[حول مؤتمر: التطورات الحديثة في دراسة القرآن الكريم]
ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[25 Feb 2008, 08:11 م]ـ
أعلم أن المؤتمر عقد منذ سنتين. ولكن أضعه هنا للعلم والمتابعة. وأعتذر إن كان الموضوع مكررا، لأنني لم أره في المنتدى.
===================
مؤتمر: التطورات الحديثة في دراسة القرآن الكريم
بيروت: 12 - 13 محرم 1427ه/الموافق 11 - 12 فبراير2006م
سامر رشواني، وعبد الرحمن حللي?
المصدر: موقع المعهد العالمي للفكر الإسلامي ( http://www.eiiit.org/eiiit/news_read.asp?id=21)
عقد المعهد العالمي للفكر الإسلامي بالتعاون مع الملتقى الفكري للإبداع مؤتمراً في العاصمة اللبنانية بيروت حول: "التطورات الحديثة في دراسة القرآن الكريم"، وذلك يومي السبت والأحد 12 - 13/ محرم/ 1427ه الموافق لـ 11 - 12/ شباط- فبراير/2006م، شارك فيه عشرون باحثاً من لبنان وسورية والعراق والبحرين والأردن والمغرب والجزائر وتونس وماليزيا، قدًّموا فيه بحوثا متنوعة يمكن إدراجها في ثلاثة محاور أساسية:
أولاً: رصد الدراسات القرآنية الحديثة في العالم العربي والإسلامي والغربي.
ثانياً: العلاقة بين اللسانيات والقرآن الكريم (اللغة والدلالة، الصوتيات والتعبير الفني).
ثالثاً: قضايا النص والتاريخ والتأويل (المنهج والمقاربات).
وقد قدمت أبحاث المؤتمر والحوارات حولها في تسع جلسات تضمنها البرنامج، فافتتحت الجلسة الأولى بآيات من الذكر الحكيم، ورأس الجلسة الدكتور رضوان السيد الذي تحدث عن أهمية المؤتمر من حيث إسهامه في معرفة آخر ما وصلت إليه الدراسات العلمية عن القرآن والرصيد الذي خلفته في العقود الأخيرة، ثم تحدث الدكتور فتحي ملكاوي الذي ألقى كلمة المعهد العالمي للفكر الإسلامي مؤكداً أهمية هذا اللقاء بحد ذاته باعتباره فرصة لالتقاء المختصين في الدراسات القرآنية، كما أكد على أهمية العناية بالدراسات حول القرآن باعتباره مرجعية نهوض الأمة. ثم ألقى الأستاذ معتز الخطيب كلمة الملتقى الفكري للإبداع مؤكداً ضرورة إعادة بناء العلاقة مع القرآن نظراً إلى أن أي موقف إصلاحي يستلزم بالضرورة أن تكون له رؤية قرآنية خاصة، كما أشار إلى التحديات تواجه الدراسات القرآنية الحديثة وضرورة التعامل معها. ألقى بعدها الدكتور طه جابر العلواني محاضرة حول "أصول القراءة" توجه فيها بالنقد للدراسات القرآنية في عصور الانحطاط باعتبارها اقتصرت على الدراسات البلاغية والتعبدية متجاهلة أو متناسية البعد الاستخلافي المطلوب لدراسة القرآن، كما انتقد اهتمام المستشرقين بالتراث المريض وتجاهل المسلمين لنقد هذا التراث، كما تحدث الدكتور العلواني عن أصول القراءة وعناصرها، فتناول قضايا عديدة منها ارتباط القراءة بالزمان والمكان والبعد الغيبي، مركزاً النظر على ضرورة جعل القرآن مصدراً للهداية والاستنصار والاستخلاف، ملاحظاً انشغال الكليات الشرعية بما دار حول القرآن دون الانشغال بالقرآن ذاته.
وفي الجلسة الثانية تحدث الدكتور رضوان السيد (الجامعة اللبنانية) عن "الدراسات الاستشراقية المعاصرة والحديثة" لاسيما نولدكه وعمله حول تاريخ القرآن الذي انتهى إلى أن نبوة محمد إنما هي نموذج لنبوات العهد القديم وأن القرآن مأخوذ عن المأثورات اليهودية والمسيحية، أما في حقبة الستينات فسادت القراءات التفكيكية الراديكالية وهي نوعان التفكيك الداخلي (جون واسنبرو، كوك، كرون)، والتفكيك الخارجي (ليلنغ، لوكسمبورغ) بإرجاع النص إلى مصادر تاريخية أو دينية، وفي نهاية المحاضرة أكد السيد على أن عدم جدية الدراسات الاستشراقية خلال العقدين الأخيرين ناتج عن طبيعة التصورات الغربية عن وضع المسلمين في العالم. ثم تحدث الدكتور إسماعيل حاج عبد الله (الجامعة الإسلامية العالمية – ماليزيا) عن "تأثير المدرسة الإصلاحية في مناهج مفسري عالم الملايو" وخلص فيها إلى تأكيد التأثير الكبير لمدرسة المنار والمراغي بالخصوص في تلك البلاد لاسيما تفسير مصطفى محمود، مع ملاحظة تراجع اهتمام مسلمي الملايو بالتفاسير الإصلاحية في العقود الأخيرة. أما الأستاذ محمد زراقط (معهد الرسول الأكرم - لبنان) فقد تحدث عن "الدراسات القرآنية في إيران"، متناولاً ترجمة القرآن إلى الفارسية وإشكالاتها، وتفسير "راهنامه" ومنهجيته التفسيرية القائمة على ربط الآيات
¥