تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[فراس أحمد إبراهيم]ــــــــ[21 - 12 - 2009, 02:10 م]ـ

السلام عليك أختي الكريمة فِراس،

كان على أبيك تسميتك (فِراسة)؛لما تحملينه من أسلوب مشرق، وردود جميلة وبارعة، وفقك الله لكل خير.

أما بخصوص الاسم، فأرى أن الأخوة الكرام قد أفاضوا عليك بجميل ردودهم، ولطيف عباراتهم.

ومن الطريف أن أذكر هنا أني سمعت من صديقتي أن لها صديقة اسمها فراس، واسم والدها كوثر، فلا تبتئسي، فالأسماء المحايدة موجودة، وأصبحت ظاهرة شائعة، ربما سيدرسها طلاب الدراسات العليا في قابل الأيام.

تحياتي لكِ.

غاليتي / د. أنوار السوداني

أشكرك الشكر العميم على حروفك النيرة ,

التي تتجمع لترسم لنا لوحة باهرة بألق و بهاء قوس قزح

غاليتي , يرفض الناس في زماننا استخدام اسم (كوثر) للمذكر غالبا حيث يغيب عن أذهاننا أيضا أن معناه: (السيد كثير العطاء = الفياض)

ومما تفضلت به أنك " سمعت من صديقتك أن لها صديقة اسمها فراس " الحمد لله أنني لست الوحيدة التي تحمل هذا الاسم:-)

ما يعجبني في الأسماء المحايدة أنها غالبا ما تحمل معنى نبيلا ساميا يمكن للجنسين التسمي بها على حد سواء - وهذا لا يعني أنني أذم أسماءنا العربية العذبة الأخرى لا ,

فلكل منها جرس موسيقي خلاب ينفرد به وهذه ميزة لغتنا الجميلة.

شكر الله لك يا أستاذتي الفضلى

وجعله المولى عز و جل في ميزان حسناتك

و دمت بود ,,,,,

============================

لقد زرت الزاوية مؤخرا؛و لم يغادر الشعراء من متردم. لذا سأتكلم إجمالا

في مسألة الأسماء ما عادت اللغة هي مقياس القبول ومرجعه عند الناس، إذ العرف هو المسيطر في القبول أو الرفض.

البيئة تحكم وتعلم وتحدد

فما كان مقبولا في بلاد يكون مرفوضا -ربما بشدة-في أخرى.

نحن في السودان نسمي الذكر "بشرى" والأنثى "ريان"، وفي الخليج الأنثى بشرى والذكر ريان. وغير ذلك كثير ...

أرى أن الاسم ينبغي أن يكون واضحا ذا دلالة بيئية أكثر من دلالته اللغوية؛حتى لا نحتاج لنشرح لكل من يقابلنا.

دمتِ موفقة أخت فراس

أخي / طارق يسن الطاهر

وضعت يدك على الجرح فهذه هي مشكلتي بالضبط , فمجتمعي لا يعترف باسم فراس اسما للأنثى مطلقا:- (

على العموم إجمال ردك الغني أثرى الردود

و كذلك وضح لنا الصورة أكثر

شكر الله لك يا أستاذنا الفاضل

و أسبغ الله عليك من فيض توفيقه

وجعله المولى عز و جل في ميزان حسناتك

============================

ـ[فراس أحمد إبراهيم]ــــــــ[21 - 12 - 2009, 02:25 م]ـ

أهل اللغة وضعوا لكن تاء التأنيث ومن لم تستجب لنصائحهم، فعليها تحمل كل النتائج غيرالمتوقعة.:)

نعم، الوالد هو صاحب حق التسمية في أعرافنا، ومن حق المولود على والده أن يحسن اختيار اسمه، واسمك يا أخية حسن والله، لكنه لا يخلو من شبهة ذكورية.

كنت قبل فترة أتحدث مع بعض الإخوة عن موضوع الأسماء، وذلك بعد أن رأيت كشفا بأسماء بعض الطلبة، فكانت أسماؤهم متشابهة إلى حد بعيد، وعلى سبيل المثال فهذا عبدالله محمد وذاك محمد عبدالله، وأعدت الذاكرة إلى الأسماء القديمة التي هي موجودة الآن في خانة الأجداد، أعني الاسم الثالث ومابعده، فوجدت أنها رغم شظفها اللغوي في الغالب إلا إنها لا تخلو من دلالة جميلة، واسم الشحات الذي ذكره الأستاذ أيمن أفضل عندي من الكثير من الأسماء المكررة، لأنه اسم حصري، وماركة مسجلة لاتكاد تسمع الاسم حتى تتذكر وجه صاحبه، وهذه هي الغاية من التسمية في الأصل.

واعلمي سلمك الله أنك لو وجدت الكثير من الدلالات اللغوية التي توفر لك الأعذار في هذا الاسم، فإن ملاحقة الأسئلة لا انفكاك منها، أعانك الله.

اقرب الحلول الآن أن تبادري إلى تغيير الاسم إن كنت متضايقة من كثرة الأسئلة، وسنعمل صندوق دعم لدفع الرسوم الرسمية للتغير على نفقة شبكة الفصيح، وسنخاطب المسؤول المالي في الشبكة إذا رغبت، هذا هو الحل لا غير.:)

موفقة مسددة أخية

كان الإمام الشافعي - رحمة الله عليه - لا يرد على سفيه , حيث صرح

قائلا:

يخاطبني السفيه بكل قبح

فأكره أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيد حلما

كعود زاده الإحراق طيبا

أسكن المولى إمامنا الشافعي جنة الفردوس الأعلى على بديع ما قال ,

فهو لم يكن يتنازل مطلقا للرد عليهم. انتهى

ـ[ليان أحمد إبراهيم]ــــــــ[21 - 12 - 2009, 03:06 م]ـ

أحبتي في الله ,

لقد أنصت إلى كل آراء أقربائي , أصدقائي , معارفي و كذلك آرائكم التي حمستني و شجعتني بلا حدود,

أنصت إليها بآذان مصغية وقلب مدرك

وقلبتها في رأسي وفكرت كثيرا ......

وقدعدتني أيضا شجاعة أخينا (أيمن الوزير) - أكرمه الله -الذي كان من أوائل من علقوا على موضوعي

لذا قمت في الآشهر الماضية بالسعي وراء تغيير اسمي في جميع أوراقي الرسمية ,في شهادة ميلادي وفي البطاقة و جواز السفر ..... إلخ

ليصبح اسمي اليوم >

نعم فإن كان اسم >قد مسح من السجلات الرسمية فسيبقى في قلبي

في صندوق لؤلؤي مقفل منقوش عليه:

" فراس ... محفوظة محبتك .... للأبد "

تعبت كثيرا حتى أكتشف ثم أقنع نفسي بأن أسماءنا ليست لنا بل هي

1) للناس

2) والبيئة

3) والمجتمع الذي نعيش فيه ,

فأنت لا تنادي نفسك

و اسمك هو الشيئ الوحيد الذي تمتلكه ويستختدمه الجميع عداك.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير