تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

واهتم أيضاً بالتفسير النقلي، فنقل عن ابن جرير الطبري، والبغوي، وابن كثير، كما نقل كثيراً من أقوال الصحابة والتابعين، مثل: عائشة، وعلي، وأبوهريرة، وابن مسعود، وابن عباس، وابن عمر، وجابر، ومجاهد، وقتادة، والسدّي.

أما منهجه في التفسير فقد ذكرت الباحثة ما يلي:

1. عنايته بالأسلوب الموضوعي في التفسير.

2. اتجاهه في تفسير البسملة، حيث يفسرها في كل سورة بنمط جديد يتناسب مع موضوع السورة ومقاصدها وأهدافها حسبما يتراءى له.

3. منهجه في بيان أسماء السور، حيث ذكر أسماء أخرى لتسعة عشر سورة، بعضها يذكر الأسماء الأخرى دون التعليق عليها، وبعضها يتلمس الحكمة من تسميتها بهذه الأسماء، أما باقي سور القرآن الكريم فقد وقف عند أسمائها المذكورة في المصحف.

4. اتجاهه في بيان فضائل السور، حيث يذكر في نهاية تفسيره لكل سورة ما ورد في فضلها، وينبه على الضعيف منه والموضوع.

5. ذكر آراء العلماء في الحروف المقطعة دون ترجيح رأي على آخر، ولم يذكر لنفسه رأي في ذلك، علما أنه أورد مسائل متعلقة بهذه الأحرف وبيّن رأيه فيها.

6. اهتمامه الكبير بذكر المناسبات بين السور والآيات.

7. يعتني بالقراءات السبع المشهورة ويقتصر عليها.

8. الإطالة في ذكر أسباب النزول وعزوها أحياناً إلى قائليها، وأحياناً لا يعزوها.

9. يهتم بالأحكام الفقهية دون توسع، ولا يستفيض في عرض ومناقشة الاختلافات بين المذاهب الفقهية إلا قليلاً، ولا يذكر من المسائل الفقهية سوى ما يعين على فهم المراد من الآية.

10. يقول بجواز النسخ عقلاً، وجوازه شرعاً، ويرد على من ينكره.

11. في التفسير العلمي للآيات الكونية اتخذ الشربيني اتجاهاً وسطاً، فذكر ما ورد في الأثر فيها، واعتمد على الدلالات اللغوية في بيان المراد منها، ويذكر أقوال العلماء ولكن بقلة.

12. الدعاء عند انتهائه من تفسير بعض الآيات، كذلك الدعاء عند الانتهاء من تفسير السورة.

13. يُكثر من المواعظ والرقائق والترغيب والترهيب.

14. أثناء التفسير يستطرد في ذكر المواعظ والحكم الصوفية، لكنه لا يفسر الآيات تفسيراً إشارياً بمثل الفلسفة الصوفية.

ومن الدراسات أيضاً لتفسير السراج المنير:

1. السراج المنير في الإعانة على معرفة بعض معاني ربنا الحكيم الخبير للخطيب الشربيني، دراسة صوتية دلالية، رسالة ماجستير، للباحث: ياسر السيد رياض السيد، كلية اللغة العربية، جامعة الأزهر، الزقازيق، سنة2001م.

2. الدرس اللغوي في تفسير السراج المنير للخطيب الشربيني، رسالة ماجستير، للباحث: خميس فزاع عمير الدليمي، كلية الآداب، جامعة بغداد، سنة1998م.

3. الدرس اللغوي في تفسير السراج المنير للخطيب الشربيني، رسالة ماجستير، للباحث: عيسى هزاع عمير، كلية الآداب، جامعة بغداد، سنة1998م.

4. دراسة لمنهج الخطيب الشربيني في تفسير السراج المنير، رسالة ماجستير، للباحث: عمار عبدالكريم عبدالمجيد، كلية العلوم الإسلامية، جامعة بغداد، سنة1996م.

