تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. أنوار السوداني]ــــــــ[12 - 11 - 2009, 02:51 م]ـ

السلام عليك أختي الكريمة فِراس،

كان على أبيك تسميتك (فِراسة)؛لما تحملينه من أسلوب مشرق، وردود جميلة وبارعة، وفقك الله لكل خير.

أما بخصوص الاسم، فأرى أن الأخوة الكرام قد أفاضوا عليك بجميل ردودهم، ولطيف عباراتهم.

ومن الطريف أن أذكر هنا أني سمعت من صديقتي أن لها صديقة اسمها فراس، واسم والدها كوثر، فلا تبتئسي، فالأسماء المحايدة موجودة، وأصبحت ظاهرة شائعة، ربما سيدرسها طلاب الدراسات العليا في قابل الأيام.

تحياتي لكِ.

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[12 - 11 - 2009, 04:59 م]ـ

لقد زرت الزاوية مؤخرا؛و لم يغادر الشعراء من متردم. لذا سأتكلم إجمالا

في مسألة الأسماء ما عادت اللغة هي مقياس القبول ومرجعه عند الناس، إذ العرف هو المسيطر في القبول أو الرفض.

البيئة تحكم وتعلم وتحدد

فما كان مقبولا في بلاد يكون مرفوضا -ربما بشدة-في أخرى.

نحن في السودان نسمي الذكر "بشرى" والأنثى "ريان"، وفي الخليج الأنثى بشرى والذكر ريان. وغير ذلك كثير ...

أرى أن الاسم ينبغي أن يكون واضحا ذا دلالة بيئية أكثر من دلالته اللغوية؛حتى لا نحتاج لنشرح لكل من يقابلنا.

دمتِ موفقة أخت فراس

ـ[فراس أحمد إبراهيم]ــــــــ[21 - 12 - 2009, 12:42 م]ـ

السلام عليكم جميعا

أحبتي في الله ,

قد شغلتنا الدنيا لكن. . .

يبقى القلب يذكركم. . .

وتبقى الروح تواقة. . .

لرفقتكم. . .

و ها أنا ذي - مع أنني لم أسبق غيري - أنتهز هذه الفرصة الثمينة لأقول لكم:

... سنة هجرية مباركة مليئئة بالخير واليمن و المسرات ...

و. . .

... كل عام وأنتم بأحسن حال وأهنئ بال ...

اللهم آمين

ـ[فراس أحمد إبراهيم]ــــــــ[21 - 12 - 2009, 01:08 م]ـ

أحبتي في الله ,

بداية ...

أعلم أنكم تتساءلون عن سبب عدم ردي الطوييييل هذه المرة ,

منذ 22 - 5 - 2009 واليوم هو ال20 من ديسمبر 2009.

حقيقة - والحق يقال - كنت أطل على المنتدى من فترة لأخرى لأقرأ الردود - والتي دهشت أنها لم تتوقف حتى في غيابي.

لقد أحسست - والله الذي لا إله إلا هو - بصدق ردودكم سواء كانت هذه الردود مؤيدة لرأيي أو. . . مخالفة لها - ردود كانت تذرف عيني بهجة لا حزنا لأنني أحسست بسمو تفاعلكم معي.

كلها نصائح و اقترحات لحلول تنبع من أعماق قلوب محبة تريد لي راحة البال من هم أثقل نفسي المرهقة, و سبب لي صداعا مزمنا لا يكاد يهدأ.

كنت أقرؤها كلها - قديمها الأصيل و. . . جديدها النبيل ,

أقرؤها كلها فأجلس جلسة صراحة مع ذاتي , جلسة مصيرية كما يقال

لأضع حدا ل. . . صداعي , و. . . أحدد حلا نهائيا.

ـ[أبو سارة]ــــــــ[21 - 12 - 2009, 01:23 م]ـ

أهل اللغة وضعوا لكن تاء التأنيث ومن لم تستجب لنصائحهم، فعليها تحمل كل النتائج غيرالمتوقعة.:)

نعم، الوالد هو صاحب حق التسمية في أعرافنا، ومن حق المولود على والده أن يحسن اختيار اسمه، واسمك يا أخية حسن والله، لكنه لا يخلو من شبهة ذكورية.

كنت قبل فترة أتحدث مع بعض الإخوة عن موضوع الأسماء، وذلك بعد أن رأيت كشفا بأسماء بعض الطلبة، فكانت أسماؤهم متشابهة إلى حد بعيد، وعلى سبيل المثال فهذا عبدالله محمد وذاك محمد عبدالله، وأعدت الذاكرة إلى الأسماء القديمة التي هي موجودة الآن في خانة الأجداد، أعني الاسم الثالث ومابعده، فوجدت أنها رغم شظفها اللغوي في الغالب إلا إنها لا تخلو من دلالة جميلة، واسم الشحات الذي ذكره الأستاذ أيمن أفضل عندي من الكثير من الأسماء المكررة، لأنه اسم حصري، وماركة مسجلة لاتكاد تسمع الاسم حتى تتذكر وجه صاحبه، وهذه هي الغاية من التسمية في الأصل.

واعلمي سلمك الله أنك لو وجدت الكثير من الدلالات اللغوية التي توفر لك الأعذار في هذا الاسم، فإن ملاحقة الأسئلة لا انفكاك منها، أعانك الله.

اقرب الحلول الآن أن تبادري إلى تغيير الاسم إن كنت متضايقة من كثرة الأسئلة، وسنعمل صندوق دعم لدفع الرسوم الرسمية للتغير على نفقة شبكة الفصيح، وسنخاطب المسؤول المالي في الشبكة إذا رغبت، هذا هو الحل لا غير.:)

موفقة مسددة أخية

ـ[فراس أحمد إبراهيم]ــــــــ[21 - 12 - 2009, 01:29 م]ـ

أخيتي الكريمة/فراس

في نظري أن هناك أمورينبغي فيها مراعاة الذوق والعرف بغض النظرعن إباحتها من جهة الشرع أواللغة

فمن جهة الذوق فاسم (فراس) لا يتناسب مع الانثى

ومن جهة العرف فكما رأيتِ أخيتي أنكاركثير من الناس لهذا الاسم

وفي الاخير هذا رأي خاص بي ولاتجعليني أخيتي من (المزعجين)

أخي / أبا الزبيرالباني

صدق رأي أجله و أحترمه فيك , و تأكد من أنني لا أعتبرك مطلقا من المزعجين:-)

لأن المزعجين الذين أعنيهم هم (الذين لا يحترمونني و يستهزؤون باسمي) ولا يبدون آراء عقلانية منطقية كما تفعلون هنا في الفصيح بعكسكم تماما ,

وحاشى لرواد الفصيح أن يكونوا كذلك:-)

شكر الله لك يا أستاذنا الفاضل

وجعله المولى عز و جل في ميزان حسناتك

============================

السلام عليكم

أختي الكريمة الحائرة، الحل أو الجواب سهل و بسيط.

(الحقيقة تقف دائما كغصة في الحلق لأنها مرة)

بمعنى

كما لا يقبل العرف أن ننادي رجلا مهابا ب < وداد، هناء، سحر، ضحى > أو حتى < روى >

فإنه لا يقبل مطلقا أن ننادي فتاة رقيقة ب < حسام، نزار، جلال، بلال ... إلخ

مع أن كل ما ذكرته أسماء مشتركة معروفة حالها حال اسمك يا < فراس >

إنه أولا و آخرا ذوق العرف والمجتمع و علينا أن نحترم و نساير البيئة التي نعيش فيها

لذا و كما نصحك كثيرون قبلي أنصحك بتغييره إلى اسم رقيق و رزين في الوقت نفسه

لك مني خالص الاحترام.

راغدة

غاليتي / راغدة ياقوت

تتفقين بالرأي تماما مع أخينا أبي الزبيرالباني ,

ومعك كل الحق فيما تفضلت به: " الحقيقة تقف دائما كغصة في الحلق لأنها مرة "

وهي حكمة أؤمن بها و أعتز بها

شكر الله لك يا أستاذتي الفضلى

وجعله المولى عز و جل في ميزان حسناتك

============================

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير