تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وان تعددت أسباب اعتماد هذه الأسماء التي ترافق حامليها طوال العمر، تبقى آثارها على الفرد نفسه متفاوتة من شخص إلى آخر. ففي حين يتباهى بعضهم بها وتشكل عامل فخر لما يحمل اسمه من معنى راق، قد يتحول بالنسبة الى البعض الآخر عبئا يلازمه ويتذكره في كل مرة يناديه أحد ما، خصوصا أن هذه المناداة تترافق مع تساؤلات متعلقة بسبب اللغط الحاصل بين جنس المسمى وسبب التسمية.

إضافة إلى هذه الأسباب، يرى الدكتور قاعي أن هناك تقليدا تلجأ اليه بعض العائلات التي تطلق أسماء مشتركة على أبنائها وهو يتمثل بأمنية يطمح الأهل الى نيلها، وهي أن يرزقوا طفلة أو طفلاً كي تكتمل صورة العائلة المثالية التي تشمل بين ثناياها الجنسين، فإذا لم يكن الواقع على قدر الأماني ورزقوا عكس ما تمنوا، لجأوا الى اعتماد أسماء مشتركة بين الذكور والإناث علها تروي غليلهم، وإن بالاسم.

ومن سير التسميات ما درج عليه آباء سموا أبناءهم وبناتهم بأسماء غربية، غير آبهين بعدم شيوعها في المجتمع أو غرابتها عليه. فصرنا نسمع أسماء مثل سوناتا، المأخوذ من لغة الموسيقى الكلاسيكية، ومثل زوسر، الملك الفرعوني. ولعل بعض اليساريين العرب سبقوا في تسمية أبنائهم بأسماء رموز الاشتراكية، مثل لينين وجيفارا وكاسترو، وقليلون سموا ستالين. حتى أن اسم جيفارا الثائر الارجنتيني العالمي سميت به مولودة، هي الآن مراسلة صحافية تلفزيونية. ويبدو أن أباها، كما ذكرت جيفارا البديري في مقابلة معها، كان قد عقد العزم على تسمية مولوده الذي توقعه صبيا باسم جيفارا. وعندما رزق صبية أطلق عليها الاسم أيضا.

===== ===== ===== =====

أخي الكريم / أختي الغالية الكريمة / تسحرني ابتسامتك:-)

وعليكم السلام,

جعبتك ليست متواضعة إطلاقا بل لقد أثريتنا بمقال أكثرمن رائع ((واف وكاف و شامل)) لمعظم التساؤلات وإجاباتها التي يمكن أن تطرح على مختلف الساحات

أدخلك الله جنة الفردوس الأعلى بغير حساب و بغير سبقة عذاب

وأنالك كل مراد خير وبركة تتمناه

و أفرح قلبك وأسعده وأبهجه في الدنيا والآخرة

كما أفرحتنا بمقالك ويجزي كل من قام بإعداده خير الجزاء اللهم آمين آمين آمين.

شكر الله لك يا أستاذنا الفاضل / أستاذتي الفضلى

وجعله المولى عز و جل في ميزان حسناتك

ـ[فراس أحمد إبراهيم]ــــــــ[24 - 04 - 2009, 02:09 م]ـ

بقي لي أن أقول: فراس و غياث أيضا اسمان جميلان فلا تغيراه

وفي الختام .................... تسحرني ابتسامتك:-)

و ابتسامة كل إنسان محب بشوش

كيف لا و أنا أرى هذه الابتسامات بعيني قلبي

والسلام عليكم

روح مشرقة بشوش ......

نغبطك عليها:-)

أدامها المولى لك

ـ[فراس أحمد إبراهيم]ــــــــ[24 - 04 - 2009, 02:32 م]ـ

من القصص الطريفة في هذا الموضوع:

اتفق الوالدان على تسمية ابنهما البكر (عاصم) , و لمّا رزقا بمولوده سمّياها (عصام) , كبر عاصم و كبرت عصام , عاصم أُعفي من التجنيد لأنه وحيد والديه من الذكور , فذهب إلى الخارج لإتمام الدراسة , أمّا عصام فقد كبرت و أخرجت بطاقة الهوية يوم أن كان أخوها في الخارج , و لسوء الحظ أخطأ الموظف و سجّل في الهوية أنّ (عصام) ذكر , فألزموها بالتجنيد لحين انتهاء إجراءات تعديل الهوية و التي تستغرق وقتاً أطول من اللازم في بلادنا العربية , عاشت (عصام) في نكد و تضجّر طيلة هذه الفترة , فقرر أخوها عاصم أن يرجع من السفر لمواساتها , و عندما رجع أمسكوا به في المطار و ألزموه بالتجنيد لأنّه أصبح عنده أخ الآن , فلم يصبح وحيد والديه.

اسمك جميل و صحيح أخت فراس , و الأدلة السابقة أكبر شاهد على ذلك ... المهم انتبهي من التجنيد:):)

أخي الكريم / أنس بن عبد الله

قصة طريفة جدا , ذكرتني بقصة شاب اسمه (ضياء) و كي يتملص من التجنيد الإلزامي

زور وثائقه ذاكرا فيها بأنه (أثنى)

لكن حبل الكذب قصير جدا , إذ سرعان ما اكتشف أمره وأعيد إلى التجنيد الإلزامي

اسمك جميل و صحيح أخت فراس , و الأدلة السابقة أكبر شاهد على ذلك ... المهم انتبهي من التجنيد:):)

علم يا أخانا , سأنتبه:-)

وتشجيعك الصادق ودعمك لنا يزيدني ثقة بنفسي وباسمي

شكر الله لك يا أستاذنا الفاضل

وجعله المولى عز و جل في ميزان حسناتك

ـ[فراس أحمد إبراهيم]ــــــــ[24 - 04 - 2009, 03:05 م]ـ

أخيتي فراس

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير