تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أسئلة لفضيلة الدكتور عبدالرحمن حول حلقته في برنامج مداد]

ـ[رصين الرصين]ــــــــ[13 Dec 2010, 09:51 ص]ـ

أنا شخصيا أعتبر ملتقى التفسير جامعة متكاملة، لا يستغني عنها قارئ عادي فضلا عن مثقف فضلا عن باحث

ومنذ أيام في برنامج (مداد) كعادته أجاد فضيلته وأفاد

ولن نناقشه في رأيه في هذا الكتاب، وكونه من كتب التفسير أم لا

فهو مجتهد، وإن خالف غيره فله أن يختار ما أداه إليه علمه

وقد نختلف في تفسير كلام سيد قطب، ولكن يجب أن نذكره بالحرف، فأما التأويل فباب الخلاف فيه واسع

وليس فهم الشيخ ربيع بالضرورة صوابا - وقد نسبه الألباني رح1 إلى السطحية -

ولكن هل أخطأ في النقل أو زاد أو نقص أو حرف؟ هذا هو بيت القصيد، وحجر الزاوية

وإليكم مثالا طازجا، وهو عمرو خالد، فقد نسب النبي - صلى الله عليه وسلم -إلى الفشل

ومنذ أشهر أجرى معه إبراهيم عيسى لقاء، فاعترف باللفظ، وأنكر الفهم والمعنى

ويكذب من زعم أن الشيخ محمد حسان تراجع واعتذر له

ولم نر أحدا أنكر على الشيخ د. سلمان العودة حواره الهادئ مع الشيخ الغزالي رحمه الله

ولا أظن أحدا يوافق الشيخ مقبلا رحمه الله في وصفه أحدا بالكلب العاوي

فاعتراضنا على الأسلوب شيء، والمآخذ المعروضة شيء آخر

وأما رسالة الشيخ بكر أبوزيد رح1، فقد ذكروا أنه رجع عنها، وأهل مكة أدرى بشعابها

وأما محاسن الظلال، فأكثر من أن تعد

وما زال يعتبر عند أهل اللغة والأدب من الدرر الثمينة والجواهر النفيسة، وصدق من قال:

كفى المرء نبلا أن تعد معايبه

وبعد هذا، ولأن الدكتور عبدالرحمن أستاذ وشيخ حبيب إلى قلوبنا، ومنه نتعلم المنهجية وهو الأستاذ الجامعي الكبير

فنرجو أن يتسع صدره لسؤالين:

قال حفظه الله:

* في الدقيقة 34 والحديث عن كلامه في الأنبياء والصحابة

" هذه عبارات كانت موجودة في كتاباته الأولى، مثل كتابه (العدالة الاجتماعية) رجع عنها في الطبعة الأخيرة،

واعتذر عنها، وهو في حديثه عن الأنبياء في غاية التوقير والاحترام لهم "

فهل لكم أن تذكروا لنا تاريخ هذه الطبعة؟ وحبذا لو نقلتم لنا نص هذا الرجوع والاعتذار.

وقد ذكر الشيخ د. محمد رسلان - وهو مصري - في إحدى محاضراته: أن هذا الدفاع غير صحيح

وأنه كان من المنتقدين لسيد محمود شاكر رح1، لكنه لم يتراجع

* وفي الدقيقة 40 والحديث عن المآخذ العقيدية

"أنا أتصور أنها - لو بينت له - لرجع عنها، رجع عن بعضها"

نعلم من قواعد النحو: أن (لو) حرف امتناع لامتناع.

ونحن نتعامل مع الواقع، وليس المفروض

وحسن الظن بالرجل عندكم قد يكون له ما يبرره، وهنا نقول

" من حفظ حجة على من لم يحفظ، ومن عرف حجة على من لم يعرف "

ولأن الأمر دين قبل أن يكون علما، ولأننا مسؤولون أمام الله عز وجل

فنرجو البيان الشافي المختصر؛ ذلك أن فضيلته قال هذه الكلمات أمام ملايين

ماذا نقول لأولادنا وطلابنا؟ أنقول لهم: لو؟

وأما رسالة الشيخ ماجد شبالة، ففي النية بحثها ومقابلته شخصيا، ولكن الوقت لا يسعف

أخيرا

لايفوتنا أن نسجل موضوعية الشيخ عبدالرحمن في عدم نسبته سيدا إلى العلم الشرعي

فدأب على كلمة "الأستاذ"

ولم يلبس ولم يوهم كما يلبس ويوهم غيره إذا وصف سيدا بـ "الشيخ"

ووالله الذي في سمائه علا على عرشه

لانبتغي إلا الحق والعلم، وليس بيننا وبينه - وقد أفضى إلى ربه - عاطفة حب أو بغض

وإن بينتم لنا ماكنا نجهله، فوالله لنشكرنكم ولندعون لكم

وليست أول مرة نتعلم منكم - ومن غيركم - في هذا المنتدى المبارك

وإلا فالدين النصيحة، وأنتم ونحن مسؤولون أمام الله

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير