تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

اللذان يخضعان وحدهما له، تخضع له جميع الظواهر التي يكون فيها تغير الأصوات ناشئاً عن وجود صوت آخر (1).

وهذا يدل على أن مقاومة ما تحدث بين الأصوات في المماثلة، فيحل الأقوى بدل القوي، ويتغلب عليه فيصوّت به دونه.

وعلى هذا فالإدغام عند العرب في نوعيه هو الأصل في المماثلة عند الأوروبيين، إذ يتغلب صوت أولي على صوت ثانوي، فالصوت الأولي هو الأقوى، لأنه المتمكن المسيطر على النطق، وأحياناً يحل محلهما معاً صوت ثالث مجاور يمثل الصوتين السابقين بعد فنائهما، وتلاشي أصدائهما كما في الابدال.

وكان أبو عمرو بن العلاء (ت: 154 هـ) من أبرز القائلين به في


(1) عبد الصبور شاهين، أثر القراءات في الأصوات: 233 وانظر مصدره.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير