ـ[تيسير الغول]ــــــــ[05 May 2010, 03:31 م]ـ
اقتراح مقبول. وقد أصبت السنّة رغم أنك مازحاً. فإصلاح ذات البين أهم من المسائل العلمية والفقهيّة التي تستطيع أن تنتظنا حتى نفرغ في إصلاح القلوب ومداواتها. ألم يتأخر حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم عن صلاة الجماعة بسبب اصلاح ذات البين؟؟
عن أبي العباس سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم بلغه أن بني عمرو بن عوف كان بينهم شر فخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلح بينهم في أناس معه فحبس رسول الله صلى الله عليه و سلم وحانت الصلاة فجاء بلال إلى أبي بكر رضي الله عنه فقال: يا أبا بكر إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قد حبس وحانت الصلاة فهل لك أن تؤم الناس؟ قال: نعم إن شئت. فأقام بلال وتقدم أبو بكر فكبر وكبر الناس وجاء رسول الله صلى الله عليه و سلم يمشي في الصفوف حتى قام في الصف فأخذ الناس في التصفيق وكان أبو بكر رضي الله عنه لا يلتفت في صلاته فلما أكثر الناس التصفيق التفت فإذا رسول الله صلى الله عليه و سلم فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه و سلم فرفع أبو بكر يديه فحمد الله ورجع القهقرى وراءه حتى قام في الصف فتقدم رسول الله صلى الله عليه و سلم فصلى للناس فلما فرغ أقبل على الناس فقال: [يا أيها الناس ما لكم حين نابكم شيء في الصلاة أخذتم في التصفيق؟ إنما التصفيق للنساء من نابه شيء في صلاته فليقل: سبحان الله فإنه لا يسمعه أحد حين يقول سبحان الله إلا التفت. يا أبا بكر ما منعك أن تصلي بالناس حين أشرت إليك؟] فقال أبو بكر: ما كان ينبغي لابن أبي قحافة أن يصلي بين يدي رسول الله صلى الله
عليه وسلم. متفق عليه
وعن أبي أيوب رضي الله عنه، قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: «يا أبا أيوب، ألا أدلك على صدقة ترضي الله ورسوله بوضعها؟»، فقال: بلى، قال: «تصلح بين الناس إذا تفاسدوا، وتقرب بينهم إذا تباعدوا» وبارك الله بك أخي أبو تيماء وجعلك دوماً من أهل الاصلاح وأهل المغفرة
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[05 May 2010, 06:24 م]ـ
أصلح الله القلوب، وأرجو أن ييسر الله تهدئة هذا الأمر إن شاء الله. ولا سيما أن الشيخ محمد الشعباني قد أبدى عذره وهو عذر مقبول، والعتب الحقيقي على الدار الناشرة التي تتبع هذه الطريقة غير المقبولة في التعامل مع كتب أهل العلم. وأعتقد أنه ينبغي أن ينظر في أمر الدار الناشرة بشكل جدي، ولعل الدكتور السالم الجكني يلتفت لها بطريقة مناسبة تخدم العلم وتحمي جنابه.
ـ[د. عبدالرحمن الصالح]ــــــــ[05 May 2010, 06:55 م]ـ
نحتج بشدة على الدكتور الجكني عفا الله عنه، ألا يكفّ عن تتبعه لنا وكشف عوراتنا؟.
هلا وسِعه ما وسع سواه ممن قالوا قد اتسع الخرق على الراقع ويئس من إصلاح أمة
تأبى الإصلاح، وهلا حابى وجامل ولاك لسانه بما تمتلئ به المنتديات من كل علامة
فهامة وحبر بحر ومحقق مدقق من فرائد العصر وأواحد الدهر بدور المحافل وصدور
الجحافل.؟ وما له يتصدى لكل سرقة دقت أم جلت؟ أنسي أنا أمة لصوص نفرح
بما نأتي ونحبّ أن نُحمد بما لم نفعل؟
لئن لم ينته هذا الجكنيّ عن صنيعه لنقعدنّ في بيوتنا ونمتنعن عن القص واللصق والتجميع
الذي يسميه سرقة!!!
أليس مجرد الاتفاق مع دار نشر على قراءة الكتاب تحقيقاً له؟
وهب أن الإعداد للطبع شيء والتحقيق شيء أو إنا لملزمون بمصطلحات الجكني ولا مشاحة
في الاصطلاح!
ثم كيف تنشر ما أخذته على الرجل وتنسى اعترافه واعتذاره وإقراره؟
أتُسمي أخذ الاقتباسات سرقة ومن أمثال العرب قد يقع الحافر على الحافر؟
ثم أليس في الإحالة والعزو إنفاق في الحبر والورق والوقت ونحن منهيون عن التبذير إذ
إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا.؟
ثم إن من بين من تنتقد وتكشف إخوةٌ صحيحو العقيدة، يثبتون لله ما أثبته لنفسه
من غير تأويل ولا تكييف ولا تعطيل، ويدعون إلى القرآن والسنة، بل إن منهم من
يقول إنه أصح عقيدة من ابن حجر والنووي وابن حزم!!!
أفيغفل عن مثل هذا الفضل لمجرد اقتباس لعشرات المواضع دون عزوٍ وجل من لا يسهو؟
ثم كيف تسافر إلى الجزائر وتترك الرجل ينتظر تنبيهه إلى ما زعمت أنه خطأ، وهو لا ينام
الليل حرصا على تصحيح الخطأ؟
ـ ألم يقل أمير المؤمنين عمر رحم الله امرءا أهدى إلينا مساوينا؟ وحين سأل الرشيد الكسائي
وهو من القراء كما أنك أنت والفراء من القراء ولكن الكسائي أقرأ منكما:
ما جمع مسواك قال عكس محاسنك يا أمير المؤمنين. كره الكسائي الذي سمي بالكسائي
لأنه أحرم في كسائه أن يذكر كلمة مساوئ في حضرة الرشيد
ثم إنك تقول:ولا يصبح المرء محققا حى يسأل عن أبسط الأشياء أبسط الناس
فرب كلمة استطاع أن يقرأها من ليس من أهل الاختصاص بعد أن عجز
عن قراءتها المحققون؟
كلامك هذا يصح في المخطوطات فقط لا في النوع الثاني
من التحقيق الذي لا تعرفه أنت ولا عبدالسلام هارون وهو طباعة
المطبوع دون رؤية المخطوط أصلاً
¥