[دواوين سعاد الصباح أين أجدها؟]
ـ[نون النسوة]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 12:46 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبحث عن دواوين الشاعرة سعاد الصباح
بحثت عنها ولم أجد في الرياض سوى ديوان إليك ياولدي إضافة لديوان وطني لايحضرني اسمه
ولا أحتاجهما في بحثي
ديوان في البدء كانت الأنثى وجدته في النت
فتافيت امرأة وبقية دواوينها لم أجدها: (
والمكتبات العامة لاتعيرني إما لأني طالبة بكالوريوس أو نظامها لايسمح بالإعارة
وحتى في معرض الكتاب دار نشرها غير مشتركة , فمن أين لي بدواوينها؟
كذلك للأستاذ صلاح فضل كتاب يدرس قصائدها أظن اسمه وردة البحر
أين أجده؟
ـ[نون النسوة]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 05:11 م]ـ
أين أجدها؟
ـ[نون النسوة]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 06:58 م]ـ
مازلت أنتظر
أحتاجها بشدة فبحثي قائم عليها
ـ[أبو سارة]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 10:39 ص]ـ
ربما تجدين بغيتك في هذا الموقع
http://www.ketaaby.com/
ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 07:27 م]ـ
لدي اثنان من دواوينها من نشر ذات السلاسل.
طبعات قديمة كما يبدو.
قد تفيدك زيارة هذه الدار في المعرض.
ـ[نون النسوة]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 09:14 م]ـ
أستاذ أبو سارة لم أجدها
أستاذة وضحاء مررت ذات السلاسل ولم أجدها أيضا
شكرا لكما: (
ـ[أبو سارة]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 01:59 ص]ـ
هاتف مكتبة دار السلاسل
2466266
2466255
ص. ب: 12041 - الكويت
ـ[نون النسوة]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 04:02 ص]ـ
جزيت خيرا
هل أجد رقم دار الصباح عندك؟
حتى أراسل الدار؟
ـ[نون النسوة]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 04:19 م]ـ
سألت دور النشر الكويتية بالأمس عن رقم دار سعاد الصباح لم يعاونني أحد: (
هل من أحد يملك دواوينها بالرياض؟ خاصة
فتافيت امرأة
في البدء كانت الأنثى
وجزيتم خيرا
ـ[نون النسوة]ــــــــ[28 - 05 - 2008, 05:26 م]ـ
هل أجدها أحتاجها جدا سأسلم البحث وأحتاج لتوثيق بعض القصائد
هل لديكم دواوينها؟ أستعيرها منكم ليوم واحد فقط
أو أكتب القصائد هنا لمعرفة الديوان والصفحة فقط
لو ديوان واحد
كنت قد طلبت من طالبة دراسات عليا وأخذت رقمها وللأسف الرقم سجلته خطأ!! اتصلت فلم تكن هنا ذهب تاليوم للبحث عنها في مبنى الدراسات العليا قالوا أنهت دراستها ولا يمتلك أحد رقمها: (وقابلتها مصادفة يوم الأحد ولمحت كتاب عن سعاد الصباح في حقيبتها فطلبت منها
لديها الدواوين ووعدتني ولكن الرقم لم يكن هو
أرجوكم
أرجوكم
الأربعاء آخر يوم للمكتبات العامة وللأسف لا مواصلات لدي حاليا
ـ[نون النسوة]ــــــــ[29 - 05 - 2008, 05:30 م]ـ
تحت المطر الرمادي
1 -
على هذه الكُرَةِ الأرضية المُهتزّهْ
أنت نُقْطَةُ ارْتِكازي
وتحت هذا المَطَر الكبريتيِّ الأسودْ
وفي هذه المُدُنِ التي لا تقرأُ ... ولا تكتبْ
أنت ثقافتي ...
- 2 -
الوطنُ يَتفتَّتُ تحت أقدامي
كزجاجٍ مكسُورْ
والتاريخُ عَرَبةٌ مات سائقُها
وذاكرتي ملأى بعشرات الثُقُوبْ ...
فلا الشوارعُ لها ذاتُ الأسماءْ
ولا صناديقُ البريد احتفظتْ بلونها الأحمرْ
ولا الحمائمُ تَستوطن ذات العناوينْ ...
- 3 -
لم أعُدْ قادرةً على الحُبِّ ... ولا على الكراهيَهْ
ولا على الصَمْتِ, ولا على الصُرَاخْ
ولا على النِسْيان, ولا على التَذَكُّرْ
لم أعُدْ قادرةً على مُمَارسة أُنوثتي ...
فأشواقي ذهبتْ في إجازةٍ طويلَهْ
وقلبي ... عُلْبَةُ سردينٍ
انتهت مُدَّةُ استعمالها ...
- 4 -
أحاول أن أرسُمَ بحراً ... قزحيَّ الألوانْ
فأفْشَلْ ...
وأحاولُ أن أكتشفَ جزيرةً
لا تُشْنَقُ أشجارُها بتُهْمةِ العَمالهْ
ولا تُعتقلُ فراشَاتُها بتُهمَة كتابة الشِعْر ...
فأفْشَلْ ...
وأحاول أن أرسُمَ خيولاً
تركضُ في براري الحريّهْ ...
فأفْشَلْ ...
وأحاولُ أن أرسمَ مَرْكَباً
يأخُذُني معك إلى آخر الدنيا ...
فأفْشَلْ ...
وأحاول أن أخترعَ وطناً
لا يجلدُني خمسين جَلْدةً ... لأنني أحبُّك
فأفْشَلْ ...
- 5 -
أحاولُ, يا صديقي
أن أكونَ امرأةً ...
بكل المقاييس, والمواصفات
فلا أجدُ محكمةً تصغي إلى أقوالي ...
ولا قاضِياً يقبَلُ شَهَادتي ...
- 6 -
ماذا أفعلُ في مقاهي العالم وحدي?
أمْضَغُ جريدتي?
أمْضَغُ فجيعتي?
أمْضَعُ خيطانَ ذاكرتي?
ماذا أفعل بالفناجينِ التي تأتي ... وتَروُحْ?
وبالحُزْنِ الذي يأتي ... ولا يروُحْ?
وبالضَجَرِ الذي يطلعُ كلّ رُبْعِ ساعهْ
حيناً من ميناءِ ساعتي
وحيناً من دفترِ عناويني
وحيناً من حقيبةِ يدي ... ?
- 7 -
ماذا أفعلُ بتُراثِكَ العاطفيّ
المَزْرُوعِ في دمي كأشجارِ الياسمين?
ماذا أفعلُ بصوتِكَ الذي ينقُرُ كالديكِ ...
وجهَ شراشفي?
ماذا أفعلُ برائحتِكَ
التي تسبح كأسماك القِرْشِ في مياه ذاكرتي
ماذا أفعلُ بَبَصماتِ ذوقِكَ ... على أثاث غرفتي
وألوان ثيابي ...
وتفاصيلِ حياتي? ...
ماذا أفعلُ بفصيلةِ دمي? ...
يا أيُّها المسافرُ ليلاً ونهاراً
في كُريَّاتِ دمي ...
- 8 -
كيفَ أسْتحضركَ
يا صديق الأزمنة الوَرْديّهْ?
ووجهي مُغَطَّى بالفَحْم
وشعوري مُغَطَّى بالفحْم
ليست فلسطين وحدَها هي التي تحترقْ
ولكنَّ الشوفينيَّهْ
والساديّهْ
والغوغائيّة السياسيَّهْ
وعشرات الأقنعةِ, والملابس التنكريَّهْ ...
تحترق أيضاً
وليست الطيورُ, والأسماكُ وحدَها
هي التي تختنقْ
ولكنَّ الإنسانَ العربيَّ هو الذي يختنقْ
داخل (الهولوكوستِ) الكبيرْ ...
- 9 -
يا أيها الصديق الذي أحتاجُ الى ذراعَيْهِ في وقت ضَعْفي
وإلى ثباته في وقت انهياري
كل ما حولي عروضُ مسرحيَّهْ
والأبطالُ الذين طالما صفَّقتُ لهم
لم يكونوا أكثر من ظاهرةٍ صَوْتيَّهْ ...
ونُمُورٍ من وَرَقْ ...
هذه القصيدة هل يعرف أحدكم في أي ديوان لها؟ ورقم الصفحة؟
رجوتكم