وما بكم من نعمةٍ فمن الله ..
ـ[أم عبدالباري]ــــــــ[18 Sep 2010, 02:01 ص]ـ
برنامج القُرّاء / حلقات مميزة عُرضت على قناة المجد في شهر رمضان المبارك /1430
الاستراحة الأولى ..
مقتطفات من سِير القرّاء:
قد سبقني أولوا الفضل في الدلالة على هذا البرنامج المميِّز
ولكن!!
كما قال الباري: وذّكر فإنّ الذكرى تنفع المؤمنين
سِيَر مباركة ... وتلاوات لا تُمَل!!
قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير ما يجمعون ...
مقتطفات من سير القرّاء ...
http://www.way2allah.com/modules.php?name=Khotab&op=Series&id=1131
القارئ عمر القزابري حفظه الله
نشأتّه المباركة كما يرويها الشيخ:
علاقتي مع القرآن بعد فضل الله كانت بسبب الوالد رحمه الله لأنّه كان من أهل القرآن، وكان من العُلماء البارزين في مدينة مُرَّاكش، وتأثرت أولاً بحاله قبل مقاله، ومن المعلوم أنّ التأثير بالحال يكون أبلغ من التأثير بالمقال، فأنا نشأت ورأيت الوالد كيف يُقدّس القرآن، وكيف يُجلُّ القرآن، وكيف يتعامل مع القرآن، وكيف يقوم الليل بالقرآن، وكيف يتغنى بالقرآن، وكيف يتكلّم و يتحدّث عنالقرآن، وكيف يكرّم أهل القرآن كان يجمعهم في بيته ويقرأون واحداً تلو الآخر فكل هذه الصور وهذه المعاني التي رسخت في قلبي منذ الصّغر وتأثَّرت بذلك فكنت أحب أن أحاكيه وأقلِّده في قراءته وفي إئتمامه بالقرآن، ثم كذلك كان كثير الاستماع إلى القرآن وخصوصاً القارئ محمد صدِّيق المنشاوي رحمه الله. فكان دائما يختم المصحف المرتل للشيخ المنشاوي استماعاً يعيده، فكنت متأثرا بالشيخ المنشاوي خصوصا المصحف المرتل، فهذا جو ساعدني على التّعلق بالقرآن، ثمّ كذلك أيضا الوالد يصحبني معه إلى مجالس القرآن وإلى مجالس الذِّكر وإلى المسجد فالحمدلله في هذا الجو تعلَّقت بالقرآن ولم أجد نفسي إلاّ في هذا الطريق ..
قراءة مميّزة من أواخر سورة الحشر ..
ثناء محبي الشّيخ: بأنّ صوته يجلب النّاس جلباً .... فهو يصوّر لنا القرآن بحيث أنّك تعيش معه .. فيرفع في الوقت المناسب ويخفض في الوقت المناسب، فيجعلك تتمنى ألا يتوقف!
وموقفه منه:
إذا كان الأمر كذلك، فهو من فضل الله عليها، فالفضل كله لله، إنّ الله سبحانه وتعالى يقول في سورة النّحل: وما بكم من نعمة فمن الله، وحقيقة إن كانوا يمدحوننا فإنّما يمدحون ستر الله علينا، فالكلام كلام الله، وأنا عبدالله، والصوت منحة الله، والأداء توفيقٌ الله، فالمحمود أولاً وآخرا هو الله، وما نحن إلا وسيلة، نسأل الله ان ينفعنا بهم وبدعواتهم وبمحبتهم.
أمنية للشيخ: أولاً إلى النَّاس
أن يرجعوا للقرآن لأنَّ رجوعهم للقرآن يعني رجوعهم للعِزّ، إنَّ الله تعالى ربط مصير هذه الامة بالقرآن، إن هي رفعته رفعها الله، وإنهي وضعته وضعها الله، إنّ الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً،، ويضع به آخرين. يرفع به الذين رفعوه، ويضع به الذين وضعوه، فأتوجَّه إليهم بأن يُعيدوا التعامل مع القرآن وأن ينشؤوا أبنائهم على القرآن لأنّ به العز، عزُّ الدنيا والآخرة.
رجاء الشيخ من الله، وإلى كل من أحبّنا فيه أن يعيننا عليه ولو بدعوة.
أن يختم الله لنا بسجود بين يديه هذا هو الرّجاء، وان يحشرنا في زمرة أهل القرآن تفضّلاً منّه لا استحقاقا منّا فهو الجواد الكريم.
القارئ/ عمر القزابري صوت من أسرةٍ عُرفت بالقرّاء، أباً عن جد، فما أجمل الموروث مع صوت جميل خاشع
وقراءة خاشعة من سورة الزُّمر ...
وصيتي لأهل القرآن ..
فأذكر أبياتاً لإمام علم ونجم من نجوم القرآن وهو الإمام الشاطبي حيث ذكر في لاميته المعروفة " وصايا ونصائح نفائس لأهل القرآن "
وإن كتاب الله أوثق شافع وأغنى غناءا واهبا متفضلا
وخير جليس لايُمل حديثه وترداده يزداد فيه تجملا
وحيث الفتى يرتاع في ظلماته من القبر يلقاه سنا متهللا
هنالك يهنيه مقيلا وروضة ومن أجله فبذروة العز يجتلى
يناشد في إرضائه لحبيبه وأجدر به سؤلا إليهم مؤصلا
فياأيها القارئ به متمسكا مُجلا له في كل حال مبجلا
هنيئا مريئا والداك عليهما ملابس أنوار من التاج والحلا
فما ظنكم بالنجل عند جزائه أولئك أهل الله والصفوة الملا
ـ[أم عبدالباري]ــــــــ[18 Sep 2010, 02:27 ص]ـ
الاستراحة الثانية: القارئ عبدالعزيز الكرعاني حفظه الله
¥