5. مباحث علم المعاني في تفسير السراج المنير، رسالة دكتوراه، للباحث: محمد عيسى محمد كمون، كلية اللغة العربية، جامعة الأزهر، القاهرة.

6. المباحث النحوية في تفسير السراج المنير، رسالة ماجستير، للباحث: نصيف محمد جاسم الراوي، كلية التربية، جامعة الأنبار، الحلة، العراق، سنة1997م.

7. منهج الخطيب الشربيني في التفسير، رسالة ماجستير، للباحث: أحمد مسعود عيسى مسعود، كلية الآداب، الجامعة الأردنية، عمّان، سنة1986م.

8. الخطيب الشربيني ومنهجه في التفسير، رسالة ماجستير، للباحث: ثقيل ساير الشمري، كلية أصول الدين، جامعة الإمام، الرياض، سنة1986م.

9. الدخيل في تفسير القرآن الكريم المسمى بالسراج المنير للخطيب الشربيني، من أول القرآن إلى آخر سورة هود: عرض ودراسة، رسالة ماجستير، للباحثة: نوره عبدالرحمن عبدالله الخضير، كلية الآداب، الإدارة العامة لتعليم البنات، الرياض، سنة1988م.

10. الدخيل في تفسير القرآن الكريم المسمى بالسراج المنير للخطيب الشربيني، من أول سورة يوسف إلى آخر القرآن: عرض ودراسة، رسالة ماجستير، للباحثة: منور عبدالله خليل الجدعان، كلية الآداب، الإدارة العامة لتعليم البنات، الرياض، سنة1987م.

ـ[أبو المظفر الشافعي]ــــــــ[31 Jul 2010, 08:54 ص]ـ

ما شاء الله.

لا أجد من الكلمات ما أوفيك بها حق ما أتحفتني به من هذه المعلومات التي كنت أبحث عنهامنذ مدة.

ولكن أقول لك:

جزاك الله خيرا أخي إبراهيم.

ـ[إبراهيم الحميدان]ــــــــ[05 Aug 2010, 02:00 ص]ـ

لا شكر على واجب أخي الكريم

فالمرء قليل بنفسه كثير بإخوانه

وخير الناس أنفعهم للناس

ـ[إبراهيم الحميدان]ــــــــ[06 Aug 2010, 10:38 م]ـ

وعن منهج الخطيب الشربيني في تفسيره السراج المنير، قال د. محمد محمد أبوشهبة _رحمه الله_ (ت 1403هـ) في كتابه الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير:

" وهو تفسير وسط بين الإطناب والإيجاز، اقتصر فيه على أصح الأقوال غالباً، ولم يذكر من الأعاريب إلا ما كانت الحاجة ماسة إليه، اعتمد فيه صاحبه على تفاسير من سبقه كالزمخشري والبيضاوي والبغوي والرازي وغيرهم، وقد ينقل فيه بعض تفسيرات مأثورة عن السلف، كما التزم فيه: أن لا يذكر من الأحاديث إلا صحيحها، وحسنها، دون ذكر الضعيف والموضوع، ولذلك: يتعقب الزمخشري، والبيضاوي في ذكرهما للحديث الموضوع الطويل في فضائل السور: سورة، سورة، كما ينبه على الأحاديث الضعيفة إن روى شيئاً منها في تفسيره.

ولم يخل تفسير الخطيب من ذكر بعض القصص الإسرائيلي، منها ما يمر عليها مروراً مع غرابتها، من غير تعقيب لها بتصحيح أو تضعيف أو بيان منشئها، ومن أين جاءت، وغالب ذلك فيما يحتمل الصدق والكذب من أخبار بني إسرائيل، وليس فيه طعن في عصمة الأنبياء ومنها: ما يذكره ثم يتعقبه بما يدل على ضعفه، أو بطلانه، وهو يصنع ذلك في القصص الإسرائيلي الذي فيه ما يخل بعصمة الأنبياء، وذلك مثل ما فعل في قصة سيدنا داوود، على ما يرويها القصاص" أ. هـ.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير