تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

(وما علّمناه الشعر وما ينبغي له إن هو إلا ذكر وقرءان منين) (2).

الثاني: الردّ في القرآن على دعوى القول بأن النبي شاعر، وأن القرآن منه في ثلاثة مواطن:

1ـ الملحظ الافترائي الموجه إليه، والمعبر عن حيرة المشركين:

(بل قالوا اضغاث احلام بل افتراه بل هو شاعر فليأتنا بأية كما أرسل الأولون) (3).

2 ـ التعصب الأعمى للآلهة المزعومة دون وعي، وبكل إصرار بافتعال الادعاء الكاذب:

(ويقولون أئنا لتاركوا ءالهتنا لشاعر مجنون) (4).

3 ـ التربص بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وتوقع الموت له، بزعمهم أن سيموت شعره المفترض معه!!

(أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون) (5).

الثالث: إن العرب لو اعتقدوا أن القرآن شعر لأسرعوا إلى معارضته من قبل شعرائهم، فالشعر ديوان العرب، وقصائدهم معلقة بالكعبة تعبيراً عن اعتدادهم بالشعر، واعتزازهم بالشعراء، وهم أئمة البيان ورجال


(1) الحاقة: 41 ـ 43.
(2) ياسين: 69.
(3) الأنبياء: 5.
(4) الصافات: 36.
(5) الطور: 30.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير