[برنامج (أفلا يتدبرون القرآن) للدكتور عويض العطوي]
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[06 Sep 2010, 03:06 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
منذ سبعة أيام فتحت إذاعة القرآن الكريم وأنا متجه لقناة دليل عند الساعة 4.30 عصراً فسمعتُ بعد انتهاء تلاوة قرآنية برنامج (أفلا يتدبرون القرآن) للدكتور عويض بن حمود العطوي وفقه الله. وإذا به برنامج يومي مدته عشر دقائق خلال شهر رمضان المبارك، ومنذ ذلك اليوم وأنا أحب الإشارة إلى البرنامج في الملتقى رغبة في حثكم على استماعه ففيه فوائد رائعة جداً، وتأملات بلاغية، ووقفات تدبرية من نقل الدكتور عويض ومن استنباطه الخاص جديرة بالتأمل والتفريغ كتابةً، وهو يقرؤها قراءة من ورقة قد أعدَّها إعداداً جيداً.
وقد بادرت بعد نهاية الحلقة الأولى التي سمعتها إلى الاتصال به هاتفياً وشكره، والدعاء له بالتوفيق، فأخبرني أنه قد سجل لهم ثلاثين حلقة لرمضان.
وأنا أستمع إليه يومياً في وقته، حيث يبدأ الساعة 4.35 أو بعيدها بقليل. وإذاعة القرآن يمكن الاستماع إليها من خلال رابط أشرطة ملتقى أهل التفسير التي صممها لنا أخي عبدالله الشتوي رعاه الله وتجدونها على هذا الرابط
http://www.tafsir.net/vb/images/40716474.jpg (http://tafsir.net/vb/showthread.php?t=19184)
والبرنامج جدير بالتسجيل والرفع، وأرجو أن يكون قد يسر الله له من قام بتسجيله في أحد المواقع فالحصول على أي برنامج من إذاعة القرآن فيه مشقة للأسف.
صباح الإثنين 27 رمضان 1431هـ
ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[06 Sep 2010, 09:27 ص]ـ
جزاك الله خيرًا دكتور عبد الرحمن على التنبيه وإن شاء الله نتابعه وليتك نبهتنا منذ أول يوم.
هل يمكن سؤال الدكتور عويض إذا كان لديه نص الحلقات حتى نستفيد منها أو يمكنكم سؤال الإذاعة إذا كانوا سيعيدون البرنامج بعد رمضان.
بالتأكيد أن هناك برامج قرآنية كثيرة مهمة فاتتنا خلال الشهر لكن لا يمكن أن نحيط بكل شيء ولعل في الإعادات بعد رمضان فرصة لنا لتسجيل ما فات من هذه البرامج ليعم الخير.
ـ[أم عبدالباري]ــــــــ[06 Sep 2010, 11:32 ص]ـ
نسأل الله أن ييسر هذا الأمر
وجدت برنامج للشيخ سابقا على موقع البث الإسلامي
بعنوان معالم في تدبر القرآن الكريم
http://liveislam.net/browsearchive.php?sid=&id=19479
ـ[أم عبدالباري]ــــــــ[06 Sep 2010, 04:02 م]ـ
صفحة الشيخ على موقع البث الإسلامي
http://liveislam.net/archive.php?sid=%5B/align:bd54482c77&tid=1109
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[08 Sep 2010, 12:40 ص]ـ
هذه إحدى الحلقات وجدتها في موقعه على هيئة مقالة أو خطبة جمعة، وقد سمعتها كاملة في إحدى الحلقات في البرنامج. وهي بعنوان:
الضمان الإلهي من العذاب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
هذه بشارة نسوقها من خلال هذه الآية العظيمة: ?وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ?
ما أعجب نظم هذه الآية، وما أعظم ما تحمل من البشارة للمؤمنين، المتقين إنهما ضمانان من الله من عذاب الله، المضمونُ هو أشدُ ما يخافه المؤمنون، وهو عذاب الله ونقمته، والضامن هو أعظم مَنْ يرجوه المؤمنون وهو الله جلت قدرته.
أيها المستمع الكريم .. أيها المؤمن بربه، تعال معنا الآن في سياحة تأملية تفكيرية في ظلال هذه الآية لنكشف عن شيء من مدلولاتها، التي تدور حول الضمان المذكور سابقاً. وقبل أن نتعمق في دقائق هذه الآية لابد أن ندرك أن إقرار العذاب بعد هذه الآية في قوله تعالى: ?وَمَا لَهُمْ أَلاَّ يُعَذِّبَهُمُ اللّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُواْ أَوْلِيَاءهُ إِنْ أَوْلِيَآؤُهُ إِلاَّ الْمُتَّقُونَ? أن الضمان الوارد هو في حق مَنْ هذه صفته الولاية والتقوى، أما المشركون فليس لهم إلا الضمان الأول المرتبط بوجود النبي – صلى الله عليه وسلم -، أي: وما كان الله يعذبهم وأنت فيهم، وهو معذبهم إذا أنت فارقتهم.
ويمكننا تلمس تلك الدلالات من خلال هذه الوقفات:
¥