تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أم الأشبال]ــــــــ[26 Apr 2010, 08:58 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.

أما بعد:

لقد اطلعت على بحث أ. د زيد العيص،ضوابط تحديد الموضوع القرآني، وهو بحث رائع ومفيد، ولا أزكي أحدا على الله تعالى، ولم يتسنى لي الاطلاع على بقية البحوث، ولكني قدمت د. زيد بسبب برنامج التفسير المباشر فقد عرفنا على علمه.

وقد قال في بحثه:

" حرص علماء التفسير والبلاغة إلى الكشف عن سر استعمال هذه الحروف في القرآن الكريم – يقصد حروف المعاني – وقد سبقهم إلى هذا النحاة، وكان استشهادهم بالشعر أكثر من استشهادهم بالقرآن الكريم "

هذه العبارة منه أسعدتني لأني قد شعرت بهذا الأمر من خلال بحثي كمتخصصة في الفقه، وليته فصل أكثر حتى يعلم أهل الفقه ما هو واجبهم كما بين لأهل التفسير.

وهذه بعض النقول التي تبين ما رمى إليه من خلال بحث لي ومقال:

حرف الباء:

1 - قال القرطبي:

" اختلف العلماء في تقدير مسحه - يقصد الرأس - على أحد عشر قولا،ثلاثة لأبي حنيفة، وقولان للشافعي، وستة أقوال لعلمائنا، والصحيح منها واحد وهو وجوب التعميم ... وأجمع العلماء على أن من مسح رأسه كله فقد أحسن وفعل ما يلزمه.

وقال - قاصدا قوله تعالى: {وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ} (المائدة:6) –:

"والباء مؤكدة زائدة ليست للتبعيض: والمعنى وامسحوا رؤوسكم، وقيل دخولها هنا كدخولها في التيمم في قوله تعالى: {فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ} (المائدة:6)

فلو كان معناها التبعيض لأفادته في ذلك الموضع، وهذا قاطع.

ينظر: تفسيرالقرطبي:6/ 57،القرافي: الذخيرة:1/ 259.

2 - أن العمامة ليست برأس، ومن مسح على العمامة فلم يمسح برأسه (1).

وقد قال سيبويه: إن الباء للتأكيد، وذلك يعني: أن المسح يكون على الرأس نفسه (2).

* واعترض على ذلك بما يأتي:

إن لفظ الآية ليس فيه ما يمنع من إرادة المسح على الرأس أوعلى الغطاء؛ وذلك:

أ - الأصل في الباء أنها تفيد الإلصاق، وهو معنى لايفارقها، فلهذا اقتصر عليه سيبويه (3)، والإلصاق يكون حقيقيا إذا قلت: " أمسكت بزيد " إذا قبضت على شيء من جسمه أو على ما يحبسه من يد أو ثوب ونحوه (4)، وقددلنا ذلك على أن من مسح على غطاء الرأس من عمامة أو غيرها، فهو ماسح على الرأس حقيقة؛ وعليه فمن قال بأن الآية إنما تدل على المسح على الرأس دون الحائل يلزمه الاتيان بالدليل.

بحثي: مطر الغمامة في المسح على العمامة

http://www.ahlalhdeeth.com/vb//showthread.php?t=124049 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=124049)

مقالي العربية في أرقى معانيها

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=91753

ـ[محب القراءات]ــــــــ[26 Apr 2010, 09:02 ص]ـ

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم الأشبال http://www.tafsir.net/vb/styletafsir/buttons/viewpost.gif (http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?p=101027#post101027)

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.

أما بعد:

لقد اطلعت على بحث أ. د زيد العيص،ضوابط تحديد الموضوع القرآني، وهو بحث رائع ومفيد، ولا أزكي أحدا على الله تعالى، ولم يتسنى لي الاطلاع على بقية البحوث، ولكني قدمت د. زيد بسبب برنامج التفسير المباشر فقد عرفنا على علمه.

وقد قال في بحثه:

" حرص علماء التفسير والبلاغة إلى الكشف عن سر استعمال هذه الحروف في القرآن الكريم – يقصد حروف المعاني – وقد سبقهم إلى هذا النحاة، وكان استشهادهم بالشعر أكثر من استشهادهم بالقرآن الكريم "

هذه العبارة منه أسعدتني لأني قد شعرت بهذا الأمر من خلال بحثي كمتخصصة في الفقه، وليته فصل أكثر حتى يعلم أهل الفقه ما هو واجبهم كما بين لأهل التفسير.

وهذه بعض النقول التي تبين ما رمى إليه من خلال بحث لي ومقال:

حرف الباء:

1 - قال القرطبي:

" اختلف العلماء في تقدير مسحه - يقصد الرأس - على أحد عشر قولا،ثلاثة لأبي حنيفة، وقولان للشافعي، وستة أقوال لعلمائنا، والصحيح منها واحد وهو وجوب التعميم ... وأجمع العلماء على أن من مسح رأسه كله فقد أحسن وفعل ما يلزمه.

وقال - قاصدا قوله تعالى: {وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ} (المائدة:6) –:

"والباء مؤكدة زائدة ليست للتبعيض: والمعنى وامسحوا رؤوسكم، وقيل دخولها هنا كدخولها في التيمم في قوله تعالى: {فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ} (المائدة:6)

فلو كان معناها التبعيض لأفادته في ذلك الموضع، وهذا قاطع.

ينظر: تفسيرالقرطبي:6/ 57،القرافي: الذخيرة:1/ 259.

2 - أن العمامة ليست برأس، ومن مسح على العمامة فلم يمسح برأسه (1).

وقد قال سيبويه: إن الباء للتأكيد، وذلك يعني: أن المسح يكون على الرأس نفسه (2).

* واعترض على ذلك بما يأتي:

إن لفظ الآية ليس فيه ما يمنع من إرادة المسح على الرأس أوعلى الغطاء؛ وذلك:

أ - الأصل في الباء أنها تفيد الإلصاق، وهو معنى لايفارقها، فلهذا اقتصر عليه سيبويه (3)، والإلصاق يكون حقيقيا إذا قلت: " أمسكت بزيد " إذا قبضت على شيء من جسمه أو على ما يحبسه من يد أو ثوب ونحوه (4)، وقددلنا ذلك على أن من مسح على غطاء الرأس من عمامة أو غيرها، فهو ماسح على الرأس حقيقة؛ وعليه فمن قال بأن الآية إنما تدل على المسح على الرأس دون الحائل يلزمه الاتيان بالدليل.

بحثي: مطر الغمامة في المسح على العمامة

http://www.ahlalhdeeth.com/vb//showthread.php?t=124049 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=124049)

مقالي العربية في أرقى معانيها

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=91753

سأوصل مشاركتك لفضيلة الأستاذ د/ زيد العيص وفي انتظار بقية الأسئلة والمداخلات خاصة فيما يتعلق بالجلسات الحالية

وأشكرك لتفاعلك مع الموضوع

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير