ـ[إبراهيم الحميضي]ــــــــ[22 Aug 2010, 01:15 ص]ـ
اقترح على أخي العزيز د. إبراهيم الحميضي في إدارة ملتقى المؤتمرات أن يتابعنا في مركز تفسير لنوفر تسجيلات لمؤتمرات علمية موثقة في الدراسات القرآنية إن تيسر وإلا ففي الدراسات الشرعية عموماً تعتبر نَماذج مرئية مُختلفة (ممتازة تحتذى - عادية - سلبية تجتنب) لكي تكون نماذج توضع على قناة أهل التفسير لتكون نبراساً يستفيد منه المشاركون في المؤتمرات في جانب إدارة الجلسات وجانب المشاركة نفسها وعرض البحوث.
شكرا لك يا دكتور عبد الرحمن على هذه الإضافة الجديدة، والواقع - مع الأسف - أن إدارة جلسات المؤتمرات في كثير من البلاد العربية والإسلامية حكر على كبار الشخصيات الذين يلح عليهم المنظمون إلحاحاً شديداً لكي يشاركوا، و تصرف على استضافتهم ومرافقيهم مبالغ كبيرة، ثم لا يحسن بعضهم إدارة الجلسة!
وأما الاقتراح الذي تفضلتم به فيحتاج إلى وقت؛ لأنه ليس لدينا حالياً أفلام وملفات وثائقية في هذا الموضوع، ولعلنا نبدأ بمساعدة الإخوة في المركز بجمع وحفظ وتصنيف ما يتيسر من ذلك إن شاء الله.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[20 Oct 2010, 08:50 ص]ـ
لقيتُ أحد المسئولين في إحدى الجامعات ممن تقلد عمادة إحدى الكليات الكبيرة عدة سنوات، ثم وكالة الجامعة كذلك، فأخبرني بأنه قد اطلع على هذا الموضوع وقرأه بتمعن مع التعليقات التي كتبت. ثم دار الحديث عن خبراته الخاصة مع المؤتمرات والمشاركة فيها، وكان في حديثه فوائد وعيتها حتى أدونها على هامش هذا الموضوع ..
حدثني أن الجانب العلمي في المؤتمرات لا يمكن التهاون فيه بحال، ولكن هناك جوانب أخرى في المؤتمرات لا تقل أهمية عن ذلك الجانب، مثل الجوانب الاجتماعية التي تدعم العمل الأكاديمي، والتعارف واللقاء بالخبراء والباحثين والنقاش معهم ومعرفة طرائق تفكير الآخرين.
وذكر لي أنه كان يحرص على تقريب وجهات النظر بين بعض منسوبي كليته التي كان يُديرها بواسطة إرسالهم في مؤتمرات علمية دولية معاً، لما في الصحبة في السفر من المصاحبة وتقارب وجهات النظر واكتشاف كل من الزملاء لشخصية صاحبه في السفر ونحو ذلك، وذكر لي نماذج أعرفها كانت متنافرة في العمل لا تكاد ترى بينها توافقاً، فلما بعثهم في مؤتمر معاً دون أن يشعروا بأن ذلك كان مدبراً عادوا وقد أصبحوا على خير حال، وذكر لي مواقف خاصة به مع بعض العمداء في الجامعة، حيث ذكر أنه كان يجد نفوراً من أحدهم لا مبرر له، فلما رأى اسمه في أحد المؤتمرات الدولية حرص على المشاركة في ذلك المؤتمر رغبةً في أن يتاح له اللقاء به بعيداً عن أجواء العمل الرسمي، وذكر أنه حقق الهدف الذي خطط له بالتعرف على هذا الأخ عن قرب والصحبة في السفر والإقامة في مكان واحد يلتقون فيه كثيراً على هامش المؤتمر كالعادة، مما يكشف عن شخصيات الناس، ويزيل الكثير من الحواجز النفسية بين الإخوان.
قال: فأصبح هذا الأخ من أقرب الناس لي بعد ذلك، ومسارعة في التعاون معي وما أصدره من قرارات، في الوقت الذي كان فيه من قبل من المعارضين أو المتحفظين على كثير مِمَّا يأتيه من جهتي.
وذكر لي قصصاً طريفة في ذلك تصب في صالح المؤتمرات وإيجابياتها لا في سلبياتها.