تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

كتاب نشرته جامعة الإمام عن البحث العلمي وكيفية أو مأساة حضور كثير من أعضاء هيئة التدريس السعوديين في المؤتمرات. – هل فعل شيئاً لإصلاح ذلك عندما كان مسؤولا؟ _

نحن بحاجة إلى حضور المحافل الدولية ولكني أزعم أن حضورنا الحالي في مجال العلوم الاجتماعية ضعيف وهزيل ولا يكاد يكون له قيمة تذكر لأننا نفتقد القدرة على فهم حقيقة المؤتمرات والندوات وأهميتها.

وأعود إلى القوة الثانية وهم طلاب الدراسات العليا فأرجو أن تتضمن الدراسة وربما ضمن مادة مناهج البحث العلمي كتابة بحث ينشر في مجلة علمية محكمة وحضور مؤتمر أو أكثر قبل الحصول على الدكتوراه. ولنبدأ في تهيئة الأجواء والفرص للطلاب في جامعاتنا فكم ندوة أو مؤتمر عقد أي قسم من أقسام الجامعة في الكليات الأدبية أو الاجتماعية في السنوات الماضية وطلب من طلاب الدراسات العليا أن يقدموا بحوثاً فيها. (في الجامعات الغربية طلاب الدراسات العليا هم الذين يقومون بمعظم العمل في تنظيم مؤتمرات أقسامهم) وقد حضرت مؤتمرات في مؤسسات وهيئات غربية (مثلاً: الرابطة الألمانية لدراسات الشرق الأوسط المعاصرة والتوثيق قدم طلاب الدراسات العليا أكثر من خمسين في المائة من البحوث مما أزعج الأساتذة القدماء) ولنبدأ بأن يكون لكل قسم ندوة كل أسبوعين (لا أقول أسبوعياً حتى لا يهرب الأساتذة قبل الطلاب مع أن بعض الجامعات الأمريكية لها ندوة أسبوعية تسمى ندوة الكيس البني- يحضر كل واحد ومعه غداءه في كيس) ثم لا بد أن يكون لكل قسم ندوة سنوية داخلية ومؤتمر دولي كل عامين أو ثلاثة.

وفي الختام أشكر الدكتور علي على تناوله هذه الموضوع الحيوي والمهم وأشير إلى اقتراح قدمته لعمادة التطوير لعقد دورات عن حضور المؤتمرات وأزعم أنها الدورة الأولى في الجامعات السعودية إن لم يكن العربية على الإطلاق فلماذا لا تأخذ تلك العمادة المبادرة؟ والله ولي التوفيق.

ـــ الحواشي ــــ

(1) كان عنوان مقالتي عند نشرها (وحتى القوة الأولى أين هي يا دكتور علي؟) ثم عدلتها هنا في الملتقى إلى العنوان المكتوب مراعاة للملتقى.

ـ[أبو صفوت]ــــــــ[16 Jul 2010, 09:19 ص]ـ

طلاب الدراسات العليا في بعض الجامعات العريقة للأسف لا يدرسون مناهج البحث ولا طرق إعداده الخ فكيف إذن بالمؤتمرات

أؤيد كلامك يا دكتور مازن ولكني نقلت شيئا من الواقع

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[16 Jul 2010, 09:44 ص]ـ

أشكر أخي العزيز وزميلي الحبيب الدكتور مازن مطبقاني على هذه المقالة الملتهبة التي تنقل لنا حرارة صدقه وإخلاصه المعهود في الارتقاء بزملائه أعضاء هيئة التدريس في جامعة الملك سعود وبقية الجامعات السعودية للمشاركة الفعالة في المؤتمرات العلمية التي تعقد في أنحاء العالم.

والدكتور مازن وفقه الله - لمن لا يعرفه - من أبرز الأساتذة الذين لقيتهم خبرةً ومشاركةً في المؤتمرات العلمية، ولا سيما المؤتمرات التي تعقد حول الاستشراق ودراساته وبحوثه، ولديه خبرة واسعة في ذلك، ولعله يطرح لنا في ملتقى المؤتمرات والندوات القرآنية هنا خلاصة خبرته وتجربته في هذا الميدان العلمي الواسع.

والدكتور مازن لديه برنامج (تدريبي وتأهيلي لأعضاء هيئة التدريس للمشاركة في المؤتمرات والندوات وورش العمل) وأرجو أن يطرحه للنقاش هنا في ملتقى المؤتمرات والندوات لإثرائها، ولدينا رغبة في مركز تفسير للدراسات القرآنية في تنظيم هذه الدورة للمتخصصين في الدراسات القرآنية في العام المقبل بإذن الله، وسنرتب مع الدكتور مازن حول هذه الدورة التدريبية.

حضور طلاب الدراسات العليا للمؤتمرات ومشاركتهم فيها:

هذه الفكرة رائعة جداً، وليت الدكتور مازن يوسع هذا المقترح حتى يمكن تفعيله في مرحلة الدراسات العليا بشكل عملي، إما بتخصيص محاضرات لهم أثناء الدراسات العليا في ذلك، أو بعقد دورة تدريبية لهم، أو نحو ذلك. وهي نقطة مغفلة تماماً من مقررات ومهارات الدراسات العليا فيما أعرف من الجامعات.

المقال الأصلي

هذه صورة المقال الذي كتب الدكتور مازن مقاله السابق تعقيباً عليه، أخذته من موقع صحيفة جامعة الملك سعود (رسالة الجامعة) العدد 1022 (8/ 6/1431هـ)

http://www.tafsir.net/images/shwael.jpg

ـ[إبراهيم الحميضي]ــــــــ[16 Jul 2010, 03:09 م]ـ

بارك الله فيكم يا دكتور مازن على هذه الإطلالة الطيبة واللفتة المهمة، والواقع كما ذكرتم هناك زهد كبير عند كثير من الأساتذة والدارسين في المشاركة في المؤتمرات حتى المتميزين علمياً فيهم من يرى أن المشاركة فيها تضييع للوقت أو انشغال عما هو أهم، ونحن نقول إن كان الحضور على الصفة التي ذكرها الدكتور عبد العزيز الجهني في تعقيبه على مقالة الدكتور عبد الرحمن فالأمر كذلك، لكن نحن نفترض أن الأستاذ الجامعي وطالب الدراسات العليا الجاد الطموح ينتقي من المؤتمرات أجودها تنظيماً وأحسنها موضوعاً وأنسبها لتخصصه واهتمامه، ثم يحرص على تقديم ورقة متميزة فيها، أو يحضر حضوراً إيجابياً فيداخل، ويعقب، وينصت ويتعرَّف على أهل العلم والخبرة في مجال تخصصه.

ونحن نأمل من فضيلة الدكتور مازن أن يتحفنا بالمزيد من التنبيهات والوصايا والتجارب حول هذا الموضوع.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير