ بَيَّنْ الله الحق على لساني أو لسانه) صفة الصفوة لابن الجوزي 2/ 167

_ترك الدخول في النيات وأن يُحمل كلام المُحاوِرعلى أحسن المحامل ماوجد إلى ذلك سبيلاً.

_ضبط النفس والإبتعاد عن الغضب.

_الإنصاف. فقلة الإنصاف تُسقط الاحترام من العيون والقلوب، وتحْرم المرء من أن يزداد علماً وفضلاً.

_الثبات على المبدأ، ولايرجع عما عقد عليه قلبه إلا إذا تبين له خلاف ذلك بالبرهان الساطع والدليل القاطع.

_عدم الإصرار على الخطأ، والرجوع إلى الحق متى تبين لك.

_عدم إصدار الأحكام في مستهل الحوار.

أسأل الله تبارك وتعالى أن يهدينا لما فيه خير وصلاح.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير