تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[تقرير علمي عن الملتقى الدولي الثاني للقراءات القرآنية والإعجاز بجامعة شعيب الدكالي بالمغرب]

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[12 May 2010, 12:01 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

وفقني الله سبحانه لحضور الملتقى الدولي الثاني للقراءات القرآنية والإعجاز ( http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?p=102382) الذي نظمته مجموعة البحث في الدراسات القرآنية بكلية الآداب بجامعة شعيب الدكالي بمدينة الجديدة بالمغرب، وقد وصلتُ للجديدة أثناء حفل افتتاح الملتقى الذي بدأ الساعة يوم الخميس 6/ 5/2010م الموافق 21/ 5/1431هـ من الساعة 10 صباحاً إلى 11، وكان رئيس الجلسة الصديق العزيز الدكتور أحمد العمراني أستاذ التعليم العالي بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة، المغرب.

وقد كان برنامج حفل الافتتاح كالتالي:

- افتتاح اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم.

- كلمة رئيس جامعة شعيب الدكالي بالجديدة الأستاذ الدكتور محمد قوام.

- كلمة عميد كلية الآداب والعلوم الانسانية بالجديدة الأستاذ الدكتور عبد الواحد مبرور.

- كلمة رئيس المجلس العلمي المحلي بالجديدة الأستاذ عبد الله شاكر.

- كلمة الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز في القرآن والسنة النبوية الأستاذ الدكتور عبد الله المصلح.

- كلمة رئيس شعبة الدراسات الاسلامية الأستاذ الدكتور إبراهيم عقيلي.

- كلمة منسق مجموعة البحث في الدراسات القرآنية الأستاذ الدكتور الحسن صدقي.

ثم كان هناك استراحة للبدء في الجلسة الأولى من جلسات الملتقى.

-

وقد بدأت الجلسة الأولى الساعة 11 صباحاً واستمرت حتى الواحدة ظهراً، وكان محورها عن: الاعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية. وقد رأس الجلسة الأستاذ الدكتور أحمد بزوي الضاوي أستاذ التعليم العالي بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة، المغرب. ومقررها د/ عبد السلام بنهروال أستاذ التعليم العالي بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة، المغرب.

وقد اشتملت هذه الجلسة الافتتاحية على ورقتين مطولتين، وسبقتها قصيدة ترحيبية للأستاذ حسن سهلي (1).

الأولى بعنوان: الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، والالتزام بالمنهج العلمي. للأستاذ الدكتور عبد الله بن عبدالعزيز المصلح الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز في القرآن والسنة.

والثانية بعنوان: القراءات القرآنية والإعجاز للأستاذ الدكتور التهامي الراجي الهاشمي، أستاذ القراءات بجامعة محمد الخامس الرباط

وقد كان الحديث في الورقة الأولى عن الإعجاز العلمي في القرآن والسنة وضرورة العناية به وبدراسته وذكر بعض الأمثلة من الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.

وأما الورقة الثانية فقط انصب الحديث فيها عن القراءات القرآنية المتواترة وبعض أوجه البيان فيها، وكانت ورقة قيمة.

ثم خرج الجميع للصلاة والغداء، وقد اجتمع على الغداء جميع المشاركين، وأسعدني كثيراً أن كثيراً منهم من أعضاء ملتقى أهل التفسير، وأذكر منهم:

أ. د. أحمد بزوي الضاوي (المغرب).

أ. د. أحمد خالد شكري (الإمارات).

د. السالم الجكني الشنقيطي (المدينة المنورة).

الشيخ الحسن محمد ماديك (موريتانيا) وقد تعرفت عليه في ذلك الغداء.

د. عبدالعزيز بن حميد الجهني (السعودية - جدة).

د. فهد بن مبارك الوهبي (المدينة المنورة).

د. أحمد السديس (المدينة المنورة).

د. عبدالله بن حماد القرشي (الطائف).

د. حاتم القرشي (الطائف).

د. محمد عمر الضرير (اليمن) ويدرس الدكتوراه في جامعة مولاي إسماعيل بمراكش.

د. محمد بن سريع السريع (الرياض).

د. سالم بن غرم الله الزهراني (مكة المكرمة).

د. يحيى الغوثاني (المدينة المنورة).

أ. د. بدر البدر (الرياض).

د. ناصر القثامي (الطائف).

وعدد كبير من الباحثين الذين تعرفنا عليهم في هذا الملتقى المبارك وسجلتُ بعد ذلك عدداً منهم في ملتقى أهل التفسير وكان ذلك من أجمل المكاسب، وقد قال لي أحد الأصدقاء من الرياض الذين حضروا هذا المؤتمر وحضروا أيضاً معنا في ملتقى الشارقة للتفسير الموضوعي ولا حظوا كثرة المشاركين عن طريق ملتقى أهل التفسير: من أراد أن ينجح مؤتمره القرآني فليعلن عنه في ملتقى أهل التفسير. وقد كانت جلسة جميلة على شاطئ المحيط الأطلسي، ولذلك قلتُ لهم في أرجوزة ألقيتها:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير