ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[20 - 08 - 2005, 08:50 م]ـ
عندنا في المسجد الأقصى خزانة كتب تبرع بها المرحوم أبو عارف الجيوسي---هي بالأصل ملكه--وبعد التبرع خرجت من ملكه
على الخزانة كتب القيّم لافتة
(مكتبة أبو عارف الجيّوسي) --فما تخريجكم لهذا الكلام يرحمكم الله؟؟
ـ[المبتدأ]ــــــــ[20 - 08 - 2005, 09:56 م]ـ
ربما يتضح الأمر أكثر بهذا المثال: لو كان هناك كتاب عنوانه (أبو بكر) أو عنوانه (المسلمون) أو (اللغويون)
فهل الصواب أن نقول: اشتريت كتاب أبي بكر , أو كتاب المسلمين , أو كتاب اللغويين؟؟!!! أم أن الصواب أن يبقى الاسم كما هو كتاب أبو بكر وكتاب أو جريدة المسلمون؟!
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[20 - 08 - 2005, 10:37 م]ـ
# لم يلتفت أحد إلى كلامي--سامحكم الله
# الزمخشري عمدة المفسرين قال
{وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبناً خالصاً سائغاً للشاربين {.
ذكر سيبويه الأنعام في باب ما لا ينصرف في الأسماء المفردة الواردة على أفعال كقولهم: ثوب
أكياش ولذلك رجع الضمير إليه مفرداً. وأما {في بطونها {المؤمنون: 21 في سورة المؤمنين:
فلأن معناه الجمع.)
فقوله "سورة المؤمنين " فصلٌ للنزاع بينكم
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[24 - 08 - 2005, 01:20 ص]ـ
يجوز أن يقال مكتبة أبو عارف،على الحكاية
وأسماء سور القرآن الكريم لها علاقة بهذا الموضوع،لماذا نقرأ (سورة المطففين) ثم نقرأ (سورة المؤمنون) و (سورة المنافقون)،على الحكاية، لماذا لم تكن الأولى على الحكاية أيضا؟ ;)
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[24 - 08 - 2005, 07:44 ص]ـ
لم أفهم؟؟
هل تستفهمين؟
لا أظنّ ذلك فأنت ما شاء الله متمكنة---
-أرجو أن توضحي لي رأيك في قول الزمخشري--سورة المؤمنين"
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[24 - 08 - 2005, 08:33 م]ـ
آسفة أخي جمال،عندما أدخلت مشاركتي أمس لم أتنبه لمشاركتك لأنها كانت في الصفحة الثانية ولم أعلم بها.
أنا أعرف أن الامرين جائزان لكنني أستفهم عن السرّ في ذلك فهل هناك فرق يتعلق بالمعنى الدقيق والبلاغة بين أسماء السور هذه؟
ـ[المبتدأ]ــــــــ[24 - 08 - 2005, 11:23 م]ـ
نقول سورة المطففين لأن اسمها هكذا بالجر (ويل للمطففين) وليس ذلك بسبب الإضافة. أما (المؤمنون) و (المنافقون) فهما مرفوعان لوقوع كل منهما في الآية فاعلا. مما يدل على أن لا تأثير للإضافة عليهما
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[25 - 08 - 2005, 05:16 ص]ـ
إسمح لي أن أخالفك أيّها المبتدأ في نقطتين
# جميل جدا أن نتحاور بأسمائنا الحقيقية فنحن لا نصنّع صواريخ هنا
# أسماء السور توقيفية لا دخل لها بالتشابه ما بين إسم السورة وموقع نفس اللفظة في آية من آيات السورة
إنّ استخدام الزمخشري للعبارة "سورة المؤمنين" يعني جواز الوجهين كما تفضلتم
ـ[المبتدأ]ــــــــ[25 - 08 - 2005, 05:02 م]ـ
السلام عليكم
لا بأس ولكن
بالنسبة للاسم المستعار فلا أظنه أبدا مشكلة وليس بينه وبين الاسم الحقيقي فرق ما دام الاسم الحقيقي غير معروف فجمال حسني الشرباتي مثل المبتدأ ومعروف أن الكثير من الكتاب والأدباء والشعراء يكتبون بأسماء مستعارة خاصة في البدايات. ثم إن النقاش ليس حول هذا!!
قولك:
(أسماء السور توقيفية لا دخل لها بالتشابه ما بين إسم السورة وموقع نفس اللفظة في آية من آيات السورة)
بل الصواب أن اسمها مأخوذ من لفظ الكلمة فيها كما هو , فهي توقيفية على هذا الأساس ولذا فنحن لم نسمع من يقول (المطففون) ولا (الكافرين) وإن جاز الجر بالإضافة لكنه ليس الأولى والأصوب , وكما روي في ركعتي الفجر أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يقرأ فيهما (الكافرون) والإخلاص. والله أعلم.
دمت بخير
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[25 - 08 - 2005, 07:45 م]ـ
أيّها المبتدأ
# بالنسبة للإسم فأنت وما تشاء
# قولك أنّ إسم السورة مأخوذ من لفظة فيها مماثلة للإسم ليس مطردا في كل السور---وقولك أنّ الصواب الإبقاء على نفس شكل الكتابة بغض النظر عن الموقع الإعرابي يحتاج إلى أدلة لأنّ الزمخشري - وهو حجة - غيّر من اسم سورة المؤمنين بحسب الموقع الإعرابي
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[25 - 08 - 2005, 08:39 م]ـ
أرجوكم تنبهوا لهمزة الاسم فهي همزة وصل لا قطع.: rolleyes:
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[25 - 08 - 2005, 11:49 م]ـ
هل قصدك أنّي كتبت الإسم هكذا؟
فمعذرة وألف معذرة: mad: :) :rolleyes: ;) :D :p (ops مع كل الوجوه التعبيرية
ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[22 - 11 - 2005, 09:19 م]ـ
ألم يأت اسم السورة (سورة المطففين) على الحكاية لأن المحكي في الآيات هو بالجر، وجاءت في (المؤمنون) بالرفع لأنها حكيت هكذا؟
أما جواز الإضافة كما قال الأستاذ جمال فأجده مناسبا ولا أعرف سبب الاعتراض عليه بالضبط إن كنا نتحدث عن السور ونحن نشرح درسا للطلاب مثلا
أما (الأمانة. سوق + وأبوبكر. شارع) فهي كاللغات الأجنبية في تراكيبها!!